للذين يصدقون ، وللإعلام الجاهل أقول : لعلكم تعقلون حجم المؤامرة على الأمة الاسلامية ، أما السلاح والصواريخ التي كانت تصل لغزة فقد كانت لسورية الدور الأكبر في ذلك فهي تصل عبر سورية وقيادتها منذ سنين طويلة .
هذه سورية التي تكالبت عليها معظم الدول والأميركان واليهود ، هي التي نصرت المقاومة
، اليوم في سورية هناك مشروع إسرائيلي واضح وهو «لا نريد جيوشاَ عربية قوية في المنطقة»، فتكالب التكفيريين من كل الدول العربية ، منعوا القيادة السورية من الحوار مع شعبه ، لأن المطلوب هو تفكيك الجيش السوري .
القناة الثانية لكيان العدو الصهيوني إحتفلت باستشهاد وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة قبل عدة سنوات ، وتصف من نفذ العملية بالـ «البطل»، وعلق الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز آنذاك على الحرب السورية ، أن دم الأطفال والمواطنين الأبرياء قد أريق في سورية ، وأننا نرغب في علاقة طيبة مع سورية ولكن الآن هي كيفية التخلص من خطر الأسد !
من يفرح اليوم للأمريكان لضربهم أراضي سورية وقتل مواطنين سوريين فغداً لا يبكي إن تجاوزت القوات الأمريكية الأراضي الخليجية والعربية ودخلوا الإسرائيليين الأراضي العربية لقتل أطفالنا وسبي نسائنا ، فهم واليهود لن يرضوا عنا ولن يحبونا ، كما قال المولى القدير في كتابه الحكيم : لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . صدق الله العلي العظيم
المستفيد الوحيد من الوضع في سورية بالتأكيد هم اليهود ولكن استخدموا فيها الفكر التكفيري العربي ، والعقول العربية الجاهلة ، والفتنة النائمة بين الشيعة والسنة والسذج منهم !
قال جمال عبدالناصر: اذا وجدتم أمريكا راضية عني فاعلموا أني أسير على الطريق الخطأ !
واليوم الأمريكان واليهود راضيين عنا كل الرضا ونحن أصبحنا نأيدهم في كل ضرباتهم الصاروخية على الأراضي العربية وعلى رؤوس أطفالنا .
والله المستعان ... |