خلال زيارتي الأَخيرة للعراق، كانت لي جولة تاريخيّة لمدينة النّاصريّة مركز محافظة ذي قار، التقيتُ فيها بأهلِنا [السومرييّن] فوجدتهُم الأَرقى في كلِّ شيء.

   وفي إِحتفاليةٍ خاصَّةٍ ونادرةٍ في مدينة أُور التّاريخية، وتحديداً أَمام [زقّورتها] العظيمة وبحضور عددٍ من الشَّخصيّات الاجتماعيّة والناشطين المدنيّين والكتّاب والاعلاميّين، أَهداني إِتحاد مستثمري ذي قار [درع الوفاء] قدّمهُ لي مشكوراً المحامي الاستاذ السيد هاشم الموسوي عضو الاتّحاد.

   كما أَهداني الاستاذ غفّار عفراري درع العراق بالنّيابة عن كُتّاب وإِعلاميّي ذي قار، فضلاً عن إِهدائهِ لي كتابهُ الجديد [ما بعد الطَّفّ] والذي هو باكورة نتاجهُ المعرفي.

   شكرًا لكلِّ الاحبّة على هداياهم الرّاقية.

   وشكراً لحفاوةِ إِستقبالهِم وحُسن ضيافتهم وكرمِ أَخلاقهم.

   أَسالُ الله تعالى للجميع التّوفيق والسّداد لِما فيه خير العراق وشعبنا الأَبيّ الصّابر والمضحّي.

   الّلهُمَّ انصر قوّاتنا المسلّحة الباسلة على الارهابيّين، وآرحم شهداءنا الابرار ومُنَّ على جرحانا بالشّفاءِ التّام والعاجل وأَلهِم أُسَر الضّحايا الصّبر وارزقهم الأجر الجزيل، واحفظ المرجعيّة الدّينيّة العليا الّتي حمت الدِّيَار بفتوى الجهاد الكِفائي.