• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تحرير الموصل بداية تحرير الجزيرة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

تحرير الموصل بداية تحرير الجزيرة

 نعم تحرير الموصل من ظلام ووحشية داعش الوهابية يعني تحرير الجزيرة من ظلام ووحشية ال سعود   نعم تحرير الموصل  من داعش الوهابية  ضربة قوية ستحطم احلام وآمال ال سعود  وتقبرها وتقبرهم الى الابد وبالتالي تحرير الجزيرة والخليج وابنائها من احتلال العوائل  التي فرضت عليه الذل والعبودية

فكان ال سعود يرون في داعش الوهابية  الوسيلة الوحيدة التي تحقق مخططاتهم  بنشر ظلام التكفير واخماد اي نقطة نور  على وجه الارض وتقسيم العرب والمسلمين وحتى العالم الى مشيخات عشائرية تحكمها عوائل معينة من قبل ال سعود وخاضعة لهم على غرار مشيخات الخليج ال خليفة ال ثاني ال نهيان وغيرهم  

فشكلوا وخلقوا منظمات مختلفة شبكات  للأعلام   للفساد لارهاب واسعة واغدقوا عليها الاموال الطائلة وبغير حساب لو استخدمت هذه الاموال في خدمة العرب والمسلمين  لرأينا العرب والمسلمين من اكثر الامم تقدما وتطورا على هذه الارض وأكثرهم سعادة وراحة   لما وجدنا مريضا ولا اميا ولا عاطلا عن العمل ولا طفلا خارج المدرسة ولاصبح ال سعود في قلوب العرب والمسلمين ولا ظلم ولا ظلام   لكن الله عمى بصرهم وبصيرتهم اي ال سعود  وجعلوا من انفسهم قوة  وحشية سوداء لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين وتدمير مدن العرب والمسلمين معتقدين انها الوسيلة الوحيدة التي تقوي نفوذهم وتطيل حكمهم

وهكذا خلقوا وصنعوا اكثر من 244 منظمة ارهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين ال سعود واشترت كل اللصوص والفاسدين من كل مكان من العالم بعد ان اغرتهم بالاموال  مقابل الانتماء الى دينهم والعمل في صفوف هذه المنظمات الظلامية مهتمها ذبح الابرياء اغتصاب النساء واسرهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي أعدت لهذا الغرض بحجة تجديد السنة سنة   الفئة الباغية بقيادة ال سفيان  واعلان الحرب على العلم والعلماء  ودور العلم واعتبروا ذلك كفر وخروج على الشريعة على السنة  بحجة ان الانسان خلق لذبح الأبرياء وان ربهم لا يقرب الا من يذبح اكثر

وفي نفس الوقت  خلقوا  شبكات للدعارة والبغاء في كل مكان من العالم وكانوا المشرفين والممولين لها   حتى اصبحت كل شبكات الدعارة واللواطة والانحراف والشذوذ الاخلاقي والجنسي في كل العالم خاضعة لهم وتتحرك وفق تعليماتهم واوامرهم  وكان ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة هم مصدر الفساد ومنبعه في الارض كلها وهم حماة الفاسدين  وهكذا اثبتوا انهم الذين اشار اليهم القرأن الكريم   وحذر منهم    اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة   ايها المسلمون ان الله يحذر التقرب من ال سعود وكلابهم الوهابية ويدعوا الى التصدي لهم وقبرهم كما تقبر اي نتنة قذرة لانهم وباء معدي  

كما انهم خلقوا وصنعوا شبكات اعلامية واسعة  في كل مكان من العالم    ولكل مجموعة مهمة   مجموعة مهمتها نشر الفكر التكفيري الوهابي والاساءة الى الطوائف الاسلامية ونشر الفوضى والصراعات الطائفية بين المسلمين ومجموعة لنشر الفساد  والتعري والاباحية وكل ما هو فاسد ومنحرف وشاذ     العجيب ان هذه القيم الفاسدة  والعادات الشاذة المنحرفة انتشرت بين افراد عائلة ال سعود بشكل عام وبشكل علني وفاضح  فانتشرت اللواطة والزنا بالمحارم بشكل فضيع لا يصدق فالأبن يزني بزوجة  ابيه بأمه والاب يمارس اللواطة مع ابنه وهكذا اصبحت هذه العائلة الفاسدة مصدر لكل انواع الرذيلة والفساد  حتى اصبحت من الامور العادية والطبيعية مما دفع افراد   هذه العائلة فرضها على ابناء الجزيرة والويل لمن يرفض ذلك او يحاول كشفهم وفضحهم  لهذا نرى كل المقربين من ال سعود من غير ابناء عائلة ال سعود  اما ان تربوا في احضانهم  او نتيجةللعلاقات الشاذة بين زوجاتهم امهاتهم  شقيقاتهم والا لن يقربوا احد مهما كان علمه ومعرفته

   وعندما اعلن ابناء العراق بلد الحضارة بالتحرك لقبر الوباء الوهابي التكفيري الذي نقلته الكلاب الوهابية داعش القاعدة وغيرها الى العراق وتطهير العراق من رجسهم  ودنسهم شعر ال سعود بالخطر وان نهايتهم اقتربت  لان نهايتهم ارتبطت بنهاية الكلاب الوهابية الارهابية الظلامية التكفيرية داعش واخواتها   هكذا اصيبوا بالخيبة والفشل ماذا يفعلون لا يدرون  نعم نهاية ال سعود ستبدأ بتحرير الموصل

نعم بعد تحرير الموصل ستبدأ مرحلة جديدة  في النضال والتحدي    ستتتغير معركة الشعوب الحرة من الدفاع الى الهجوم اي  التوجه الى رحم الارهاب والفساد الى مرضعة الارهاب والفساد الى راعية وحاضنة الارهاب والفساد الى ممولة وداعمة الارهاب والفساد الى  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود

فلا عاصم لكم من غضب الله يا ال سعود يا اعداء الله والحياة والانسان




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=85074
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3