بابل – نوفل سلمان الجنابي 

أعلن مدير دائرة  جنسية القاسم النقيب  مهند عادل عبد الحسن الجبوري   عن انطلاق مشروع البطاقة الذكية في الخامس عشر من نيسان المقبل حيث أكمل جميع الاحتياجات و المستلزمات الضرورية لهذا المشروع الحيوي

 وأشار الى ان البطاقة الوطنية الموحدة هي حلم كل مواطن عراقي لما فيها من اهمية بالغة في تذليل روتين المعاملات من خلال الاستغناء عن المستمسكات  وتوحيدها بنموذج بطاقة واحدة ، موضحا ان هناك جهودا حثيثة ليشمل العمل دوائر الاحوال في عموم البلاد.من جهته أفاد مدير جنسية  القاسم النقيب مهند عادل  بان هذا المشروع هو الاول من نوعه في العراق وسيسهم في تخفيف الروتين في المعاملات الرسمية للمواطنين وعدم السماح للاشخاص المفسدين الذين يستغلون المواطنين من خلال تزوير المستمسكات الرسمية والمعقبين ، 

يشار الى ان الوزارة أطلقت في 25 من تموز الماضي ، بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ، مشروع البطاقة الوطنية الموحدة التي ستكون بديلا عن المستمسكات الرسمية  (هوية الأحوال الجنسية وشهادة الجنسية ) في ترويج معاملات المواطنين، كما انها تهدف الى التقليل من الفساد الإداري والمالي فضلا عن ميزاتها الامنية . 

من اجل توفير مرتكزات العمل داخل الدائرة ذكر النقيب مهند عادل ان هناك جهود كبيرة بذلت من اجل توفير المكان اللائق لفريق العمل وحضور المواطنين حيث تم جمع مبلغ ثلاثين مليون دينار عن طريق التبرعات الميسورين من آهل المدينة وشكلنا خلية عمل تضمنت بناء قاعه متكاملة من مسقف وطلي الجدران بالإصباغ وتجهيز الأرضية إضافة الى معدات العمل الأخرى وأعرب النقيب مهند عادل عن امله في انطلاق العمل في نيسان المقبل من اجل تزويد المواطن بالبطاقة الوطنية الموحدة . والجدير بالذكر النقيب مهند عادل حصل على افضل مدير دائرة في قضاء القاسم عام 2016 في الاستبيان الذي حصل مؤخر في القضاء