الى (أبو بكر البغدادي) .. وكل الذين سقطوا معه في وحل الإرهاب، والذين ولدوا ونموا في أحضان الكراهية والحقد الطائفي البغيض، بدءاً من معلمهم، ومؤسس عقيدتهم الدموية، مشعول اللشة أسامة بن لادن، ومن ثم مشعول اللشة (أبو مصعب الزرقاوي)، مروراً بالساقط المأبون شاكر وهيب (أويلي أشگد اكره هذا الدوني).. وليس إنتهاء بمشعول اللشة (أبو فهد العراقي) الذي فجر نفسه قبل ثلاثة أيام في مجلس عزاء قبيلة (البهادل) الأصيلة، فأزهق أرواحاً بريئة، وقتل أناساً شرفاء، أجزم أن حذاء كل واحد فيهم يشرِّف (أبو فهد) وعشيرة (أبو فهد)، بل ويشرف الوهابية كلها شلع قلع..
والى: النجيفيين، ومعهم ظافر العاني، ولقاء وردي، ومحمد الدايني، وأحمد العلواني، وطارق الهاشمي، ورافع العيساوي، وناجح الميزان، وساقط (الزر ب ..... ان ) وبقية الجوق الطائفي العفلقي الحاقد.. والى كل من بشرَّ بداعش، ودافع عن (راية) داعش، وتبنى أفكار داعش، سواء أكان ذلك صدقاً، أم كذباً، قناعة أم إدعاءً، إيماناً أم مصالح.. والى من كان فيهم بدرجة (شيخ دين) أو (شيخ عشيرة)، أو رفيق حزبي!!
الى كل حواضن الإرهاب، ومضافات الإرهاب، وبيوت الإرهاب.. وخلايا الإرهاب النائمة، (والصاحية)، سواء أكانت في بغداد، او في الناصرية، أو في اليوسفية، او في الصينية، أو الفلوجة، أو الموصل، أو الحويجة، أو في الواق واق..
الى السعودية كلها دون إستثناء .. والى قطر بدءاً من جزيرة موزة، وإنتهاء بقرضاوي السلطان..
والى العثماني الأعتق من قندرة الطنبوري أردوغان، والى كل عملائه الذين يمررون له مشاريعه في العراق، ويعقدون معه صفقاته الخسيسة، وينتظرون منه الهبات والحسنات والمكارم، وربما تأتي هذه المكارم – كما يظن العملاء – على شكل شقة في أسطنبول، أو جارية من حرمه السلطاني، او على هيئة دولة مستقلة يمنحها لهم قردغان، او ربما محافظة منشقة، او إقليم منفصل يلعبون بيه طوبة..
والى كل البراغي (السايفة) في العملية السياسية، أي التي لا تثبت على نتوء، ولا تستقر على قاعدة.. فتارة تلعب مع الحكومة، وتارة ضدها.. يعني سالفة الحرامي الصديق.. وياك يتغده بالنهار، ويحوف بيتك بالليل..!!
خصم الكلام كما تقول أمي رحمها الله .. أتوجه به الى جميع المتضررين من إنتصاراتنا، ومن وحدة شعبنا، وبسالة جيشنا، وأمجاد حشدنا الشعبي المقدس – المقدس رغم أنوف الحاقدين – ومن زحفنا الباسل العنيد، أقول لهم:-
أولاد الملحة إجوكم .. وين ترحون ؟!