وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان إن “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت، اليوم، قريتي آل ياسين وارحيلة شمال بادوش وترفع العلم العراقي فيهما”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات كبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”.

ومن جهته نفى المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، الاربعاء مزاعم اختطاف عصابات داعش الإرهابية لعناصر في الشرطة خلال معارك الموصل.

وقال رسول في تصريح صحفي، هذه الأنباء “غير دقيقة”، مؤكدا “عدم وقوع عمليات اختطاف لأي من أفراد الشرطة أو المنتسبين إليها”، مشيرا إلى مقتل ضابط برتبة مقدم ومرافقه خلال اشتباكات.

وأشار الى ان “القوات العراقية تسيطر حاليا على حوالي 60 % من غرب الموصل”.

وأكد أن “عمليات تحرير المدينة تسير ببطء حفاظا على أرواح المدنيين جراء تزايد أعداد قناصي داعش في مناطق وسط الموصل حيث توجد الأزقة الضيقة في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان”.

ويواصل طيران الجيش، مكافحة أرهابيي عصابات داعش في الجانب الايمن لمدينة الموصل.

وذكر بيان لوزارة الدفاع “بهمة عالية ومعنويات رائعة، تُسطر قيادة طيران الجيش الانتصار الرائع الذي يتوّجه طياريها الأبطال من خلال استمرار ملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا، حيث تمت ملاحقتهم وهم في جحورهم، ظناً منهم أنهم سوف ينجون من نيران طيارينا الأبطال”.

وأشار البيان الى “لقطات رائعة تبين كيف يتم اصطياد الدواعش وقتلهم في الجانب الأيمن من الموصل”.

فیما دمرت القوة الجوية العراقية، الاربعاء، مقر ما يسمى “الشرطة الاسلامية” التابعة لتنظيم “داعش” في منطقة البعاج الحدودية مع سوريا.

وقال اعلام الحشد الشعبي في بيان ، إن “القوة الجوية العراقية وجهت، اليوم، ضربة جوية ادت الى تدمير مقر مايسمى (الشرطة الاسلامية) في ناحية البعاج غرب تلعفر”.

واضاف ان “ذلك جاء وفقا لمعلومات دقيقة من قوات الحشد الشعبي”.

کما أعلنت الشركة العامة لكبريت المشراق إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن العثور على معدات وآليات جديدة تعود لها في الساحل الايمن من مدينة الموصل كانت قد سرقتها عصابات داعش الإرهابية بعد اغتصابها محافظة نينوى في حزيران من عام 2014.

وقال مدير اعلام الوزارة عبدالواحد علوان الشمري في بيان له ، أن “الشركة العامة لكبريت المشراق تمكنت من العثور على إحدى الحفارات العملاقة العائدة للشركة مع ملحقاتها من أنابيب الحفر والتي تصل كلفة استيرادها نحو مليونين و400 ألف دولار، بالاضافة الى عجلة نوع بيك أب في الساحل الأيمن من مدينة الموصل”.