• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : صراخ القرود لا يهز الجبال .
                          • الكاتب : اياد حمزة الزاملي .

صراخ القرود لا يهز الجبال

الديمقراطية حق طبيعي لكل شعب و هي استحقاق و ليس هبة من احد الا ان هناك عيبا في الديمقراطية و هي ان تعطى بصورة مفاجئة و دفعة واحدة و هذا ما يعبر عنه علماء الاجتماع بمصطلح (عدم التكيف مع الواقع) حيث تولد ردة فعل عكسية كما تفعل جرعة الدواء الزائدة عن الحد .

ان اوربا لم تحصل على الديمقراطية بصورة سلمية و انما دفعت انهار من الدماء و عاشت احتراب داخلي استمر لعشرات السنين فأمريكا مثلا عاشت حرب اهلية استمرت اكثر من سبعون عاما ذهب ضحيتها اكثر من نصف مليون امريكي .

ان طبيعة المجتمع العراقي هو مجتمع متخلف حضاريا حاله حال كل الدول العربية المتخلفة لذلك فالانتقال المفاجئ من الدكتاتورية الصارمة الى الديمقراطية الحرة في العراق ولد في شخصية الفرد العراقي حالة من فقدان التوازن النفسي و هو ما يعبر عنه في قاموس علم النفس (الشخصية السايكوبوتية) و اصبحت الديمقراطية في العراق طريق الى الفوضى .

ان ما يحصل في الجامعات العراقية من انحطاط اخلاقي تزكم رائحته الانوف من انتشار المخدرات و انتشار الاعمال الشاذة و اللااخلاقية و وصل بهم الانحطاط الاخلاقي الى درجة التشبه بالنساء و التخنث بل وصل بهم التدني الخلقي مطالبة قسم من طلبة الجامعات للبرلمان بمنحهم قانون (الزواج المثلي) علما ان لديهم مكتب في منطقة الكرادة للزواج المثلي و هو مجاز من قبل الدولة .

حتى اوربا التي اعطت الحريات الشخصية رفضت هذا القانون بأستثناء امريكا و عدد من الدول الأوربية المعدودة عدد الاصابع فأي انحطاط و سقوط اخلاقي وصلت اليه الجامعات العراقية .

ما حصل في جامعة القادسية عند زيارة الشيخ المجاهد قيس الخزعلي من هتافات ضد الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران تدل على انحطاط و تدني الاخلاق بهذه المحافظة التي يقطنها نسبة كبيرة من الجهلة المتخلفين الذين يسمون في قاموس العامة (المعدان) و ان من باب الادب و الاخلاق و العرف العشائري احترام و اكرام الضيف لمدة ثلاثة ايام ثم بعد ذلك يسئل عن حاجته بكل ادب و احترام هذا هو العرف الاخلاقي و العشائري في عشائر العراق الاصيلة .

ان ايران اليوم هي اصبحت قبلة الثوار و الاحرار في العالم و هي قلب الامة الاسلامية النابض و يعشقها المئات من الملايين من الثوار و الاحرار في العالم لانها تحمل مشعل الثورة لكل العالم و ان ايران اصبحت اليوم شوكة في عين امريكا و اسرائيل و ان وهج الثورة الاسلامية قد اشرق على كل العالم .

و ليس غريبا على ابناء البغايا و ابناء ايتام المقبور صدام ان يهتفوا ضد الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران هؤلاء القرود مع الاعتذار للقرود لاننا نحط من شأن القرود و نرفع من شأنهم عندما نصفهم بالقرود .

ان الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران لها فضل كبير على الشعب العراقي لأنها حمت شرف العراق و مقدساته من السقوط في ايدي المغول الجدد .

ان كل مكونات الشعب العراقي هبت للدفاع عن شرف العراق و مقدساته تلبية لنداء المرجعية المباركة المتمثلة بسماحة المرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) حتى اخواننا المسيح لبوا نداء المرجعية و أسسوا قوات (بابليون) للدفاع عن العراق الا تيار المخنثين (التيار المدني) فلم نسمع عنهم انهم اسسوا قوات او لهم مشاركة للدفاع عن شرف العراق و مقدساته و كيف يدافع عن شرف العراق اذا كانوا هم اصلا فاقدي للغيرة و الشرف (فاقد الشيئ لا يعطيه) .

ان ما يسمى بالتيار المدني فأن معظم اعضائه يعانون من عقد نفسية و امراض عصابية و قد وجدوا في هذا التيار البائس متنفسا للتنفيس عن عقدهم النفسية و شعورهم بالنقص و هناك رأي لمدرسة التحليلي النفسي في هذا الموضوع لامجال لذكره لقسوته و شدة التجريح .

هل تعلمون ايها المخنثون ان 90% من طلبة جامعات ايران يقضون يوميا اكثر من 15 ساعة في المختبرات و البحوث و انتم ايها المخنثون تقضون معظم وقتكم في التخنث و الانحطاط الاخلاقي و صدقت الحكمة التي تقول (انما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) .

و العاقبة للمتقين 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=92344
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 04 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28