• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : امانة بغداد تستحدث جائزة (علوش) لمعالجة (الطسات) ! .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

امانة بغداد تستحدث جائزة (علوش) لمعالجة (الطسات) !

مازالت العاصمة بغداد تعاني الويلات من كثرة التجاوزات واستغلال الارصفة ووصل الزحف الى الجزرات الوسطية ، وتقف امانة بغداد مكتوفة الايدي امام هذا الخراب والدمار لمعالم بغداد ، الحفر و المطبات منتشرة في كل مكان من شوارع بغداد، وتبقى الامانة  عاجزة عن ردع المتجاوزين وموظفيها يستلمون الرشاوي ويغضون ابصارهم عن تلك المخالفات وقد يتقاسمون المقسوم فيما بينهم والكل مستفيد والمتضرر هو المواطن وطمس معالم العاصمة ، وقد كثرت الحفر و المطبات ... في شوارع بغداد  بسبب سكب المياه من المطاعم والمحلات التجارية  وعدم تصريف مياه الامطار وحدوث التخسفات ، كثرة غسل السيارات في الشوارع العامة  لقدم الشوارع واهمال الامانة وقد ناشدنا علوش ، والمرشدي ، والبخاتى ، والشديدي ، وحكيم عبد الزهرة ، بضرورة الاهتمام ولو بالترقيع لشوارع بغداد ولكن الامانة لم ولن ترحمنا ما دامت الرقابة مفقودة ، والمقاطعة موجودة ، ومجلس المحافظة غافي ، وانخمطت المبالغ ، واصبحت بغداد تحتل دائما  المركز الاول عالميا كأسوة عاصمة في العالم على الرغم من صرف المليارات ولكن ذهبت في جيوب المفسدين والفاسدين منذ ان تسلم العيساوي زمام الامور مرورا بالمرشدي وعبعوب ولم نرى تطوير وتقدم ونظافة لبغداد في زمن الامينة ذكرى علوش ومكثت الوعود والعهود واتسخت بغداد اكثر وزادت مطباتها والتبرير حاضر شحة الموارد المالية لم تكتفي الامانة بطمس معالم بغداد بل زحفت لتترك النصب والتماثل والساحات العامة دون صيانة واهتمام واصبحت المطبات لا ترحم المارة والمركبات وخصوصا شوارع فلسطين محلة 504  ومنطقة الثعالبة ، والبتاويين ، والشعب وبقية المناطق الاخرى، وتصر الامانة على ترك المناطق التراثية مهملة وخاصة شارع ابو نوأس والرشيد ومنطقة البتاويين و عدم نقل شارع الشيخ عمر الى منطقة صناعية اخرى واهمال المدن الصناعية  ، اذ لم نرى في جميع دول العالم شارع صناعي عمره 70 عاما ملئي بالقاذورات والمخلفات البيئة الضارة  والحديد والوحل يتوسط قلب العاصمة دون توسيع واهتمام ، هذه المدن السكنية  الجديدة متروكة منذ اكثر من 25 سنة مثل منطقة الثعالبة والشعب وحي الرشيد ومدينة الحرية ، الاراضي الزراعية تحولت الى سكنية  وهي تتوسط العاصمة دون زراعة ، وهي خالية من الخدمات مثل تعبيد الشوارع ومد شبكة المجاري ، وكهرباء حديثة ، لا وجود لتشريع قانون العاصمة وتعويض المناطق العشوائية التي خنقت بغداد وحولتها الى محافظة ريفية متخلفة ، انتشار الذبح  العشوائي ، وكثرة المراعي داخل المدن لا نعلم متى نشاهد الاعمار والبناء والتطوير في بغداد  والان  المطبات أخذت بالانتشار بعد استخدامها من قبل المسؤولين إمام منازلهم أو الدوائر الحكومية أو الخدمية والشركات الاهلية ،  ما ذا تبقى لنا من العمر ، الحلم ضاع بين الارهاب والفساد وعدم التخطيط ، في كل دول  العالم تكون العاصمة نظيفة وجميلة وتزهو الا في بلادي كل شيء يسير الى الخلف، في غفلة وفي يوم عطلة تشاهد بناء مدينة عشوائية بمساعدة كاملة من كوادر امانة بغداد ، وتصبح واقع حال ولا مسائلة والقانون غائب والامينة غافية والكل يصرخ يا (جيبي ويا منصبي) . هل من المنطق والمعقول ان  لا تسخر الامانة ثقافة النظافة وتستعين بالفن والثقافة والرياضة،  وتطور الجامعات والشعر و مشاهدة الرفاهية في عواصم الدول    والتطوير والاستقرار  ،  التقنيات  الالكترونية غائبة لدى امانة بغداد  والنزاهة مفقودة كل هذه الاجراءات  وغيرها من افعال  واعمال مندثرة في افكار قادة امانة بغداد .    

 لم يبقى  لنا الا خبر تبثه الامانة من مديرية الاعلام الفاشلة والتي لا تتعاون مطلقا ومغلقة الابواب يتقدمهم المدير العام حكيم عبد الزهرة ، وهو يصرح باستحداث (جائزة علوش)  لمعالجة المطبات، والطسات حتى يتسنى لكبار المهندسين التخطيط  والمشاركة بها ، وتبقى الابواب مفتوحه لخريجي قسم الاحصاء للمشاركة في هذه الجائزة ؟؟ وفرز واحصاء عدد المطبات في بغداد لكي تقدم لهم الامانة مكافئة مجزية !! ، حتى نتخلص من الحفريات وحماية المركبات ، والحفاظ على جمالية العاصمة من الانهيار والاندثار . هذه  دعوة  جادة الى   أمانة بغداد، بتوجيه  ، الدوائر البلدية إلى التحرك الفوري والعمل بجدية ومهنية  لرفع  جميع المطبات من شوارع العاصمة ومعالجة الحفر وصيانتها لتسهيل حركة السير والمرور، و مضاعفة الجهود الخدمية لتحسين مستوى الخدمات في بغداد ¬¬¬¬¬ . هل ياترى يلتفت المسؤولون في امانة بغداد والساده النواب ومجلس الوزراء ؟؟ بالاهتمام بنظافة وجمالية بغداد وتوسيعها وتشريع قانونها وننتظر الاجابة وللحديث تفاصيل وبقية .  

       zwheerpress@gmail.com




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=89892
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 02 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29