• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : رسالة تعزية لسماحة المرجع الأعلى وجوابه (دام ظله) عليها .
                          • الكاتب : د . عبد الهادي الحكيم .

رسالة تعزية لسماحة المرجع الأعلى وجوابه (دام ظله) عليها

مقطوعة نظمتها في سجن ابي غريب / صدام سنة 1991م ايام احتجازي مع بقية افراد اسرة ال الحكيم وعلى راسهم سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله ).
وقد بعثتها امس اي في( 24/ 4 / 2017 م ) مع رسالة تعزية إلى سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) معزيا بذكرى استشهاد الإمام الكاظم (ع). 
 
وفيما يلي نص الرسالة:
 
"سماحة سيدنا الجليل السيد محمد رضا السيستاني (حفظه الله ورعاه).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعظم الله لكم الأجر بشهادة المعذب في قعر السجون أمامنا الكاظم (ع).
أسأل الله أن يديم  سيدنا المعظم (دام ظله) على رؤوس العراقيين والمؤمنين في شرق الأرض وغربها انه خير  مسؤول.
 
ارجو التفضل بابلاغ تعازي الحارة ورسالتي إلى سماحة سيدنا المعظم (دام ظله) راجيا ان لا ينساني من صالح دعواته المباركة".
 
عبد الهادي الحكيم
 
وقد أجابني السيد الجليل سماحة السيد محمد رضا السيستاني (حفظه الله ورعاه) بالجواب التالي:
 
"عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظم الله اجوركم واجورنا".
 
"أطلعت سماحة السيد فشكركم ودعا لكم بالشفاء العاجل والعافية الكاملة. رعاكم الله".
 
نص القصيدة مع مقدمتها:
في ذكرى احتجازي - وأنا أمخر عباب سنتي الثامنة من سجني السياسي بأبي غريب / صدام - حلمت... والحلم يخترق المغاليق الى حيث الحرية المعتقلة.
ترى لو فكت عنى الأغلال اليوم، وقيل اخرج مع الخارجين،
فالى أين ستقودني قدماي أول ما تقود.. ؟ 
لم يخطر ببالي ساعتها أن أفزع بشكاتي وحاجتي إلاّ الى باب الحوائج لأبثه ما أبثه من (مرادي).
 
(على باب المراد)
 
عَلى (بَابِ المُراد)ِ أَنا المُريدُ
نَسِيْتُ ــ لِفَرْطِ حُبِّيَ - مَا أُرِيدُ
تَوَلَّهَني الهُيامُ الحُلْوُ حَتَّى
لَمَادَ بيَ الهُيامُ بِمَا يَمِيدُ
فَما عَادَتْ كُؤوسِيْ مِنْ هَواكُمْ
تُرَوِّينيْ..؟، أَزِيدُ وَأَسْتَزِيدُ
دَنَوْتُ، وَ(قَبْلَ يَوْمِي) بَينَ ثَغْرِيْ
وَلَثْمِ (مَزَارِ) مَنْ أَهْواهُ بِيْدُ
عَلَى (بَابِ المُراد)ِ غَسَلْتُ جُرحِيْ
فَغَارَتْ مِنْ شَذا جُرحِيْ الوُرُودُ
نَسِيتُ لِفَرْطِ حُبِّيَ مَا أُعَانِيْ
وَأَنْسَتْنيْ المَحَبَّةُ مَا أُرِيدُ
وَهَلْ إِلاَّ المحبَّةَ مَا أُرِيدُ..؟
وَإِلاَّ لَذْعَها يَهْوَى العَمِيدُ..؟



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=92684
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 04 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28