• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : حلم .
                          • الكاتب : د . عبد الهادي الحكيم .

حلم

 حُلُمٌ بَينَ مَهْدِنا وَاللَّحْدِ

أَنْ نَرى بَيْننا (الإِمَامَ المَهْدِيْ)
 
حُلُمٌ نَعْقِدُ الجُفُونَ عَلَيه
حِينَ نَغْفُو، شَوْقاً، أَباً عَنْ جَدِّ
 
وَنُخبِّيهِ في سَوَادِ العُيونِ النُّجْلِ،
نَحْمِيْ طُيوفَهُ وَنُفَدِّيْ
 
نَفْرُشُ الدَّرْبَ بِالبَنَفْسَجِ وَالنَّرْجسِ
وَالفُلَّ لَهفَةٌ والوَرْدِ
 
بِبَياضِ القُلُوبِ، بِالبَسْمةِ الحُلْوةِ،
بِالوَجْهِ مُشْرِقاً والخَدِّ
 
بالزَّغَارِيدِ، بالتَّراتِيلِ، بِالقُرآنِ يُتلى،
بـ"هلْ أَتى"، بِـ"الحَمْدِ"
 
حُلُمٌ أَنْ نَرَى الظُّهورَ وَحُلْمٌ
أَنْ نُضَحِّي بِسُوحِهِ ونُفدِّي
 
 
يَا لَيالِي البِعادِ سِيرِي عُجَالى
وَهَلُمّيْ يَا مُنْجِزَاتِ الوَعْدِ
 
عَجِّلي … عَجِّلي فَدَيتُكِ بِالغَالي
وَمَا عَزّ مِنْ نَفِيسٍ عِنْدِي
 
لَقَدِ ابْيضّتِ العُيونُ مِنَ الحُزْنِ
وَ(يَعقُوبُ) في انْتِظارِ الوَعْدِ
 
مُنْذُ أَلْفٍ وَالسَّيفُ يَحْصِدُ
وَالأْرؤُسُ تَهْوِي خَضِيبَةً وَالأَيْدِي
 
هِيَ ذِي ثَانياً تَعُودُ قُريشٌ
بِطَواغِيتِها، بِذَاك الحِقْدِ
 
هِيَ ذِيْ عَيْنُها بِحِقْدِ (أَبي سُفْيانَ)
تَفْرِي الأَكْبادَ (أَنْيابُ هِنْدِ)
 
أَيْنَ مِنْها (مُحَمدٌّ) وَ(عَلِيٌّ)..؟
وَلُيُوثٌ حِمَامُهُمْ كالشَّهْدِ..؟
 
أَينَ مِنها "مَنْ يَملأُ الأَرْضَ قِسطاً"..؟
بَعْدَ مَا جَانَبَتْ طَرِيقَ الرُّشْدِ
 
أَينَ مِنها (بَقِيَّةُ اللهِ في الأَرْضِ)
المُرَجَّى..؟ أَيْنَ (الإِمامُ المَهْدِي)..؟
 
حُلُمٌ بَينَ مَهْدِنا وَاللَّحْدِ
أَنْ نَرَى بَيْننا (الإِمَام المَهْدِي)
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=93893
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19