وقال قاسم مصلح “ليس الهدف تحرير اكبر قدر ممكن من الارض بل ان همنا الوحيد انقاذ العوائل المحصورة في تلك المناطق وحمايتها من بطش كيان داعش الارهابي وترحيلهم الى مناطق اكثر اماناً”.

واضاف مصلح ان “داعش الذي تكبد خسائر فادحة بالارواح والمعدات خصوصا بعد انكساره الكبير لجأ الى استخدام النساء والاطفال دروعا بشرية في تلك المناطق”.

وتابع مصلح ان “اللواء استقبل اس الثلاثاء واليوم الاربعاء عدد كبير من العوائل النازحة التي هربت من بطش داعش، اغلبهم بحالة يرثى لها نتيجة حرمانهم من الغذاء والماء والدواء، مؤكدا ان اللواء قام بتوفير ماتحتاج له تلك العوائل”.

وعلى صعيد متصل اعلنت امرية لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن تهيئة اعداد كبيرة من العجلات والسيارات المحملة بالمواد الغذائية واللوجستية لتوفير ماتحتاج له تلك العوائل، فضلا عن نقلهم الى اماكن اخرى بعيدا عن خطر داعش.

الجدير بالذكر ان لواء الطفوف اعلن امس عن تقدم قطعاته نحو الطريق الرابط مابين القيارة والحضر لمسافة (15كم) وتحرير عدة قرى من بينها قرية ام اصلاله، قريه ام سلامه، قريه العليه الشماليه، قريه العليه الجنوبيه، وقريه الحيدري وصولا الى مخازن الحضر، فضلا عن تفكيك عدد من البيوت المفخخه ورفع العبوات التي كانت مزروعة لاستهداف قوات الحشد الشعبي بالاضافه الى تفجير ثلاث عجلات مفخخة وتفكيك الرابعة، والاستيلاء على عدد كبير من الاسلحة الثقيله والخفيفه مع العتاد بانواعه.