النصوص الحبشية تشير الى ماكيدا ملكة الحبشة أو سبا أو بلقيس كما هي عند المسلمين زارت سليمان (ع) بالقدس عاصمة فلسطين وتزوجها وهذه الرواية مؤكدة بالقرآن الكريم , بسورة النمل , وأنجبت من غلامآ أسمته ( ماينليك)و كان النبي والملك سليمان (ع) لكثرة زوجاته يزورهن ويزورنه بفترات متباعدة وعندما زارته بمدينة القدس ومعها أبنها عرفه وقد كبر بالسن ومن الخاتم الذي فيه السر الممنوح لأمه وباركه ملكآ على اليمن وجنوب أفريقيا الحبشة واسماه ( داود ), ومنحه التابوت آية الملك وسر أسرار بني أسرائيل والذي سرقه منه مرافقيه بالطريق من اليهود لعدم رغبتهم بخروجه خارج ارض المقدسات مملكة بني أسرائيل , وجاء بعده أبناءه بحكم الحبشة و وبذلك هم أحفاد النبي سليمان من بلقيس و أبناء عمومة مع الأسرائيليين في أسرائيل , وحكمت ماكيدا الملكة بلقيس 50سنة , وحتى القرن العشرين أحد المدعين بأنه حفيد من أخر السلالة الحاكمة الأمبراطور هيلاسي لاسي , واليهود الفلاشا بالحبشة وجنوب السودان معروفون بعلاقاتهم مع أسرائيل , ومواقفهم من العرب والمسلمين وحاولوا حتى المطالبة بمصر في الخمسينات , وهم من منح الأديب المصري البعثة للدراسة في فرنسا على حسابهم من تكاليف الدراسة والسكن والعيش وهي عائلة هيراري اليهودية المعروفة بشركاتها واستثماراتها بالأحجار الكريمة والألماس والمعادن بأفريقيا , والروايات التي تحاول التقرب من الكيان الصهيوني الحالي كثيرة وهي لاتخلوا من الطمع بكسب الود للحصول على الدعم المالي والاقتصادي وخاصة عندما نعلم تحكم اللوبي الصهيوني بالكونغرس والبرلمان مجلس الشيوخ الأمريكي وقراراته , حتى ما نسمع مما يشاع أن الأكراد ذهبوا لنفس الروايات ويقولون انهم من سلالة سليمان (ع) وكما روي أن مدينة السليمانية شمال العراق هي نسبة له لأنه سكنتها أحدى زوجاته التي كردها أي دفعها أو أبعدها عنه لزعله عليها فأستقرت بهذه المنطقة وأولادها أحفاده , وفعلآ هناك روايات الدعم هذه قائمة لليوم , والناس كلهم أولاد حواء وىدم (ع) ولا أستغراب في ذلك , وحتى النبي محمد (ص) العربي هو من أحفاد أبو الأنبياء سيدنا أبراهيم الخليل (ع) ومن أولاد أسماعيل (ع) أخو ( أسحاق (ع) أبو يعقوب أسرائيل (ع) , وهم من سلالة واحدة لكن مافرق الناس الأيمان بالعقيدة الدينية فأخر الأديان الأسلام وأصبحت الأمم تبعآ للدين ... |