لا اتفاقيات ولاسياسة، انها مسألة لا تخرج عن نطاق الضحك على الذقون، كاعداد مسرحية موضوعها خيبة العرب، وكاتبها المحنك اسرائيل، ابطالها اخوتهم وعن دمائهم يتنازلون، يقدمون اجسادهم كي لايخرجوا عن نطاق النص، وهم يتفاخرون، أمر دبر بليل، حاكه نساج شهير، يعاني من متلازمة مصاصي الدماء، زاده وتقواه قتل المسلمين وابادتهم باي شكل من الاشكال، رغم هالتهم الفضفاضة بين الديانات، لكن الاعلام يحتاج لزاد وشراب، ليكمموا الافواه ويستمر المسير.
احتفاء غريب، واستقبال باهر، لايمكننا وضع مسمى له الا غياب الضمير، هرج ومرج، انهماك وضجيج، فهذا حال الخضوع، حين مجيء الاسياد، يصبح الجسد كالجثمان، وانحناءات الرأس لغير الله باتت لا اشراك، فلا اله حين وصول ابن الموساد، لايفقهون من تصرفهم وحديثهم شيئا، فما بالك بشريعة الدين، سماسرة التخاذل حتى على حساب اوطانهم، غايتهم رضى الشيطان، فبئس الرضى وبئس التابع و المتبوع .
يلتقي الشياطين دوما اينما حل الشر والبلاء، مجاهرين باصواتهم التي زادت من نجاستهم، فلاينفعُها طهر ولاماء، يكرمون الاصهب بالقهوة، ليراقصهم بتراثهم كالمجنونة البلهاء، فيضع كبيرهم وسام الملك حول عنق الماسونية الكالح، لزيادة الكرم والتقدير ان حل ضيفهم في دار، يحدثون مصابا اخرا في بقاع الله، حتى ترضى عنهم الحرباء، ففي كل وسام طاقة خبث لامر مبهم وسر دفين، سنعلم به ذات يوم لكن بعد فوات الاوان.
شتمها ذلك البربري واشهر اسلحته عليها، وهي قبلة المسلمين ، واستُقبل بلهفة اشتياق، هكذا يكون التسامح لدى الاعراب، لكنه جاء لافراغ الجيوب، ودر الحليب من ضرع الحلوب، فلاحق لامريكا يزول، ولافم ينطق حينما يقف الغول.
زارهابعد منتصف السيل، يتمتم بان ذروته باتت الحين، كان يحميها دوما وكان لها المعين، وجاءت اللحظة ان تدفع اتاوتها له، فلكل شيء ثمن وحان وفاء الدين، تنعم بزادها وكرمها قضى معها ساعات وارتحل، بعدما ملأ جيوبه وملذته منها، مازحها بكلمات خرقاء ، لتبتسم له وهي لاتعي شيئا،فلا يهمها سوى السير بحرية في الفضاء، لم يطل مخاضها كثيرا، فانجبت منه مؤتمرا تلازمه صفة الصهباء، وستنظم اليهم قريباعمتهم اسرائيل، لتبارك لهم ولادة عنز جديد.
تقدم الشعوب في العراق واليمن و سوريا شبابها أضاحي بسبب ذلك النفط اللعين، ونباح جاء من عمق الصحراء، لمطيع يركض لاهثا خلف عصى ترمي بها امريكا المعطاء، ليضعها بين قدميها ولاتبذل اي عناء، فهذا باب من ابواب الوفاء، وستكشف الايام ماكان تحت الغطاء ، ويفر الجبناء هاربين خجلا مما فعلوه بلاحياء، فما كان في الظلمة لايقبع اسيرا دوماوسيحرر من الخفاء، لتصدأ امانيهم جوفاء
|