مع بدأ شهر محرم الحرام ... تتصاعد الأصوات التي تطالب غير المتدينين بترك الشعائر ..
وهذا مايخالف العقل وذلك لأمرين :
الأول: ان واقعة الطف الأليمة فرصة كبيرة لرجوع العبد الى خالقه ... من خلال استلهام الدروس الكبيرة التي اعطاها امامنا الحسين في يوم عاشر محرم فبدل ان نقول لغير المصلي لاتتعب نفسك باللطم فأنه اعمالك (غير مقبوله) بأمكاننا من خلال منبر عاشوراء ان يحتوى ويحتض هذا الانسان ويبين له اهمية الصلاة وسائر العبادات من خلال واقعة الطف وبذلك تتحول مجالس سيد الشهداء الى استقطابية للشباب المؤمن بدل ان تكون منفرة .
الثاني : ان الأمام الحسين قضية العالم بأسره لأنه اصبح منارا يهتدى به لكل الأحرار وقدوة يتأسى بها من اراد ان يتنفس الحرية بصرف النظر عن الدين او القومية فلا يصح ان نفكر ان الحسين "للمؤمنين فقط "
بل علينا ان نعمل جاهدين على العمل على نشر افكار ثورة الحسين لأقصى بقاع العالم وبذلك نمهد لدولة العدل الالهي ...
وختاما .. لو لا الحسين ومجالس عاشوراء لكان البلاد في خبر كان لأن #منبر_الحسين (ع) استطاع ان يخلق الروح الثورية لدى شيعة امير المؤمنين وقد تجسد ذلك من خلال تلبية الملاين لفتوى الجهاد الكفائي من المتدينين وغيرهم . لنعمل على بقاء قبة ابي عبدالله قبلة يلتف حولها احرار العراق و العالم اجمع دون وضع قيود او شروط .. |