ليلة الاحد على الاثنين توافدت ملايين الزائرين على مدينة النجف الاشرف لاداء مراسيم الزيارة لمرقد الامام علي بن ابي طالب علية السلام بمناسبة استشهادة,حكومة النجف المحلية ام تستعد جيدا لاستقبال افواج الزائرين وخلال مشاركتنا في الزيارة اشرنا بعض الملاحظات التي كانت وراء تذمر قاصدي ضريح الامام,اتخذت الحكومة المحلية قرار بان يكون دخول كافة العجلات الى المدينة عبر الطريق الحولي وهنا اجراء لااعتراض علية لكن المشكلة التي واجهت اصحاب العجلات عند منطقة البحر كانت كبيرة وذلك لعدم وجود الكراجات النظامية الكافية لاستيعاب العجلات التي زجت جميعها في منطقة البحر,اضطر ابعض من اصحاب العجلات ان يوقفوا عجلاتهم في اماكن بعيدة وبالتالي قطع الزائرين مسافات طويلة مشيا على الاقدام من اجل الوصول الى ضريح الامام,نامل من الحكومة المحلية تعديل ساحات عديدة في منطقة البحر تكون قريبة من اماكن صعود الزائرين قرب منطقة صافي الصفا,خلال الزيارات الكبيرة تكون المدينة مقصد للزائرين من كل ارجاء المعمورة وهؤلاء سينقلون مشاهداتهم الى بلدانهم فمن المؤسف ان نجعل الزائر ان ينقل انه شاهد العشرات من المتسولين من كلا الجنسين البعض منهم اتخذ من اماكن صعود الزائرين مكانا للتسول وحقيقة كانت اساليبهم تثير الاشمئزاز ينادون باصوات عالية والبعض سجل صوتة على مكبرة صوت من شدة تعبة من الناداة,نامل نن حكومة النجف وادارة العتبة الحيدرية الشريفة القضاء على هذة الظاهرة ,شاهدنا ان منطقة صافي الصفا تعج بالنفايات وعدم وجود كادر ليلي لرفع الانقاض مما تعطي تلك الصو ر طابع غير جيد عن خدمات النظافة,البعض من الزائرين وبعد الانتهاء من اداء مراسيم زيارة ضريح الامام توجه الى مسجد الكوفة وكانت الطرق المؤدية الى المسجد مقطوعة وتم ابعاد وسائط النقل الى سافة اكثر من 2كم عن المسجد وعدم وجود وسائط نقل داخلية كانت معاناة كبار السن كبيرة نتمنى ان تكون الاجراءات الامنية لاتؤثر عاى راحة الزائر,اننافي الوقت الذي اشرنا الى هذة الملاحظات لابد ان نشيد بكل الجهود التي لمسنابصماتها في مجالات البناء والاعمارفي مدينة النجف الاشرف.
|