عزيزي مدير الموقع ..
لقد تم إرسال هذه الرسالة من قبل : هلال ..
حكم الدولة العراقية عدت حكومات ومنها الحكم الملكي والجمهوري وبالرغم من حكم هؤلاء غير المرضي للشعب ، فأنهم ساروا على حقيقتين هما :
1- ا-لم يستحق أي موظف ( مختلف المناصب )راتب تقاعدي ما لم تمض على خدمته أكثر من خمسة عشر سنة بل تصرف له مكافئة . (1)
ب- لا يستحق أي برلماني راتبا أثناء عمله بل منحة شهرية ولم يستحق أي راتب تقاعدي بل يعاد إلى وظيفته الأصلية إذا كان موظفا في الدولة او إلى عمله الحر إذا لم يكن موظفا . وهو في العالم أيضا .
2 – انصح كل برلماني مراجعة قوانين الخدمة والملاك للدولة العراقية ومنها قانون الخدمة المدنية رقم 55 لسنة1956 وقانون الخدمة المدنية رقم 24 لسنة 1960 . وقوانين وتشريعات مختلفة عبر تاريخ الدولة العراقية بعد 1921
3- من خصائص القانون أن يتضمن مصلحة عامة تخدم المواطن ومن غير الصحيح تشريع قانون خاص لفئة لا تجاوز عن 400 شخص تعطي لهم حقوق مخالفة للشريعة وإرادة الشعب وهو بدوره أنتخبهم وتنصلوا عن متطلباته وأقسموا على خدمته : أي أنهم حنثوا بالقسم والولاء ونسفوا الوعود والمقدمات التي على أساسها أنتخبهم الشعب
4- حنثهم بالقسم لتلاعبهم بالمال العام وعدم أمانتهم ، وعلى المحكمة العليا أخذ دورها وعلى المنظمات الجماهيرية والشعب أخذ دورهما لوقف تجاوز أعضاء البرلمان على المال العام
5 – ممثل المرجعية في كربلاء وغير ه من رجال الدين أشاروا إلى عدم أحقية أعضاء البرلمان برواتب عالية ورواتب تقاعدية
6- لذا ندعو المرجعيات الدينية إصدار فتوى بحرمة قانون الرئاسات الثلاثة وتجاوزه على المال العام وعلى رؤساء الكتل والخيرين من أعضاء البرلمان إلى إعادة النظر في الرواتب وجعلها منحة كراتب ومكافئة لنهاية خدمة واقل من خمس ملايين شهريا |