• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عيد سعيد وكل عام وانتم بأزدحام .
                          • الكاتب : احمد سامي داخل .

عيد سعيد وكل عام وانتم بأزدحام

 عيد بأي حال عدت ياعيد .العيد مناسبة لها عدة دلالات على الاشخاص حسب موقع الشخص ومركزة وثقافتة ومصالحة؟ ..فالمواطن العادي مثلي  ينظر للعيد مناسبة لتبادل التهاني وفترة استراحة من العمل  بينما الصغار ينظرون

للعيد مناسبة للعيدية وتبادل التهاني والذهاب الى الحدائق العامة ومدينة الالعاب بينما ينظر اصحاب المراكز وبعض المسؤولين وبعض الموظفين الكبار للعيد كمناسبة للتزلف للمسؤول الاعلى وانتهاز فرصة العيد (للواكة )على امل تحسين صورتهم لدى المسؤول الاعلى وهم في حقيقتهم يلعنون ايام العيد لأن فرصة من فرص اللغف سوف تضيع منهم خلال ايام العيد حتمآ .ولاننسى ايضآ ان العديد من الحكام  في الشرق الاوسط  هذا العيد يتمنون ان لاتقبض عليهم شعوبهم وهم يهربون متخفين من شارع الى شارع ومن بيت الى بيت ومن زنكة الى زنكة ..
يوم العيد بالنسبة لمواطن مسكين مثل احمد القندرجي كان حافل هذا العيد فبعد ان استيقظت مبكرآ وتبادلت التهاني مع الاهل قررت التوجة الى محطة البانزين والحق يقال في هذا العيد لم اجد صف انتضار طويل امام المحطة كانت هنالك فقط حولي مئة سيارة امامي وهو عدد قليل بانسبة للأيام الاخرى لأن العدد في الايام الاخرى يتراوح بين 250_300 سيارة في طابور الانتضار وهذا تقدم وطفرة نوعية في حجم طابور الانتضار في بلدتي فبارك اللة  بالنشامى رجال محطة البانزين وهم يقللون حجم الطابور الى الثلث في العيد . حتى ان بعض اصحاب النكتة في بلدتنا اطلقوا نكتة تقول ((لوتية عمال محطة البانزين كل يوم يخلون اهل الولاية كلهم  يتجمعون بالمحطة اليوم لأن عيد وحتى لآالناس تعايد بعضها بالمحطة  البانزين متوفر والسرة قليل ))...
بالمناسبة حتى لاتستغل قضية المحطة في التسقيط السياسي وكل واحد يحمل المسؤولية للأخر احب ان انبة القراء الى مسألة وهي ان محطة البانزين  تدار وفق المحاصصة السياسية فعمالها من كل الاتجاهات والخمط داخل المحطة فوق الميول والاتجاهات ..
المهم بعد ان ملاءت خزان الوقود اتجهت الى مركز المدينة لاحظت حالة غريبة وهي ان كل الشوارع مغلقة خوفآ من حدوث انفجار درت في اغلب شوارع المدينة كلها مغلقة لامكان لوقوف السيارات خصوصآ السيارات ذات الموديل القديم مثل سيارة جنابي الكريم اعدت الطواف حول مركز المدينة مرة بعد اخرى دخلت مركز المدينة شارع شارع وزنكة زنكة لم اجد مكان لوقوف السيارات كانت درجة  حرارة المحرك اخذت بالصعود واخيرآ عثرت على تجمع للسيارات حاولت ان اوقف فية سيارتي لاكن الشرطي منعني وقال (بس المنتسبين والمسؤولين يحقلهم ان يوقفون سياراتهم هنا وبما انة سيارتك مقرجعة يعني انتة مو مسؤول ممنوع الوقوف اخي هذا قانون  ) ...
اخيرآ قررت العودة الى البيت واتصلت بأحد المسؤولين وقلت لة ..استاد بلازحمة ممكن اعرف شوكت وحدة من سيارات جنابك تنزل للسوق حتى امشي وراء سيارتك الكريمة يمكن احصل مكان اوقف بية سيارتي .
 آمل ان تنتهي ازمة غلق الطرق في اقرب فرصة ممكنة ويستعاض عن غلق الطرق بجهاز استخباري قادر على توفير المعلومة عن الارهابي قبل وقوع الانفجار وذهاب الارواح البريئة ....
واتمنا لكم عيد سعيد وانتم تقراءون مقالاتي القندرجية وكل عام وانتم بأزدحام 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9223
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18