فتشت في موقع الصباح الالكتروني وبحثت في كل المواقع الالكترونية عن مقال او كلمة كتبها رئيس التحرير السابق عن ميناء مبارك الكويتي ولم اجد اي شيء ووجدت ان المواضيع المنشورة في جريدة الصباح مواضيع عادية جدا واكثرها نشرته الصحف والقنوات الفضائية وقامت الصباح بنقل اخبارها من الوكالات والمواقع.
الكثير من الكتاب العراقيين كتبوا عن مخاطر ميناء مبارك على العراق الا عبد الستار البيضاني وجريدة الصباح فاين هي المقالات المسيئة للكويت التي كذب البيضاني وقال ان مجلس امناء شبكة الاعلام قد طردوه بسببها. عرفت ان كل ما حدث مجرد كذبة كبيرة نفخ فيها البعثيون في موقع - كتابات – والمواقع البعثية الاخرى وصدق بها المكتب الاعلامي للمالكي فالغى قرار طرد البيضاني.
وتاكدت من خلال متابعتي للحادث ان عائلة المالكي واولاد عمه وخاله ونسبائه هم المسيطرين على حزب الدعوة وعلى مجلس الوزراء والحكومة وهم يكرهون محمد عبد الجبار الشبوط لانه من جناح ثاني في حزب الدعوة وارادو التشهير به.
ولو كان رئيس الوزراء يريد الحق والعدالة لقال اين هي كتابات عبد الستارالبيضاني المسيئة للكويت ولكنه صدق بهذه الكذبة وربما لم يصدق لكن حبه للبعثيين جعله مع البيضاني ضد الشبوط.
|