• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : انتخاب اسماعيل هنية حدث تاريخي عظيم يفوق انتخاب ترامب وماكرون .
                          • الكاتب : جمعة عبد الله .

انتخاب اسماعيل هنية حدث تاريخي عظيم يفوق انتخاب ترامب وماكرون

النفاق الاعلامي في القناة الاخوانجية الداعشية ,  الفضائية ( الجزيرة القطرية ) فاق كل  حدود الخيال والمنطق والمعقول , بأن يجعلوا من لاشيء , شيئاً عظيماً يحسب له ألف حساب , ويجعلوا من حبة القمح الواحدة , بيادر من سنابل الحنطة بعشرات الاطنان , هذا الاعلام المزيف والمستهتر والمستخف بعقول الناس , لتصديقه بكل غباء وجهل العبيط المجانين , لكنه في نفس الوقت مضحك وهزيل بالكوميدية الهزيلة والسخيفة  , وهم يتصورون بأن الدعم المالي الخيالي , يستطيعون شراء عقول البشر ,   لضحك عليهم بكل استخفاف هزيل  , من خلال تزوير الحقائق بالانحراف والتسخيف المضاد  . هكذا دأبت قناة العهر الا خوانجية  الداعشية , في موادها الاعلامية اليومية  , بتبيض وجه الاخوانجي الداعشي الاسود والوحشي , وصارت لسان حالهم في الترويج لهم بالدعاية السخيفة والمنحطة , في أسوأ اخلاقها في عرف مهنية الاعلام المحايد  , وهم يطلقون رصاصة الرحمة على الاعلام الحر النزيه المحايد  , وشرف القلم الاعلامي الحر  , الذي صار يباع في سوق التخاسة للدعارة الاعلامية , , في اعلام مناصر للوحشية الدموية للاخوانجية الداعشية , في تبرير جرائمهم بحق الانسانية , بالدعوة المزيفة بالدفاع عن اخلاق الدين الاسلامي , والمحافظة على نقاوة الشريعة الاسلامية , وهم يرمونها بالف حجر اسود , وللتغطية على الوحشية التي يتعرق لها جبين الضمير الانساني لبشاعتها  , بأن تتحول جرائم القتل والذبح والحرائق وقطع الرؤوس  , الى  جهاد اسلامي في سبيل الوطن , والتخريب والدمار في سبيل اقامة الخلافة الداعشية المنحطة والمريضة في بربريتها ووحشيتها  , وهي تفوق جرائم الوحوش في العصور المظلمة , وهم ينزلقون الى اسوأ اخلاق بشعة عرفها التاريخ  ,  انها قناة داعشية في امتياز , ولسان حال الارهابيين  وناطقة  بأسم التوحش  الارهابي المجرم   , هكذا يتحول العهر الاعلامي , الى صورة وحشية بأسم الوحوش  , وهي تتدخل لصالح الارهاب الاخوانجي الداعشي دائماَ , في العراق ومصر وليبيا وغيرها من البلدان العربية , وهم اعداء الاعلام الحر والكلمة الحرة , اعلام مزيف ومحرف , يقلب الحقائق الى تزوير وتحوير منافق , اعلام ليس له مهنة مهنية سوى الكذب والكذب والكذب حتى يصدقه الناس , وهكذا خلقوا من انتخاب ( اسماعيل هنية ) لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينة في غزة , المتمردة على السلطة الفلسطينية الشرعية  , الحدث العالمي الابرز في العصر الحديث , يفوق انتخاب ترامب لامريكا , وفوز ماكرون لرئاسة جمهورية فرنسا , فوز ( هنية ) لرئاسة المكتب السياسي لحماس في غزة  , خلق الرعب والخوف في صفوف الاسرائيليين , وهذا الفوز بمثابة الحدث العظيم التاريخي , الذي رحبت به جميع دول العالم , والمنظمات والاحزاب العالمية والدولية  , بأنه يمثل صفحة ايجابية لانتصار الشعوب الحرة . وحين تفتش عن دولة من دول العالم التي رحبت بهذا الحدث التاريخي العظيم , فلم تجد , حتى دولة قطر الراعية والحامية الاخوانجية الداعشية , لم ترسل تهنئة  الى ( اسماعيل هنية )  , وحين تفتش عن الاحزاب والمنظمات العالمية التي رحبت , بهذا الحدث العظيم  , الذي قلب صفحة التاريخ العالمي , فلم تجد  سوى منظمة الجبهة الشعبية في غزة , وهي بمثابة العالم اجمع  , دول  واحزاب ومنظمات سياسية في  العالم قاطبة , شرقها وغربها , ويمينها وشمالها , لكن وراء ترويج هذه الحملة الاعلامية في الهراءالمجنون والسخيف والمنحط , هو تغطية للخلافات العميقة لحركة حماس في غزة , وخاصة جناحها العسكري ( حركة الجهاد الاسلامي ) التي رفضت وثيقة حماس جملة وتفصيلاً , في الاعتراف بدولة اسرائيل عند حدود عام 1967 , وجاء في بيان الرفض ( لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967  . لان هذا برأينا يمس الثوابت , التي تأسست عليها حماس , بعدم الاعتراف بأسرائيل ) . وهو ذريعة لتغطية على هزالة الحدث , بخلقه حدث تاريخي عظيم ( عرب وين , وطنبورة وين , وهنية وين ) . لكن قناة العهر ( الجزيرة القطرية ) لم تجد من الاعلام الاخواني الداعشي المنهزم والذي يعيش انفاسه الاخيرة  , سوى هذه الخردة تافهة , لتبني عليها  ناطحات السحاب من الرمال , ولكن لتغطية على الارهاب الاخوانجي الداعشي , وهو يشهد انقراض وهزائم كبيرة في مصر والعراق وليبيا وغيرها من البلدان , مما يجعل امير قطر عارياً من ثيابه , بعورته الكبيرة  الفاضحة , التي لا يغطيها اعلام ( الجزيرة ) المنافق والكاذب 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=93665
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3