هاكَ وجهٌ تدرك مُذ تراه أنّكَ قريب. هاكَ ملقاه يعلن ترحابًا. وتتبيّن حين تسمعه أنّكَ في حضرة الملهمين... 

قيصر مخايل، نبْضُ "ريشة عطر" الخافقُ حلاوة، سعيدٌ من يتّكئ في مجلسكَ ويستقي من دنانكَ فكرًا معتّقًا أصيلًا...

هاك إنسانٌ من طينة القلّة، يدرك الناسَ من داخل. لعمري، لأجل عمقٍ في إنسانيّته. تراه في الناس محبوبًا. وفي قربه منهم، مسافةٌ لا يخترقها دانٍ!

في شعره، المرأة تملك سعيدةً. تتربّع على عرش نفسه، يهديها من قلبه ما يشاء. هو شاعرٌ، يعرف مكانته موهبةً من علُ. تطربُ لإلقاءاته في معانياتٍ إبداعيّة تميّزه.

في نفسي له صدارةُ المجلس. تجمعني به وحدةُ خصالٍ، أفخر بمشاركتها معه. على أوتار سمفونيّته المواهبيّة، رعشة إنسانٍ أُحبّه! في تعاطياته المجتمعيّة، مفاصلُ علائقيّة تزاوج فكره الفنيّ، وكلمته الشعريّة... هذا توقيعه قيصر... وهذا سرّ تعلّقي به!

قُدّ من صخرٍ، رقّةَ إنسان، رهفةَ شاعر. هذا شأن قيصر مخايل... حسبي أنّه لي صديق...!!