مسكين السيد مثال الآلوسي اصيب بالهلوسة والخرف اضافة الى امراض جسدية كثيرة نتيجة لادمانه على المخدرات لهذا يعيش على الاحلام الوردية والأماني الجميلة والرغبات الشهية بدون ان يقدم يطرح مشروع عملي ويتقدم خطوة واحدة الى الامام سيطرت عليه العزلة والانطواء حتى انه لم يجد مجموعة ولا منطقة ولا عشيرة ولا حزب يركن اليها ويعيش معها فهرب الى مشيخة البرزاني واعلن ولائه له وعاش في حمايته وتحت رعايته فاخذ يطبل ويزمر لمسعود رغم عدائه اي البرزاني لابناء الاقليم وللعراقيين رغم ان البرزاني رفض ارادة ابناء الاقليم واغلق البرلمان واعتقل اعضائه وقال انا ربكم الاعلى وحل الاحزاب واغلق مقراتها ورغم عمالته لاعداء العراق وفي المقدمة اردوغان وخيانته للعراقيين وخاصة الكرد رغم انه ضد المدنية والعلمانية والديمقراطية وحرية الرأي والدستور والموسسات الدستورية التي كثير ما يتشدق بها مثال الآلوسي
كل ذلك لم يسمعها السيد مثال الآلوسي ولم يشاهدها لان مكرمات البرزاني اعمت بصره وبصيرته من هذه الهلوسات التي طرحها في لقائه في احدى القنوات الفضائية
اولا قال نحن غير متفقين على هوية العراق ثم قال ما هي هوية العراق مشكلتنا السادة الجدد كل واحد طلع علينا بموال خاص به رغم اعترافه بوجود دستور حيث اكد ان هناك دستور
نحن نقول له العراقيون اتفقوا على هوية العراق من خلال تصويتهم على الدستور الذي حدد هوية العراق وشكله بتحديد وشكل واضح فالعراق ديمقراطي تعددي الشعب هو الذي يحكم
نعم المشكلة هم السادة الجدد واعتقد انك احدهم الذي كل واحد انطلق من مصلحته الخاصة ومنفعته الذاتية وبالتالي تضاربت هذه المصالح والمنافع بعضها مع بعض وكان الضحية العراق والعراقيين
ثانيا هاجم الاحزاب الاسلامية العراقية وقال انها لا تؤمن بحدود الدولة لها نظرتها العالمية ثم اضاف مدعيا ان الاحزاب الاسلامية فشلت بل ان مشروعها مرفوض فالذي يريد المشروع الاسلامي فاليطبقه في بيته لا شك ان السيد الآلوسي اما كان فاقد وعيه او انه لا يفهم شي في العلمانية والمدنية وحقوق الانسان التي كثير ما يتشدق بها والتي يتظاهر كلاما بالسعي على تطبيقها في العراق فمن اصول ومبادئ المدنية والعلمانية احترام افكار ومعتقدات الاخرين اي احترام ارادة الشعب صوت الشعب احترام الدستور ترسيخ ودعم الديمقراطية ويكون حكمه على الآخرين من خلال تمسكهم والتزامهم او عدم تمسكهم والتزامهم بالديمقراطية بالدستور اما ان يحكم على الاخرين حسب هواه فانه لا علماني ولا مدني ولا حضاري ولا ديمقراطي بل دكتاتوري صدامي داعشي جاهلي
ثالثا رغم انه لا يمثل شي من اصوات العراقيين ولا يملك اي مساحة على ارض الواقع في الوقت نفسه يرى بوضوح ان القوى الاسلامية تملك المساحة الكبيرة وتملك الشارع العراقي لكنه يتجاهل ذلك ويتهم القوى الاسلامية بكل التهم ويبرئ نفسه من اي تهمة بل يعتبر نفسه متحضر وانه امين وشريف بكلمات باهتة تعطي العكس من مدح نفسه ذمها وحاول ان لا يفرق ولا يميز بين الحركة الاسلامية الانسانية العقلانية التي اختارت الديمقراطية والتعددية وعراق المؤسسات الدستورية وبين الحركة الداعشية الوهابية الممولة من قبل ال سعود بل اعتبر الحركة الاسلامية انها التي خلقت الارهاب وتمادى اكثر عندما ساوى بين الحشد الشعبي المقدس التي سماها بالميليشيات وبين داعش الوهابية والكلاب الصدامية
اي نظرة موضوعية تؤكد ان الحركة الاسلامية المنطلقة من الاسلام العقلاني الانساني هي التي دعمت ورسخت الديمقراطية والتعددية في العراق وواجهت الهجمات الظلامية التكفيرية والكلاب الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود وقدمت الدماء الزكية والارواح الطاهرة ولولا الحركة ااسلامية وتضحياتها لما وجدنا في العراق ديمقراطية ولا تعددية ولا حرية رأي ولا حتى عراق ولا سمعنا صوت ولا شاهدنا صورة مثال الآلوسي ولا لمن امثاله ورغم ذلك يتجاهل كل ذلك ويصر على ان الحركة الاسلامية الانسانية العقلانية هي مصدر العنف والارهاب
رابعا وعندما سأله مقدم البرنامج اين مثال الآلوسي ومن معه اين دوره لم يحصل على اي موقع يذكر فرد المهم انا شريف نزيه متحضر ادافع عن المرأة وكأنه يقول انا وحدي شريف النزيه الذي يدافع عن المرأة انه اسلوب صدامي عشائري متخلف هذا كلام يقوله كل المسئولين في العراق وفي المقدمة الاكثر فساد هذه حقيقة معروفة واعتقد ان السيد مثال الآلوسي اكثر معرفة بها ياترى لماذا يضع نفسه في موضع الشبهات كما اثبتت الحركات الاسلامية الانسانية العقلانية اكثر دفاعا عن حقوق المرأة وحريتها فانهم اوصلوا الكثير من النساء الى البرلمان في حين مثال الآلوسي عجز عن ايصال امرأة واحدة
خامسا رد سبب فشله وعدم حصول حزبه تياره على ثقة العراقيين على اصوات العراقيين الى الحكم والحاكم فالمواطن دائما يخضع للحاكم و ويصوت له
واخذ يقارن بين الحكم في زمن الطاغية صدام وبين الحكم في العراق بعد 2003 لا شك انه رد متخلف ومقارنة ظالمة بل اثبت انه صدامي الهوى وداعشي الاتجاه نعم صدام عندمأ يأمر يقوم زبانيته بأكراه العرب والكرد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحين وابناء البصرة واربيل والانبار للخروج فيخرجون جميعا والويل لمن لا يخرج لان كل المسئولين في الدولة هم خدم وعبيد لصدام ويتنافسون على تطبيق وتنفيذ اوامره ورغباته والويل لمن لا ينفذ
اما في عصر التغيير والتجديد في عراق بعد 2003 فتغيرت الحالة حيث اصبح العراقيون هم الحكام هم الذين يختارون الحاكم فكل محافظة تختار من يمثلها في البرلمان العراقي وحسب نسبة سكانها وهؤلاء يمثلون البرلمان العراقي الذي يختار الحكومة والذي يقيلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت كما ان لكل محافظة تختار مجلس محافظة ومجلس المحافظة يختار المحافظ وحكومة محلية تدير شؤون المحافظة ولكل حي مجلس بلدي مختار من قبل ابناء الحي لادارة شؤون الحي هل كان هذا في زمن صدام فكيف تقارن وتساوي بين حكم صدام وبين حكم ما بعد صدام اليس هذا دليل على انك لا تزال تحن الى نظام صدام
سادسا اعتبر كل ما يجري في العراق لعبة امريكية بالاتفاق مع الحركات الاسلامية وقال ان العراق ليس دولة اسلامية انا اريد حقوق الانسان حرية المرأة لا يدري ان الدستور الذي أنشأته الحركات الاسلامية وعلى رأسها المرجعية الدينية دستورا مدنيا ديمقراطيا يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة ودعا كل العراقيين الى المساهمة والمشاركة في الحكم من خلال الانتخاب والترشيح لم يضع اي شروط سواء انه عراقي هذا الشرط الوحيد لاي منصب واي مركز في الدولة ما ذنب الدستور اذا كان مثال الآلوسي ومن على شاكلته لا يزالون يعيشون في ظل عبودية الطاغية ونظام ال سعود والرأي الواحد والحزب الواحد والقائد الواحد ما ذنب الدستور اذا كنا غير مهيئين لمرحلة الديمقراطية نعم هناك تقصير هناك سلبيات في الدستور وهذا امر طبيعي حدث ويحدث في كل الدول التي اختارت حكم الشعب من الممكن تغييرها وتبديلها وازالة الذي تجاوزه الزمن ووضع الملائم للزمن وفق الدستور ايضا هكذا تتطور الحياة وتبنى الاوطان لا بالقوة ورفض الاخرين بقوة السلاح كما فعل صدام وذيوله الدواعش وال سعود وولي نعمتك مسعود البرزاني الذي وضع الدستور تحت قدمه واغلق برلمان الاقليم وقال لا اتنخابات ولا احزاب ولا وسائل اعلام انا ربكم الاعلى لهذا تمجد وتعظم اللص الفاسد هوشيار زيباري انه باني العراق وكانت اقالته جريمة بحق العراقيين لان العراق لم ينجب فاسد وخائن مثله
لا شك اذا لم يكن هوشيار فاسدا فالبرلمان الذي انت احد اعضائه فاسدا وعليك ان تستقيل من البرلمان وتدعوا الى اقالة البرلمان اليس كذلك هل تملك الجرأة
سابعا اتهم قانون الانتخابات مفوضية الانتخابات جهل الشعب العراقي السبب الاول وراء عدم حصول مثال الآلوسي النزيه الامين العلماني المدني المدافع عن حرية المرأة وحقوق الانسان على النسبة الاعلى من اصوات الناخبين لا يدري ان هذه الاصوات القليلة التي اوصلته الى كرسي البرلمان هي اصوات الشيعة المسلمين لانهم اعتقدوا في اول الامر انه عراقي وهذه الاصوات بدأت تنسحب ولو رشح نفسه في الدورة القادمة لم يصل الى كرسي البرلمان واعتقد انه شعر بهذه الحقيقة لهذا تعذر بالمرض وعدم القدرة الحقيقة ان العراق ساحة مفتوحة ومن يريد ان يفوز فاليتقدم
انا لا الومك ولا اتهمك او اتهم غيرك الذين لم يحصلوا على الاصوات الكافية ولا اقول انهم اقل شأنا في الاخلاص والصدق بل ربما اكثر منهم اخلاصا ونزاهة وكفاءة وقدرة ولكن هذه هي لعبة الديمقراطية لهذا عليهم الاستمرار في العملية الديمقراطية وحمايتها والدفاع عنها وترسيخها ودعمها بالطرق الديمقراطية ووفق الدستور |