• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : العبادي يحمل "العفو الدولية" مسؤولية نزوح المواطنين في الموصل .

العبادي يحمل "العفو الدولية" مسؤولية نزوح المواطنين في الموصل

نفى رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، تقريرا لمنظمة العفو الدولية تضمن اتهامات للقوات العراقية بارتكاب عمليات قتل ضد مدنيين في محافظة نينوى، محملا إياها مسؤولية أي عملية نزوح من مدينة الموصل، فيما أكد وجود اتفاق مع حكومة إقليم كردستان يقضي بعودة قوات البيشمركة إلى المواقع التي كانت عليها قبل بدء عمليات تحرير المدينة.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش لقائه وفدا ضم برلمانيين ومسؤولين محليين في نينوى بحضور وزيري التربية والزراعة وعدد من القادة الأمنيين، إن “عمليات قادمون يا نينوى تسير بشكل جيد وصحيح من جميع المحاور”، مبينا أن “هناك دقة بالعمليات وهدفنا تحرير الإنسان”.
وأضاف العبادي أن “الهدف من الاجتماع تقديم المزيد من الخدمات لنينوى”، داعيا المسؤولين والحكومة المحلية في المحافظة إلى “التواجد في المناطق المحررة لتقديم الخدمات لأهلها”.
واستغرب العبادي من تقرير منظمة العفو الدولية بشان عمليات قتل حدثت في الموصل، قائلا أنها نقلت معلومات غير صحيحة، ونحملها المسؤولية كاملة عن اي عملية نزوح لان هذه التقارير ترعب المواطنين كما نحملهم مسؤولية عن تعرض امن المواطنين للخطر.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت، الخميس (10 تشرين الثاني 2016)، قوات الشرطة الاتحادية بأنها “عذبت وقتلت” قرويين في ناحية الشورة جنوب الموصل، فيما نفت قيادة الشرطة الاتحادية ذلك.
إلا إن رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، أشار أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن “الحكومة العراقية وقيادة القوات المسلحة والحشد الشعبي أعطت الأولوية لحماية المدنيين على نحو لم يسبق له مثيل فى التخطيط للعمليات العسكرية وتنفيذها، فى إدراك تام منها لالتزاماتها وتعهداتها المحلية والدولية وللتبعات السياسية المترتبة والمخاطر التى تهدد سمعتها”، موضحاً أن “المرجعية الدينية الشيعية أصدرت بياناً قوياً بهذا الشأن”.
وأشار العبادي إلى أن “التجاوز على حقوق الإنسان لا نسمح به ويجب أن يكون صفرا”، مبينا أن “أبناء الشعب العراقي موحدون بأفضل ما يكون وكلهم يقاتلون سوية في خندق واحد”.
وتابع أن “قوة العراقيين بوحدتهم فالسلاح الذي نملكه حاليا اقل بكثير من السلاح الذي كنا نمتلكه قبل ثلاث سنوات ولكننا حاليا أقوى”، مثنيا على “التعاون بين الجيش والبيشمركة وبقية القوات المسلحة وان اتفاقنا مع الإقليم هو العودة إلى نفس المواقع التي كانوا عليها قبل بدء عمليات قادمون يا نينوى وكل ما يذكر غير ذلك لا صحة له”.
وأكد العبادي “حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة والمجتمع الدولي”، لافتا إلى أن “التواجد التركي مرفوض في شمال العراق والبعض يريد تحويله لصراع طائفي وهذا لا نقبله لان العراقيين يتوحدون كلهم عند أي احتلال لأراضيهم”.
بدوره قال رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية والنائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري، إن ”الحديث عن قيام القوات الأمنية بانتهاكات لحقوق الإنسان واستهداف المدنيين في نينوى عار عن الصحة تماما، ولجنة حقوق الإنسان النيابية تتابع عن كثب العمليات العسكرية ولم تسجل أية خروقات.“

وأضاف، أن ”تنظيم داعش الإجرامي هو من ارتكب الجرائم والانتهاكات بحق مدنيي الموصل“. 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=85955
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 11 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29