وجاء في الكتاب انه " وردت الينا معلومات بشان وجود أبراج لتربية الطيور بكميات كبيرة موجودة على سطح مبنى مقر الوزارة الطابق الثاني والتابع الى مكتب المفتش العام ومن خلال الاستعلام عن عائدية الطيور اعلمونا منتبسو حماية المفتش العام بانها عائدة اليهم وبعد ذلك تم انكار الموضوع من قبلهم وقالوا انها تابعة لشرطة حماية المنشات ولكل من الشرطي (مهند فلحي ) والشرطي (ميثم اتهام) وانه ليس لهما أي علاقة بالموضوع ".

 

وأضاف " تم استداعي من قبل مكتب المفتش العام وقال لي بالحرف الواحد انها ( عائدة الى كل من الشرطيين المذكورين أعلاه ) " مشيرا الى انه " وبعد خروجي من مكتب المفتش العام توجهت الى سطح المبنى لغرض المصادرة لكن منسوبهم ( علي عبود ) حماية المفتش العام حاول منعي وقال : انها تابعة لي ولآمر حماية المفتش العام المعروف باسم ( حازم) ".

 

وأضاف " قال انه سيقوم باخذها لغرض بيعها كونها ملك شخصي له" مؤكدا انه وبناء على ذلك " تم مصادرة الطيور من قبل معاون ضابط الاستخبارات وامن الوزارة وافراد المفرزة ".

 

وتابع " وبعد ان تمت المصادرة واجراء اللازم من قبل عناصر الاستخبارات وتحطيم الأبراج

 

 الموجودة وتصويرها بعد التحطيم حيث يوجد برج في موقع امني حساس ومطل على جسر مدينة الطب وعلى الشارع الرئيسي للوزارة وهو غير مفعل امنيا لكنه مستغل كبرج للطيور ".

 

ولفت الى ان مكتب المفتش العام يمثل الجهة الرقابية للوزارة وان البرج المذكور مهم جدا للعمل الأمني.

 

كما أشار الى " استغلال مدخل تهوية للوزارة كبرج ثان للطيور" ، مؤكدا انه تم " اشعار شعبة الصيانة لغرض اغلاق الفتحة اصوليا".

 

ومضى الى القول " لكون وزارتنا وزارة سيادية وصحية وتمثل العراق بشكل عام والطب بشكل خاص ما يدل على عدم حرص مكتب المفتش العام باي مسؤولية تجاه الوزارة وسمعتها" مبينا ان تلك الحالة تمثل " ارباكا امنيا للوزارة وخرقا لها ".