أن سياسة تغيير القذافي لم تأت من الشعب الليبي بل جاءت من حلف خليجي غربي وبأموال خليجية ودعم إعلامي منقطع النظير وقبل ذلك بناء قاعدة جماهيرية منحرفة من تنظيم
القاعدة بشكل سري
أن معمر ألقذافي خطأه أنه أستمر في الحكم أربع عقود ولم يفكر في تغيير نظام حكمه ووضع أيدلوجية أفكاره في الكتاب الأخضر
التي تتحكم في الدولة من خلال نظام الشعبيات ( الوحدات الإدارية ) وتدار هذه الوحدات من خلال اللجان الثورية و المؤتمر العام ( البرلمان ) وتصرفاته المضحكة في تعاملاته مع العالم في المؤتمرات الدولية .
مجازر طرابلس
من خلال المشاهد والتقارير التي بثتها الفضائيات على اختلاف أنواعها ومن واقع الحدث وخاصة من طرابلس بينت أن الثوار دخلوا بمعاونة مخابراتية منوعة أجنبية وكانت تعمل منذ أمد بعيد في ليبيا وبمعاونة طائرات حلف الناتو ومن خلال أنزال جوي من مقاتلين من قطر والإمارات والأردن وبريطانيا و من مصراتة عن طريق البحر والتي تقع شرق طرابلس وكلمة أو مفهوم ثوار يطلق على هؤلاء ظلما ,أن مفهوم الثائر يثور على حاكم طاغي أو شعب يثور على مستعمر لطرده من بلاده وكذا عمر المختار وعبد القادر الجزائري والجزائرية جميلة بوحيرد والثائرة السورية ( سناء محيدلي ) وأبطال ثورة العشرين في العراق هم ثوار أما ثوار الحلف الاطلسي
( ساركوزي وحمد القطري الصهيوني الماسوني ) فهو قلب مفاهيم الثورة والثوار
أن الشعب الليبي في عهد ألقذافي كان يخدمه أكثر من أربع مليون عامل وموظف ومن مختلف الاختصاصات في الزراعة والصناعة والخدمات والنفط والتعليم
وأنا من عمل في التعليم بدأ 1/11/1998 ولمد ة أربع سنوات عرفت الشعب الليبي في منتهى الكرم والمحبة والوفاء
ما قدمه معمر ألقذافي لبلده في الطرق والمواصلات والزراعة والخدمات الاجتماعية والتعليم وتقديم الحصة التموينية مدعومة من خلال الجمعيات التعاونية والمرأة والأمن ، والأمان ، والكرامة لم يقدمها أي رئيس دولة خلال أربع عقود .. وما تظهره القنوات الفضائية هي أكواخ الأفارقة القادمين للعمل أوالهجرة
من خلال عملي خلال الأربع سنوات عرفت أن عدو ألقذافي الأول هم الإخوان المسلمين الذي يكثف وجودهم في المنطقة الشرقية في شرق بنغازي مدن درنة والجبل الأخضر والبيضاء وهؤلاء امتداد للإخوان في الإسكندرية المصرية القريبة لهذه المناطق المذكورة وقد كشف أن 1400 سجين من تنظيم القاعدة في سجن بو سليم قد فروا من السجن على متن قارب كبير اعد لهم من قبل تنظيم القاعدة فروا إلى بنغازي بعد الهجوم على طرابلس
وكان في عهد القذافي لا يسمح لأي رجل أن يلتحي وقاتلهم عدة مرات وشن عليهم حروب بلا هوادة ، وقد صدرت القاعدة من ليبيا عدة منحرفين الى الجزائر والعراق وباكستان وأفغانستان
والرجل الثاني في تنظيم القاعدة عطية عبد الرحمن والذي قتل في تاريخ 27 /8 / 2011 في باكستان من أصل ليبي من المنطقة الشرقية
ان الإسلام هو ا السائد والمذهب في ليبيا هو المالكي .
. و بعد عام 2001 كثف تواجد الحركة الوهابية وبشكل سريع
خاصة المنطقة الشرقية وزيارة رجال دين من السعودية خاصة بنغازي واستقبلوا
.استقبال الفاتحين خلال الأعوام 2006 – 2010 وتحول المصلون في الجوامع
من ( سبل الأيدي إلى تكتيف الأيدي مشابه لتقليد صلاة عناصر القاعدة ) و في تقليد لبسهم ولحاياهم وعند زيارة المواقع الإسلامية الليبية تجد السب والشتم للشيعة والأزهر على قدم وساق هذا التحول لم يكن في ليبيا بل في الجزائر أيضا والإعمال التي نفذتها القاعدة في الجزائر ولا زالت
يندى لها الجبين وكان ألقذافي يصفهم بالزنادقة حيث بدأ تنظيمهم في الجزائر خلال منتصف تسعينات القرن الماضي
سوف يكون لتنظيم القاعدة سلطة ودولة شمال إفريقيا ولها امتدادات في تونس والجزائر والمغرب والصحراء الغربية واليمن وسوريا علما بأنهم اتهموا ألقذافي بالرافضي وحكم الأسد بالنصيري وتنظيم القاعدة اوجد لضرب الشعب العربي والإسلامي ومعاقبة العرب على التحرر من الاستعمار في القرن الماضي .
أن تنظيم القاعدة وحلفاؤها نفذوا مجازر في مدن ليبيا لا يستطيع عاقل او سياسي أن يتحملها قتل وذبح ونهب وتخريب البنية التحتية وهتك الإعراض يكون حكام قطر والإمارات والسعودية هم المسؤولين عن الدماء التي سالت على ارض ليبيا الحبيبة
ان الغاية ليس تحرير ليبيا بل موقع ليبيا وثرواتها ولو كان لدى الصومال ثروة مثل ليبيا لذهبوا زورا وبهتانا لتحريها ..
على العرب في كل مكان مقاتلة حكام الخليج حتى لو نبدأ بحجرة وسيخلقون
الماسي و الويلات لشعوبنا
|