• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رياضة وشباب ....الحلم الذي بات حقيقة لقلة سالكيه .
                          • الكاتب : عدي المختار .

رياضة وشباب ....الحلم الذي بات حقيقة لقلة سالكيه

اجمل شيء في الكون انك ترى اجمل ذكرياتك تزهر امامك كأي زهرة جميلة في حديقة من الاشواك , والاجمل ان ترى هذه الزهرة كلما اشتبكت عليها الاشواك تضج في الفضاء عطراً وبهاء ,هكذا هي صحيفة ( رياضة وشباب ) الصحيفة الام بالنسبة لي ولجيل من الصحفيين الشباب الذين بدءوا معها مشوارهم ومن ثم نجوميتهم في ميدان الصحافة الرياضية على الرغم من اني بدأت العمل في هذا الميدان في عام 2000 حينما صدرت صحيفة ميسان المحلية انذاك ومن ثم بعد 2003 عملت مع المعلم الكبير علي رياح في صحيفة ( سبورت تدي ) ومن ثمة مع القدير خالد جاسم في صحيفة ( الرياضي الجديد ) ومسؤوليتي كمسؤول قسم في صحيفة (العمارة الرسمية)  عام 2004,الا ان يبقى الفضل الاكبر في ترسيخ تجربتي ونجوميتي انذاك مع ابن العم الفاضل الزميل جعفر العلوجي وصحيفة ( رياضة وشباب ) فلازلت للان اتذكر صوت الاخ الصدوق جواد الخرسان وهو يبلغني بصور هذه الصحيفة ويطلب مني ان اكتب فيها في البواكير الاولى لصدورها وكانت البداية مع تجربة مهمة في حياتي المهنية مع صحيفة مهمة كان الشارع الرياضي ينتظرها كل صباح ليطلع على الصراحة والفضائح الرياضية معاً هي رسالة توعية وتنبيه لواقع رياضي مزري يحتم عليها كان ان تفضح من اجل مكاشفة حقيقية لايجاد حلول بالحقيقة لا بصناعة الوهم والمديح ,كان لتلك الايام طعم خاص لاننا كنا نلمس ماكنا نكتب بمراسلات الرياضيين لنا ,ولازلت ابتسم كلما كان ينشر لي مقال ويضحك الزميل العلوجي الاب ويقول ( لعبنه بيهم طوبه) ,بالفعل كنا نلعب كرة القدم ولكن على طريقتنا الخاصة لم تأخذنا في الحق لومت لائم او نتراجع او نتخاذل وهزت كلماتنا عروش ورجفت كروش ,وخاضت حروب في ميدان القلم وتخلى عنها من تخلى وبقي معها من بقي وكلهم مضوا وهي بقيت كما هي .
ان صحيفة ( رياضة وشباب ) علامة فارقة في الصحافة الرياضية لماقدمته من مواد صحفية جريئة وحقيقية ولمافيه من زملاء مبدعين يؤمنون ان كلماتهم تعبد الطريق الاكثل للرياضة المفترضة لهذا كل من عمل بها ممن لازال مستمراً او ابعدته الظروف لازال يشعر بالفخر لانه ينتمي لها ومانجاح مهرجاناتها السنوية الا دليل على ان الحلم الذي بات حقيقة لقلة سالكية هو الطريق الصحيح الذي لابد ان يسير عليه الجميع لاننا شهود تاريخ ولابد ان ندون للتاريخ كلمات من صدق .
الف مبارك لنا هذا الالق والنجاح في هذه الصحيفة المحترفة ,والف مبارك لزملائي العاملين فيها هذا الفخر , والف مبارك للعلوجي اباً وابناً باراص هذا النجاح ..فخور بكم لانكم لم تستوحشوا الطريق ..
 
همسة : اكتب بصدق ..فأنك تكتب للجيل القادم تاريخه . 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=89123
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 02 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19