زيارة الأربعين تعتبر من علامة المؤمن وإنها ذات طابع فكري وسياسي والتي يتم فيها تجمع الحشود البشرية المليونية ويكون هدفها هو الوصول الى كربلاء لأداء مراسيم الزيارة و مواساة فاطمة الزهراء عليها السلام بسبب المظلومية الكبرى التي حصلت في معركة الطف و فيها استشهد الامام الحسين عليه السلام في سنة 61 للهجرة و يعتبر هذا الاستشهاد إحياء للإسلام الحق وهو طريق محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين وقد عمل البيت الاموي و السفياني على تغير الحقائق و التلاعب بتعاليم الرسالة السماوية ولكن هذا الموقف البطولي وانتصار الدم على سيف قد حطم كل مخططات بني امية الشيطانية ، التي كانت تريد تدمير الإسلام وإرجاع العرب الى الجاهلية العمياء وعبادة اللات والعزى ، و لهذا فأن هذه الزيارة لها ابعاد سياسية ودينية غايتها وهدفها تثبيت الاسلام الحق و الوصول الى الولاية العلوية الكبرى .
ويحاول الغرب وحلفاءهم أموي هذا العصر التعتيم والحصار الإعلامي على هذا التجمع المليوني حتى يبعدوا البشرية عن التعرف عن الإسلام الحق المتمثل بطريق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، وواجب على كل مؤمن ينتمي إلى المذهب الجعفري بل كل إنسان ولو بجزء قليل يحاول الاشتراك في رفع هذا التكتم الاعلامي الضخم ، علما ان هذه الزيارة تسير بدون قائد او موجه وبدون مشاكل والطريق في امان ملفت للمتتبع في بلد يغزوه الإرهاب ، وتعتبر هذه الزيارة من الطرق الممهدة لدولة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجها الشريف والتي ستسود في اخر الزمان عندها ستنعم البشرية بالسعادة الحقيقية
|