كل ليلة ...

يندرس الشوق تحت الوسائد

خصيما من دموع ..

تعلق في رأسي قصص شقاوتك 

فأبكيك .. كبكاء طفلة تائهة عن مدنك 

اضحكك. .. كما تضحك الأمهات شقاوة صغارهن 

اندرس و شوقي في صورة و برواز

أغور بتفاصيلك 

علّني. .. أوافق وجهك 

استشعر وغزات ذقنك و استحلفك أن لا تحلقه 

مباركة عيناك. ..

حين احتضنت عيناي وسط زحام العيون

مباركة يداك ...

حين شيدتا جدران عمري بأغراس القرنفل 

مبارك قلبك ...

ذلك القصر الذي اتربعه بعرش من بهاء 

مباركة انفاسك. ..

حين تسكبها على راحتي كناسك ذات ليلة قدر

يالتشعبك  .. يالتفشيكّ ... يالوسامتك 

و يالَإكتضاضي بك ...

وحدك من يستبيح قلاعي بصهوة فارس 

لا عنوة ...

لا قسرا ... لا قهرا .... 

وحدك من يتقن جني ثمار أنوثتي دون عناء

وحدك ... من يحكم دوراني في مسارات جاذبيتك 

كناسك  صوفي ادور بهالات  ملاحتك .

تجذبني إليك ...

أتنفسك. .. انتشي بروعة العطر ذاته

ولازلت صورة خلف زجاج و برواز 

ولما يتنفس الصبح.