خرجنا للحياة ومنا من يستعمل حاسة السمع أكثر من حاسة النطق فإعتقدنا بأنه سيصبح معزولاً عن العالم ويعيش منطويا وخجولا , ولكننا نسينا بأنه من الممكن أن يصبح قارئاً نهماً ..!ليس فقط قارئاً للكتب .
فالكتب لاتعني إنساناً يقرأ !!..والصمت يساوي إنساناً يفكر. أعترف اني عجزت عن تغير بعض إعتقادات البشر في تلك الشخصيه ولكنني عاقبتهم !!بتركهم بوجه مبتسم . وكونت عالمي الخيالي أرتل به أحلامي وأعيش أيامي. أحيانا لانعلم هل سَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَلونهِ الأبيضِ لتكون قلوبُنآ تَمامًا !!فَقطْ كَما الأطْفآلْ ! !
وأحيانا أصدق إن أيامي َكالنخيلُ ، حينَ ارَاهَا ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُها وهي أَقربُ الأشياءِ شَبهًا للبشَر ، سأعود وأقول هِي النّخيلْ لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَيكبُر ! هكذا بكل بساطة تهرم كما يحدث مع البشر , ولكن لا أحد يعلم ماهو سر مخاوفنا لو تسلقنا النخيل . حتى لو كانت الفكرة مجنونة المهم هي فكرة قد تخطر على البال وقط لا تخطر. فلابد أن نعلم إنها النخيل وهي خلقت هكذا شامخة ولا اعتراض . النخيل في بلادي ما اجمله مع زقزقة العصافير فهل سنلقي التحية لتكون حياتنا أجمل مما يقال , ولكن بين الحين والآخر نتذكر أن شموخ النخيل وراءه طعم حلو انه يثمر بالتمر فيطعمنا . فهل سيكون لحياتنا معنى ياترى ؟ لست أدري .
|