• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دبابيس من حبر17 " الجحيم مع وزارة التعليم: " .
                          • الكاتب : حيدر حسين سويري .

دبابيس من حبر17 " الجحيم مع وزارة التعليم: "

 
 
مختبر التحليلات الموجود في كلية التربية الثانية(إبن الهيثم)/ جامعة بغداد، ومقرها في الأعظمية/ ساحة عنتر، لا يُعرف لأية جهةٍ تذهب الأموال المستحصلة منهُ، فليس للوزارة علمٌ بوارادته، ولا يدخل في حسابات كلية التربية!(يمكن موظفي الخدمة مأجريه كحانوت؟!)
يُمنح ذوي الشهداء 7 درجات على المعدل العام لخريجي الدراسة الإعدادية بفرعيها(الأدبي والعلمي)، وبذلك هم يأخذون إستحقاق غيرهم بدون مبرر، بمعنى أن من حصَّل على معدل 91% تمكن من دخول كلية الطب لأنه من ذوي الشهداء، وأما من حصّل على معدل 95% وليس لهُ شهيد، قد لا يتحصل على هندسة النفط مثلاً! ولنا أن نسأل: ما دخل الشهادة في سبيل الوطن بالتحصيل الدراسي، وإن كانت الدولة تريد سد الدين للشهداء، فلتفتح لهم كليات خاصة، ثُمَّ مَنْ هم الشهداء؟! شهداء زمن صدام أم شهداء العمليات الإرهابية أم شهداء الجيش والحشد الشعبي؟! أم مَنْ هم؟!( يمكن منطقة شهداء العبيدي؟!) 
يُقدم إلى نيل شهادة الماجستير، ثم يرسب في الأمتحان التنافسي، وعندما تنظر إلى معدلهِ العام في دراسة البكالوريوس، تجدهُ 97%! (على رأي عادل امام: بطيخه)
عندما ذهبتُ إلى مدينة الطب ومستشفياتها التعليمية، وتجولت فيها، رأيتها قد تطورت كثيراً، فلم يبقَ لها سوى بضعة أيام، حتى تتحول إلى فرع من سوق مريدي، فمحلات الشاورمة، ودكاكين الشاي والقهوة والنساتل والمكسرات والسكائر، وآخرها دكاكيين الملابس والعدد المنزلية، تمتد من كراج باب المعظم وصولاً إلى ردهة المرضى(يعرفون المريض لا يستطيع الذهاب إلى سوق مريدي فجلبوا له السوق، وكذلك ليمارس الطلبة عملية البيع والشراء ففيها مستقبلهم بعد التخرج!) 
محاولة بعض الأحزاب إقرار قانون فصل الجنسين في الجامعات والمعاهد، ووزارة التعليم بقيت ساكته، بإشارة منها تعني الموافقة، وهذه تعد المسمار الأخير في نعش التعليم، كما حصل في وزارة التربية من قبل...(وهذا دليل على أن عناصر هذه الأحزاب مرضى، طبقاً لقول الآية" فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ[الأحزاب:32]"
بعض الكليات بيعت ملك صرف لعمدائها وكذلك الجامعات لرؤسائها، فالقانون الجامعي ينص على بقاء العميد لآربع سنوات كأقصى مدةٍ في كليته ولكن هذا القانون معطل!(العمداء يبيعون ويشترون ويؤجرون في ارض الكلية ومرافقها كما يريدون والي معاجبه يشتكي) 
بقي شئ...
عتبي على الأساتذة وطلاب الدراسات العُليا، لماذا يسكتون على من يسرق حقهم جهاراً نهاراً؟! إفضحوهم وأقعدوا لهم كل مرصد، إنهم قومٌ فاسدون.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=86257
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 11 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18