• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مؤيد اللامي وفلتات فخري تسونامي...!! .
                          • الكاتب : د . احسان الخزاعي .

مؤيد اللامي وفلتات فخري تسونامي...!!

كلنا يعرف أن العمل النقابي ليس بالضرورة أن يقوده أكفأ العاملين مهنيا فنقيب الأطباء ليس أفضلهم ونقيب الشعراء ليس أشعرهم ونقيب المعلمين ليس أكثر أقرانه حضوة بالدروس الخصوصية وهكذا الوضع مع الصحفيين لايخرج عن هذا المنحى,فالسيد اللامي ليس أشطر وأجرأ صحفي أو اعلامي بالعراق ومع ذلك كان له كرسي النقيب ديمقراطيا وهو يعرف مستواه المهني ولم أسمعه يوما يتبجح كونه أعلى أداءا من الآخرين بل أراه متواضعا قدر الأمكان ومتعاونا الى حدود جيدة مع زملاؤه وتحسب له لملمة أوراق النقابة في ظروف تخلت عنها أطراف أخرى وخلال سنوات قليلة حاول ايجاد شيء لم يكن في عصر قريب ولم يكن بالأمكان أحسن مما كان لحد الآن على أقل تقدير...هذه وجهة نظر شخصية قد نتفق أو نختلف عليها والكل على صواب...ولكن أن ينتقد اللامي بهذه الصورة الرخيصة من المستشار الأعلامي للرئيس(101) فأعتقد أن الأمر لايتعدى أن السيد المستشار قد أنهى كل الفروض الأعلامية مع الرئيس العظيم وماأكثرها ومع ذلك فقد بقيت عينه فارغة على كرسي اللامي المتواضع جدا, والظاهر لنا أن السيد المستشار التحفة قد تناول قضية التناحر السياسي في المنطقة الخضراء وسبل الخروج منها بأقل الخسائر ووضع حلول السلطة الرابعة أمام فخامة الرئيس بخصوص ميناء مبارك ومقترحاته الشخصية حول التدهور الأمني المتدهور أصلا ورؤيته العظيمة لعواقب الأحداث السورية وأنعكاسها على العراق وأستهتار الجانب الأيراني بضرورة احترام سيادة العراق المستباحة أصلا بوجود رئيسه ومن والاه وناقش السيد المستشار قضية استهتار حكومته وبرلمانه بمقدرات الشعب ونهب خيرات بلده وبعد أن أكمل كل ذلك ظهر ليقول أن مؤيد اللامي بعثي..ومن منكم لم يكن بعثيا..!!هذا ماجادت به قريحته وماأسوء ماجادت به...أقول لك لوكان بعثيا وكان يستحق منصبه ويحترم عمله سواء كان اللامي أو غيره وفي أي مكان آخر غير الصحافة فالكل معه من الشرفاء ولو كنت أنت أو من سعى سعيك يحترم عمله لما تفوه بهذه الترهات والسلطة الرابعة لها مهام أكبر مما يستوعبه دماغك الضحل ضحالة من أنت تعمل بمباركتهم والحر تكفيه الأشارة...!!

 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8766
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3