• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ممثل السيد السيستاني ) ( السيد مرتضى الكشميري ): ضرورة عقد الندوات الفكرية واللقاءات المتكررة مع علماء المذاهب الأخرى لتذويب الخلافات .

ممثل السيد السيستاني ) ( السيد مرتضى الكشميري ): ضرورة عقد الندوات الفكرية واللقاءات المتكررة مع علماء المذاهب الأخرى لتذويب الخلافات

 قال ممثل المرجعية العليا في اوروبا، ان وظيفة العالم والمبلّغ اليوم هو تشخيص الداء، ومن ثم وصف الدواء، مؤكدا على عقد الندوات الفكرية واللقاءات المتكررة مع علماء المذاهب الاخرى لتذويب الخلافات.

واستقبل العلامة السيد مرتضى الكشميري في مؤسسة الإمام علي (ع)، ظهر یوم الخميس، رئيس مجلس علماء اوروبا السيد علي رضا رضوي والوفد المرافق له، وجرى أثناء اللقاء بحث وضع الجاليات الإسلامية في بريطانيا وأوروبا والحالة التي وصل إليها المسلمون في الوقت الحاضر، مما يحتاج الى بذل مزيد من الجهود الكبيرة للحد مما يحاك للمسلمين في الإعلام وغيره يوما ً بعد آخر، بعقد ندوات فكرية ولقاءات متكررة مع علماء المذاهب الاخرى لتذويب الخلافات التي يحاول الاعداء زرعها بين ارباب المذاهب ومعتنقيها.
وقال سماحته ان وظيفة العالم اليوم ينبغي الا تقتصر على اقامة الصلوات واحياء المناسبات الدينية، بل ينبغي متابعة اوضاع الساحة بدقة وتشخيص الامراض فيها ومن ثم وصف الدواء الناجع لها، لان وظيفة العالم والمبلّغ اليوم هي كوظيفة الطبيب، غير ان الطبيب يعالج الامراض البدنية والعالم يعالج الامراض الروحية، وكان سيد الاطباء رسول الله (ص) الذي وصفه امير المؤمنين (ع) بقوله (طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه.. يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمى، وآذان صم، وألسنة بكم.. متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة). فلهذا يجب عليكم ايها العلماء ان تقدموا للجميع النصح والتوجيه وبذل الجهود لارشادهم الى ما فيه صلاح دنياهم واخرتهم لا سيما الشباب والنشؤ أمام المغريات العصرية كوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المنحرف والافكار المضللة وغيرها، من خلال وضع برامج تربوية نافعة لهم كتعليم القرآن الكريم والتاريخ الاسلامي والعقائد واللغة وكل ما يكون وسيلة للحفاظ على الهوية الاسلامية الأصيلة، حتى تقوي شخصيتهم الفكرية والثقافية .
 وأكد السيد الكشميري أن سماحة المرجع الأعلى للطائفة السيد السيستاني (مد ظله) هو الذي يؤكد على هذه الثوابت لما يرى فيها من المصلحة الكبيرة لهذه الجاليات حتى تحافظ على روابطها في المهجر، وأنها العامل الأساس للحفاظ على بقاء العائلات متماسكة، وهذه هي المسؤولية الكبرى الملقاة على كاهل العلماء والمبلغين والآباء والأمهات لإنجاح هذه العلاقة وابقائها متينة.
كما اكد على عقد لقاء مع مسؤولي المراكز والمؤسسات في المملكة المتحدة وخارجها على غرار ما فعلناه في فرنسا، وذلك لتوضيح مسؤولياتهم تجاه الوضح الحاضر.
وعرض الوفد المرافق انشطة المجلس التي تقام في انحاء المملكة ومنها السفرات الترفيهية والبرامج التشويقية التي تشدهم الى المدرسة وبرامجها.
وشكر الوفد مساندة مكتب المرجعية المتمثل بمؤسسة الامام علي (ع) في لندن، للمجلس سابقا ولاحقا وتعاونه مع البرامج التي يقوم بها، كما وجه المجلس الدعوة لسماحة السيد الكشميري للحضور جلسة الاجتماع القادم للمجلس، هذا وابدى سماحته استعداده لتلبية الدعوة ودعم المجلس لما فيه خدمة المؤمنين في دول المهجر.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=91191
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 03 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28