ناشد الدكتور وليد الحلي الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان في العراق، المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية ورقابة حقوق الإنسان الأميركية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بدعم العمل الإنساني الكبير الذي تمارسه قواتنا الأمنية في عمليات تحرير محافظة نينوى في وقت تمارس فيه عصابات داعش أقسى الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. 

موضحا أن العمليات النظيفة التي قامت بها القوات الأمنية في المناطق التي حررتها وآخرها مدن محافظة نينوى لخير شاهد على أهدافها الإنسانية النبيلة، وممارستها الصبر وضبط النفس وعدم الانجرار لأساليب داعش الإجرامية.   

وأضاف الحلي في بيان لمكتبه الإعلامي اليوم : إننا نتحدث عن إبطال نذروا أنفسهم لإنقاذ أبناء شعبهم من بطش داعش الذي أستخدمهم  كدروع بشرية، وأهان مقدساتهم، واعتدى على إعراضهم، وقتل أبناءهم بعد قطع رؤوسهم ووضعهم في العديد من المقابر الجماعية، وحرم أطفالهم من كل حقوقهم ، وعرض الملايين منهم للنزوح والتشريد والضياع والحرمان والتعذيب والقتل، داعيا الجميع للانتباه إلى أساليب داعش المضللة و الرامية إلى تشويه صورة القوات الأمنية عبر بث مقاطع مفبركة عن انتهاكات لحقوق الإنسان منسوبة زوراً إلى القوات العراقية الغيورة لتحقيق الأمن والسلام للمواطنين .

إن عصابات داعش بأساليبها الخبيثة تهدف إلى تضليل الرأي العام و تشويه صورة قواتنا البيضاء وإشغال الوضع العراقي الداعم  لهذه القوات الأمنية البطلة المتجهة صوب تحرير الموصل الحدباء بشكل كامل .

 مذكرا إن القضاء العراقي سيحاكم كل من ينتهك حقوق الإنسان وفق القانون والعدل .

وفِي الوقت الذي يؤكد فيه دائما القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر ألعبادي بضرورة الاهتمام البالغ بالجانب الإنساني، قبل وأثناء تحرير المدن وبعدها، و مطالبته  المواطنين البقاء في بيوتهم للحفاظ على أرواحهم، ونجاح هذه الخطة بشكل كبير لحد الْيَوْمَ، حيث أشارت الإحصائيات المؤكدة لدينا بأن عدد الذين تَرَكُوا منازلهم هم اقل من ٥٪‏ من المواطنين، إلا أننا وجدنا أصواتا تعلو مطالبة الأهالي للنزوح، والتشكيك بقدرة القوات الأمنية على توفير الحماية لهم، كجزء من حملة تشويهية أخرى .

إن أنواع المكر الذي يستخدم من بعض الدول والوسائل الإعلامية والمنظمات المساندة لداعش، لن يستطيع إن يوقف  الانتصارات الكبيرة لقواتنا الأمنية وقدرتها على الاستمرار في خوض المعارك ضد الإرهاب .