قال رئيس هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القاضي اصغر عبد الرزاق الموسوي ان الهيئة رغم حداثة ولادتها الا انها نجحت في ترويج 30681 معاملة خاصة بذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة منذ مطلع عام 2016 ولغاية شهر اذار من عام 2017 غالبيتها تتعلق بالمادة رقم 19 من القانون رقم 38 لسنة 2013 الخاصة بالمعين المتفرغ فضلا عن باقي المعاملات الخاصة بتفعيل باقي مواد القانون التي من شأنها ضمان حقوق وامتيازات مكفولة تدعم فئة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في العراق.
واضاف ان اللجان الطبية في الهيئة انجزت 5150 معاملة خاصة بفحص المرضى من ذوي الاعاقة خلال المدة المذكورة آنفا بالتعاون مع اللجان الطبية في وزارة الصحة المكونة من اطباء كفوئين بمختلف الاختصاصات لتشخيص نوع وطبيعة العوق وفق الضوابط القانونية المتفق عليها مع تلك اللجان، فضلا عن انجاز 1797 معاملة خاصة بالمعينين المتفرغين من الموظفين، وشمول 278 طفلا مصابا بمرض السرطان برواتب المعين المتفرغ بتوجيه من وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
وبين الموسوي ان الهيئة لديها اجراءات متعددة للنهوض بواقع ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في العراق من خلال تنفيذ برامج تطويرية هادفة وفق القانون المذكور بما يتلاءم مع نوع الاعاقة ودرجة العوق والمادة القانونية المناسبة والمشرعة لكل حالة، اذا بلغ عدد المشمولين بالاعفاءات الضريبية والرسوم الخاصة بتسجيل اللوحات المرورية 368 معاقاً، كما ساهمت في تخصيص 86 مقعدا للدراسات العليا (دكتوراه، وماجستير، ودبلوم عالي) على ان تكون المنافسة مع اقرانهم من المعاقين فقط وفق المادة (15/ثالثا/ ج).
واشار الى ان الهيئة نحجت في تخفيض اجور النقل الجوي للمعاقين بنسبة 50% من اسعار تذاكر الطيران، ولمرتين في العام، وتقديم الرعاية الصحية العلاجية لهم بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك عقد الاجتماعات والندوات والمؤتمرات والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، لافتا الى ان الهيئة تسعى الى تطبيق جميع فقرات القانون رقم (38) لسنة 2013، كخدمات التدريب والتأهيل النفسي والمهني والمجتمعي للمعاقين.
واكد ان توفير الحياة الكريمة لذوي الاحتياجات الخاصة هي غاية الوزارة وهدفها الاساسي كستراتيجية عمل مرسومة للهيئة، مبينا ان القانون يتضمن امتيازات عديدة تساهم بصورة فاعلة في تغيير واقع شريحة المعاقين في العراق على اختلاف نوع ودرجة العوق من خلال توفير جميع احتياجاتهم الانسانية والصحية والتعليمية بصورة طبيعية وسلسة لضمان الاندماج في المجتمع.
نادية البياتي