• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : التخطيط تطلق نتائج مسح معارف ومواقف وممارسات المجتمع حول استخدامات المياه والجوانب البيئية في العراق .
                          • الكاتب : اعلام وزارة التخطيط .

التخطيط تطلق نتائج مسح معارف ومواقف وممارسات المجتمع حول استخدامات المياه والجوانب البيئية في العراق

 بالتعاون مع منظمة اليونسيف

التخطيط تطلق نتائج مسح معارف ومواقف وممارسات المجتمع حول استخدامات المياه والجوانب البيئية في العراق
 
برعاية السيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي نظمت وزارة التخطيط / الجهاز المركزي للاحصاء بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونسيف) احتفالية اطلاق نتائج مسح معارف ومواقف وممارسات المجتمع حول استخدامات المياه والجوانب البيئية في العراق . وقال السيد وزير التخطيط في كلمة له خلال الاحتفالية ان وزارة التخطيط المتمثلة بالجهاز المركزي للاحصاء تؤكد اهتمامها البالغ بتوفير المعلومات اللازمة للتخطيط والتنمية ولاصحاب القرار من خلال تنفيذ المسوح الاحصائية المختلفة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وكل ما يتعلق ويلامس حياة المواطنين اليومية . واضاف : نحتفل باطلاق نتائج احد تلك المسوح الاحصائية التي نفذها الجهاز وهيئة احصاء اقليم كردستان بالتعاون مع منظمة اليونسيف ودعم الاتحاد الاوربي ، فبعد مرور اكثر من عام على تنفيذ المرحلة الاولى من مسح معارف ومواقف وممارسات المجتمع حول استخدامات المياه والجوانب البيئية في العراق ، مبينا ان الجهاز المركزي للاحصاء نفذ المرحلة الثانية من هذا المسح لاستكمال نتائج المرحلة الاولى والتعرف اكثر على مدى الوعي البيئي المتحقق من جراء الحملات التثقيفية التي اطلقتها منظمة اليونسيف وبالتعاون مع الاتحاد الاوربي لزيادة الاهتمام بالمياه وضرورة الحفاظ عليها مع تحسين الاستثمار الموارد المائية بالمجالات المناسبة من دون افراط وهدر لها . واشار الى ان انطلاق هذا المسح واصدار نتائجه يأتي غداة اعتماد المجتمع الدولي مسارا عالميا جديدا للتنمية بما يعرف اجندة التنمية المستدامة 2030 ، التي تشكل الجوانب البيئية فيها ركيزتها الاساسية ، مؤكدا ان النجاح الذي حققه العراق حديثا بانضمام الاهوار الى لائحة التراث العالمي في منظمة اليونسكو يلقي علينا التزاما راسخا بالمحافظة على هذه المكاسب والعمل على تنميتها وازدهارها . من جانبه قال رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الدكتور ضياء عواد كاظم في كلمة له ان هذه المؤشرات تعتمد كثيراً على ما يمتلكه المجتمع من معارف وممارسات إيجابية كانت، أو سلبية على نحو يدفع باتجاه الحفاظ على عناصر البيئة، أو إلحاق الضرر والأذى بها. لذلك جاء هذا المسح في مرحلته الثانية من أجل تسليط الضوء على تلك المعارف المحسوبة على المجتمع حول كيفية التصرف بالمياه وإدارتها بنحو فعّال يضمن إستعمالها بكفاءة، إضافة إلى التعرف على الوسائل والطرائق المستخدمة للإنتفاع بصرف صحي محسّن وغيرها من تلك المعلومات لغرض دمجها مع البيانات بهدف توفير معلومات وطنية حول البيئة تساعد على رسم صورة متجددة لها تعتمد بشكل أساس على التغير الإيجابي بالمواقف والممارسات المجتمعية للجوانب البيئية التي تعد إنعكاساً طبيعياً للتأثير الإعلامي والتوجيه والإرشاد البيئي الجاد لتحمل مسؤولية ضمان بقاء بيئة سليمة ونظيفة. مؤكدا ان هذا ما إستهدفته نتائج المرحلة الثانية من هذا المسح لقياس أثر الحملات الإعلامية السابقة التي أطلقتها منظمة اليونيسف حول الوعي البيئي على معارف المجتمع ومقارنتها مع نتائج المرحلة الأولى من عام 2014، قبل إطلاق تلك الحملات ومعرفة التغير الحاصل.   واضاف ان المسح شمل ثلاث مناطق إحصائية تتقارب جغرافياً وتتشابه في بعض الخصائص، إذ ضمت منطقة إقليم كردستان، المحافظات (أربيل، دهوك، السليمانية)، والمنطقة الوسطى (ديالى، بابل، كربلاء، النجف، القادسية، وبغداد، صلاح الدين، كركوك). أما المنطقة الجنوبية فقد شملت المحافظات (المثنى، ذي قار، ميسان، البصرة) والذي بدأ المسح في الربع الأول من هذا العام واشار الى ان أهم ماتوصلت إليه نتائج المسح بأن هناك أثر إيجابي للدور الإعلامي في التثقيف والوعي البيئي الذي إنعكس على متوسط إستهلاك الوحدة السكنية للمياه في اليوم الواحد فقد إنخفض المعدل عام 2016 إلى (813.4) لتر/ اليوم بعد إن كان (877.2) لتر/ يوم. إلا أن التشجيع بإستخدام أساليب أكثر لتوفير مياه بشكل طوعي إنخفض من (58.7%) من الأسر عام 2014 إلى (45.6%)، كذلك الحال بإنخفاض (81.6%) من الأسر ممن تعتقد بعدم الإلتزام بقيود تقنين المياه حال فرضها بعد كانت (93.1%) عام 2014. وعلى الرغم من التغير الإيجابي الحاصل في فهم مصطلح إعادة تدوير النفايات ووعي خطورة حرق النفايات على البيئة، يلاحظ إنخفاض نسبة الأسر التي تتخلص من النفايات عن طريق بلدية المدينة من (58.4%) إلى (41.0%). لكن ذلك لم يمنع أن تؤثر وسائل الإعلام على رفع نسبة الوقاية من الأمراض من خلال الإهتمام بغسل اليدين ونظافتها.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=84995
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20