يعتبر مشروع انشاء مصفى كربلاء النفطي من اهم المشاريع والانجازات ذات الفائدة المستقبلية لمحافطة كربلاء المقدسة وعلى المستوى الاقتصادي بشكل عام والاتفاق بين وزارة النفط وبين الشركة الكورية في القيمة والنسبه المقدرة للانشاء بين (4 الى 6)مليار دولار والذي ينتج مايقارب (10)انواع من المشتقات النفطية على ان تستغل هذة الفائدة الى خدمة محافظة كربلاء المقدسة والمبلغ الذي تم دفعه الى الشركة الكورية مابين (200 الى 290) وان المساحة المخصصه للموقع الكلية تقريبا 9000 دونم تستغل بشكل كامل وبذلك فأن المشروع ضخم ويقدم خدمات استراتيجية للمحافظة كربلاء المقدسة والمحافظات المجاوره لها .وبسبب تردي الوضع المالي للبلد فأن الشركة مستاءة من الوضع وعدم دفع وصول الدفعات المالية المتفق عليها سوف تقوم برفع الالات والمعدات الخاصة بها بسبب عدم الوفاء من قبل الوزارت المعنية بالتسديد ونحن على امل بقائها وتدخل فوري من الجهه المعنية لتحويل الدفعات المالية ومن خلال ذلك لو اخذنا بنظر الاعتبار الطاقة الانتاجية البالغة 150 الف برميل يوميا وبين الفائدة للاجيال القادمة نكون بصدد فائدة ومعادلة تحتاج الى اهتمام كبير من الجهات المعنية لدراسة الحالة موضع البحث.
ومن خلال ماتقدم وكما هو معروف ان الشركات التي تقوم بانجاز الاعمال والمشاريع النفطية تضع مصالحها والفوائد في الاتفاق مسبقا ولا تهتم بالبلدان صاحبة المشاريع وانما تمتص الاموال منه اذا شعرت بوجود تراخي من الجهات المعنية ورغم الايرادت التي تدخل سنويآ ولكن لم نلاحظ تغيير في قطاع معين او ازدهار لجانب خدمي وتطوير داخل مفاصل الدولة وتعتبر الطاقة النفطية اهم مجالات وصناعات الدول في الاعتماد على مواردها النفطية ومن المفروض الاخذ ببعض النقاط المهمه .لوجود الشركات النفطيه توفير فرص العمل وتشغيل الايدي العاملة المحلية .زيادة وتقوية النشاط الداخلي للبلد وكذلك الحال في الاتفاق بنسبه العاملين من المهندسين العراقيين والخبراء والاخذ بالمقترحات بصوره جدية .الاشراف المباشر من قبل السلطات العليا وتوجيه الاموال والارباح بصورة صحيحة وتدارك الهدر بالاموال العامة ومن خلال ذلك يمكن القول ان النهوض بالواقع الاقتصادي يحتاج الى نهوض امني وسياسي وعلى ان تكون الثروات النفطية ملك لجميع ابناء البلد وتقوية جانب التعليم والصحة والامن فهي اساس الارتقاء والتنمية للصناعات النفطية العراقية
|