• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : انتخبوا مرشحكم .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

انتخبوا مرشحكم

كل عملية انتخابات هي امتحان للإرادات ، وكل ناخب يحتفظ في مخيلته بمرشح ما يضع اسمه في الصندوق متيقنا انه سيمثله خير تمثيل . وفي نقابة الصحفيين ، الناخب يمثل وعيا وثقافة لها خصوصيتها ، وهي ستولد قناعة راسخة في اختيار ممثليه الشرعيين سواء في مجلس النقابة أو على مستوى النقيب . 

في السنوات الماضية ، برزت النقابة كلاعب له هيبته على الساحة العراقية وعرف المواطن والمسؤول أن كيانا كبيرا اسمه نقابة الصحفيين يجب أن يحسب له حسابات خاصة . فقد كانت تمثل نبض الشارع ويقين الكلمة وقلب الصحفي وخاصة في الدور الذي لعبه الزميل مؤيد اللامي نقيبها المتفاعل مع كل إحساس ومعاناة والعارف لهموم الصحفيين ولا أبالغ حين أقول بأنه استطاع أن يضع قطار النقابة المنطلق على سكته الصحيحة رغم هول التحديات والموت الذي يطاردنا نحن حملة الأقلام والكلمة الصادقة . الناخب اليوم بات يعرف جيدا بان من سيختارهم لمجلس النقابة يجب أن تتوفر فيهم ميزات استثنائية في هذا الظرف العصيب ابتداء من الشجاعة ونكران الذات ونظافة اليد والضمير وحتى التضحية وهو مشروع كل صحفي في عراق اليوم . فنحن نحمل أرواحنا على اكفنا كل لحظة وفي كل ساعة يشتد فيها أوار النيران المستعرة التي تشتعل في كل مكان من قبل الظلاميين أصحاب العقول المتعفنة والخاوية رؤوسهم من كل فكر أو رأي .. إنها مسؤوليتنا جميعا بان نهب لنصرة إخوتنا الصحفيين العراقيين في انتخابات النقابة التي ستكون فيصلا بين تطلعات الزملاء وبين الحاجة لتنفيذ وتطبيق كل الاستحقاقات النقابية التي هي جزء من حقوقهم في رقبة النقابة . إنها هبة الشجعان لمن يستحق أن يكون ممثلا عنهم في مجلس النقابة القادم . وان يختار الشجاع والنزيه والقريب إلى النفوس التواقة إلى رؤية من سيجلس في النقابة هو الممثل الصادق والحقيقي لهم . وأقولها للتاريخ بان الزميل مؤيد اللامي هو من بدا مشروع التغيير في النقابة وعليه إكماله وعلينا مساندة هذا التغيير وإدامة هذه الانجازات الكبيرة التي اضطلع بها مواجها كل التحديات والصعوبات . إنها المسؤولية والإرادة التي ستثبت بان النقابة لا يمكن أن تكون إلا بأيدي من يستحق أن يقودها وهو ما نعمل عليه سواء في مجلس النقابة أو على مستوى النقيب الذي جعل منه الزميل مؤيد اللامي عنوانا للزمالة والمهنية والاحترام والاعتزاز وصار النقيب صديقا للكل وأطاح بنظرية المناصب مطبقا القول المأثور شرف المكان بالمكين وهذا ما سجله اللامي طيلة السنوات السابقة بنجاح يحسب لمسيرته المهنية التي يجب ان تتجدد لإكمال مابداه وسيكون مجلس النقابة القادم أفضل مساند له وفق آلية العمل النقابي المثمر .. إن العمل النقابي هو عمل يجني ثمراته من خلال ما يقدم إلى الصحفي ومن خلال ما يسجل من حرارة العمل وسخونة المهمة وإزاحة التقاعس والضعف عن النفوس والصعود الى قمة الرضا والقناعة فيما ينجز ويقدم لكل الزملاء الصحفيين دون تمييز . فالكل لهم الحق في نقابتهم ولهم رأيهم وبالمقابل فان مجلس النقابة ستقع عليه مهاما جسيمة ولكنها ممتعة طالما تخدم كل الزملاء .
 
مدير مركز الإعلام الحر
ماجد الكعبي
 
majidalkabi@yahoo.co.uk 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8845
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2