( إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد إن أمر بالمعروف وانهى عن المنكر )

 

هذا هو هدف الإمام الحسين بن علي (ع) في نهضته التي أرعبت ولاحقت الطغاة والفاسدين عبر التاريخ، وهي التي حملها الملايين من زواره العراقيين والعرب والأجانب في اربعينيته، إلى البشرية.

 

وعندما تنشر صحيفة الشرق الأوسط المدعومة من السعودية الأكاذيب عبر العديد من المقالات والتي كان أخرها الافتراء على الملايين من زوار الإمام الحسين (٢٠تشرين الثاني٢٠١٦ )، فان ذلك يقع ضمن أجندة مموليها. 

 

لقد شهد العالم ما قامت به قوات داعش من اعتداءات على أعراض النساء بما في ذلك الأطفال من البنات تطبيقا لفتوى فقهاء السعودية  المخالفة للشريعة الإسلامية في جهاد النكاح والذي شمل المسلمات والايزيديات والمسيحيات وكذلك حرق البعض منهن بعد اغتصابهن إمام الناس   !!؟؟

 

الحكومة العراقية مطالبة بمساءلة وسائل الإعلام والصحافة كصحيفة الشرق الأوسط والوسائل الإعلامية الأخرى التي تعمل لدعم التطرّف والكراهية والقتل والإساءة وتأجيج الصراعات الطائفية والعنصرية وإثارة الفتن والتفرقة والتعصب..

 

كذلك فان منظمات حقوق الإنسان العالمية  مدعوة للعمل بدورها في كشف الدور السعودي الإعلامي الملفق لأكاذيب تمس شرف العراقيات وكرامتهن وغيرها من الأكاذيب.

 

ان إصرار العراقيين للقضاء على داعش ومؤيديه وتحرير كل العراق من عصابات داعش لن يتوقف أو يتأثر بمثل هذه التخرصات، كما ان هذه الوسائل غير الأخلاقية التي يتبناها البعض في تشويه ما يجري في العراق لن تفلت من العقاب والمساءلة الإنسانية والقانونية.