• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وزاره التربيه وامتحانات الدور الثاني .
                          • الكاتب : عبد الكاظم محمود .

وزاره التربيه وامتحانات الدور الثاني

  اظهرت نتائج الامتحانات الوزاريه للمرحله الاعداديه  بفرعيها الادبي والعلمي والتي اعلنتها وزاره التربيه  الكثير مما يجب ان تقف عنده وزاره التربيه  لاان النتائج عموما لاتدعوا للتفاؤل  وبالاخص الفرع العلمي  ويتيح موقع وزاره التربيه   للجميع للاطلاع على نتائج الطلبه

 نعم كانت  هناك صعوبه في اسئله ماده الكيماء للسادس العلمي  وقد تناولنها وسائل الاعلام  وقد وجدنا فعلا من خلال نتائج امتحانات الطلبه  ان كثير من الطلبه قد حصلوا على  درجه (صفر) في هذه الماده لاانهم تفاجئوا  بصعوبه الاسئله  فاثروا تسليم دفاترهم الامتحانيه  فارغه على المجازفه باالاجابه ! لايمكن التعويل على نتائج المتميزين  من الطلبه الذين حصلوا  على معدلات عاليه  في هذه الماده  وماده اللغه الانكليزيه كانوا من الراسبين  والموجلين نصيب كبير  والحديث عن هذه الماده حديث ذو شجون  كونها تشكل عقده الطلبه  لانها تسبب في تغير مسار  المستقبل العلمي والمهني  لعدد لايحصةى ولايعد من  طلبه المرحله الاعداديه المنتهيه  على مدى  عقود ولكن  اضافتها كماده اساسيه للمراحل الابتدائيه  الاولى  خطوه جيده  قد تاتي باكلها مستقبلا !1 ان نتائج الامتحانات تشير  الى نسب نجاح متدنيه  وبغض النظر عن نتائج امتحانات الدور الثاني  التي ستغير من نسبه النجاح الى حد بعيد . ام مساله الوقوف على نتائج امتحانات الدور الاول للطلبه  مهمه جدا كونها توثر  العديد من الملاحظات التي  ينبغي  على وزاره التربيه  الوقوف طويلا عند هذه النتائج  ولكي تكون الملاحظات  علميه وتستند  الى الواقع فاننا نطالب وزاره التربيه  باعاده اعلان النتائج  بعد امتحانات الدور الثاني كامله  مع اظهار نسبه النجاح للدورين  الاول والثاني حتى يتسنى  لذوي الاختصاص في الوزاره  ومديرياتها من الخروج  بدراسات وتوصيات علميه  دقيقه تستند على الارقام  بعد مراجعه النتائج ومايجب  ان تقوم  بهذه اللجان وهو  تشخيص مواطن الخلل لنتائج الامتحانيه  للطلبه من صعوبه الاسئله  ونسب النجاح بكل ماده  ودراسه النتائج على مستوى مديريات التربيه  في عموم القطر وبالتالي الوقوف  على الكفاءه العلميه للتدريسين  وغير ذالك كثير
نعم نحن بمراجعه شامله  للواقع العلمي من خلال هذه النتائج  ووضع اسس رصينه ومدروسه  لاان طلبه المرحله  النتهيه هم مشاريع  المستقبل العلميه  التي سوف  تبني الوطن  وان حسارات طاقات علميه تكون  ذات شان علمي كبير  وارد جدا بسبب تفاوت  المستوى العلمي للمدرسين  بين مدرسه  واخرى لعدم  وجود دورات علميه حقيقيه  من شانها  تجديد وانعاش  المعلومات للتدريسين  ووسائل وطرائق التدريس  بشكا دائم ومستمر وهذا التباين  في المستويات العلميه مع عدم الاهتمام  بالمدرسين الجيدين  واللذين يحققون نسب نجاح متميزه  ادى الى ازدهار ثقافه الكتب  المساعده الملازم) والتدريس الخصوصي  والتي بدأت )تثقل كاهل  اولياء امور الطلبه  الى حد بعيد



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9310
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2