• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الأغلبية السياسية هي الحل .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الأغلبية السياسية هي الحل

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الحل الوحيد لكل مشاكل العراقيين والدواء الشافي لكل امراضهم المختلفة  الاغلبية السياسية ولا حل ولا دواء غيرها
كما اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان حكومة المحاصصة المشاركة الشراكة هي  الجراثيم التي كانت السبب في كل الامراض  التي انتابت العراق من فساد وسرقات وسوء خدمات والتخلي عن القانون والمؤسسات الدستورية والركون الى اعراف العشائرية وشيوخها     والوسيلة الوحيدة والدواء الوحيد الذي يزيل حكومة المحاصصة  ويزيل كل امراضها كل سلبياتها كل مفاسدها   هي الأغلبية السياسية   واي وسيلة تطرح غير الاغلبية السياسية انها مجرد لعبة لتضليل الشعب وسرقة تعبه  ودمه وروحه ليس الا  
نعم الاغلبية السياسية تحتاج الى شخصيات مؤمنة بالشعب بمستقبله  على استعداد للتضحية ونكران الذات  صابرة على كل ما تواجه وهذه الشخصيات تخلقها وتصنعها حكومة الاغلبية السياسية لان الاغلبية تحكم والاقلية تعارض ومن الطبيعي ستتكون الاغلبية من كل الاطياف العراقية وستتكون الاقلية من كل الاطياف العراقية  وهذه هي الخطوة  المهمة والاساسية بالقضاء على الاصطفاف الطائفي والعرقي والعشائري والمناطقي وبالتالي ازالة حكومة المحاصصة الشراكة المشاركة وبالتالي ينطلق الجميع سواء الاقلية اي المعارضة او الاغلبية اي الحاكمة من مصلحة العراق والعراقيين من مستقبل العراق والعراقيين   الجميع متوجهة لخدمة الشعب كل الشعب لبناء العراق كل العراق   لا يهمهم مصالحهم الخاصة ومستقبلهم الخاص بل يرون في مصلحة العراق والعراقيين مصلحتهم ومستقبل العراق والعراقيين هو مستقبلهم
فالأغلبية التي تحكم تحاول  ان تحقق رغبات الشعب بكل صدق ونزاهة  واخلاص لان هناك من يراقبها من يحاسبها و الاقلية المعارضة تبحث وتفتش عن اي سلبية اي مفسدة مهما كانت وتكشف اسبابها ومن هو المسبب وبهذا   يقل الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات في البلاد ان لم اقل سيزول كل ذلك ويتلاشى وبهذه الحالة لا يصل الى كرسي المسئولية الا صاحب الكفاءة والقدرة الا النزيه الصادق الامين
فلا مصالحة وطنية ولا تسوية سياسية تاريخية الا بحكومة الاغلبية السياسية   وكل من يدعوا الى المصالحة الوطنية الى التسوية السياسية انها دعوة ضالة خادعة ومن يدعوا اليها يستهدف تضليل الشعب ومن ثم سرقته    فحكومة الاغلبية السياسية تؤدي الى تفتيت الكيانات الطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية وتخلق أصطفافات جديدة على اساس البرامج والمشاريع التي تخدم الشعب وتحقق رغباته 
لهذا على الجماهير المليونية على المتظاهرين والمحتجين في ساحات التظاهر ان يتظاهروا ويحتجوا ضد حكومة الشراكة المشاركة المحاصصة  والدعوة والمطالبة الى تشكيل حكومة الاغلبية السياسية  والضغط بقوة على الطبقة السياسية وأعتباره المطلب الاول لان  حكومة الاغلبية السياسية هي الوسيلة الوحيدة التي تقضي على الفساد وتكشف الفاسدين وتحيلهم جميعا الى العدالة   واعلموا بغير حكومة  الاغلبية السياسية لا يمكن القضاء على الفساد والفاسدين بل العكس تماما سيتفاقم ويتسع الفساد ويزداد عدد الفاسدين  والدليل منذ سنوات  والجماهير تتظاهر وتحتج لم تحقق اي شي ملموس بل نرى الفساد يزداد  وعدد الفاسدين يزدادون عددا وفساد
كما على الجماهير المليونية المتضررة من الفساد والفاسدين بسبب حكومة المحاصصة المشاركة الشراكة ان تعي وتدرك ان  الاغلبية المطلقة من الطبقة السياسية ان لم اقل كلها غير مستعدة ان تتخلى  عن حكومة المحاصصة التي تحقق رغباتهم وشهواتهم ومصالحهم الخاصة وفي نفس الوقت تحميهم من اي مسائلة قانونية  وتسهل لهم عملية سرقة اموال الشعب بوسائل مختلفة  حتى لو اختلفوا في ما بينهم وتصارعوا ظاهريا   فهذا الاختلاف والتصارع ليس من اجل مصلحة الشعب بل من اجل مصالحهم الخاصة ومنافعهم الشخصية  من اجل الحصة الاكبر من توزيع الكيكة
لهذا على كل عراقي يريد وحدة العراق والعراقيين عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على الطائفية والعرقية عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على الفساد والفاسدين عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على حكم العشائر واعرافها وشيوخها ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد بناء عراق حر ديمقراطي تعددي عراق يضمن لكل العراقيين المساوات في القانون والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=86696
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 12 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29