رحل القذافي و سيكون رحيله كرحيل صدام و أسوأ . و سيرحل علي عبد الله صالح . و سيرحل بشار الأسد . هذا الجرو الصغير. و سيرحل اللصوص الجدد ( وجوههم سود و حشو إنوفهم إرغام ).
سيرحل القوادون . سماسرة كل عهود الطغاة, و أشبه الطغاة ., ( الشعب باق و أعمار الطغاة قصار ) .
و سيعرف الذين كفروا و استهانوا بالشعب أي منقلب ينقلبون .. و ستعاد أموال هذي الشعوب . هنا أو هناك .. و النجاة لمن اعتبر .
و هذه الفضائح التي تهب نتانتها لتزكم إنوفنا . ستكتسح و سينظف العراق .
إن من المعيب على من كانوا يتروزخون، أن يتلبسوا بخزي السرقات. و الشعب ... عسير الحساب . و الشعب حتى هذه اللحظة ، لن يحبس لسانه . عن قراقوش و هاروت و ماروت و سواهم . و سيلوك بأسنانه الذين ارتضوا هذا المسار الشائن .
يتصورون .. إن النتانة لم تصل إلى رقاق إنوف أبناء الشعب ، رغم ما يطرح من فضائح بوسائل الإعلام .
نحن نقول لا . الشعب في كل ثانية . لا يملك حديثاً ـ و اسمعوا ذلك جيداً ـ لا يملك حديثاًغير الكلام عن المخازي و الموبقات.و قذارات رواد المراقص الجدد و آرتيستاتهم . ماشاء الله .
الشعب ( إن فاته اليوم نصر    ففي غد لن يفوتا ) . و سينتصر على من يستذله و يستهين به .
و سنتصر على على مهينيه من الدول المجاورة الطامعة ( فما ضاع حق وراءه مطالب ) .
وما زال قائمقام القضاء الذي تحول قضاءه إلى دولة جارة. الحالم بأحلام الضفدع ، الذي ينفخ نفسه ليكون جملاً ،لا يفكر بالعواقب الوخيمة .
و على الذين أعمت بصائرهم أكياس ( الجنفاص ) من الدولارات . و الاستحواذ على عقارات الناس و مما استلب العهد البائد ، أن يعيدوا كل ما حوت أيديهم إلى أهلها .
و القوادون . اولائك السماسرة. سوف لن يكون مصيرهمأفضل من مصير قوادي صدام و القذاغي .
القطار.. عزى ليرحل بصدام و الآن بالقذافي. و غداًينادي بعوائه على الآخرين ليلملموا أسمالهم .