• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : عاشق حد النخاع .
                          • الكاتب : سميرة سلمان عبد الرسول البغدادي .

عاشق حد النخاع

\"غاليتي \" 000\"غاليتي \"000معبودتي انت
كلمات تعني الحياة وقد لا تعني شيئا لناطقها 000\"فخبير النساء \"يتفنن بكل قول و 
لون لجذب ألغوان الحسان 000فيغدو منجما لكل عذب كلام وتراه يزين الاتي بكل 
رؤى حالمة حتى اذا مانال المبتغى حينها تنكشف النوايا وتسقط الوجوه العاشقه و 
يجرحك بأمضى السيوف وأشدها أيلاما ويغدو من كان حبيبا  ،مولها رجلا شرسا 
غريبا،بعيدا ،وحش ضار ليس له من الاخلاق الا ماأدعى ولا من المحبة ألا ما 
لأبن آوى من وفا 000
لكنما عشقي لك ما أنطفأ وآتون نارك الوثنية لا زال يستعر ،ولهيبها يضج بأوصالي 
حارقا مسام الروح مني لصدك وبعادك ،فويل لي من هذه المحنة المهينة وواويلاه 
ويلاه من صد الحبيبة ،لقد وطنت نفسي على حبك وصار منهجي ومعتقدي وكل كل 
آمالي 000لكنك بالشك والبعاد مبادرة 000روحي 000كم حاولت ان أنآى 
بشعوري عن دروبك وأترفع عن ويلات حب ماأكتمل 000فتحاشيت الذكريات 
وسمرت ابواب الروح وقطعت أوردة ألقلب وصرت جليدا ،كما خيل لي ،باردا 00
لكنما دفء عشقك أضر بي واذاب ما كان من جلدي وتحملي وصبري على فرقاك 
روحي000أوجعتني الأيام بل الساعات ولكن ليس لي غير حل فأرحميني 00000
كذاما تظنين بي وحالي 000لكن أعلمي سأكون لكي ما دمت  أنتي وأنا على قيد 
الحياة وأني لألتمس عون الخالق سبيلا لنجاتي000000احبكي0
تبادلا النضرات وكل مشى في حال سبيلة.......................... 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8993
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28