• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أحذروا قراصنة الفيس بوك ..!! .
                          • الكاتب : صلاح نادر المندلاوي .

أحذروا قراصنة الفيس بوك ..!!

 في الحقيقة يؤلمني جدا التحدث في موضوع قرصنة بعض النفوس المريضة والمصابة بمرض الحقد والكراهية ضد  الشعب العراقي وأناس وطنيين من رجال دين كان ومايزال لهم دورهم القيادي الرائد  في منحنا  الطمأنينة والآمان  والسير بنا الى العيش الكريم كرمز وحدتنا الوطنية   السيد  علي السيستاني  (دام  ظُله الوارف ) والذي يحاول (المرتزقة)  للتطاول   على شخصه الشريف  منذ سنوات من قبل المرتزقة العرب وبعض العراقيون عبر موقع الفيس البوك والكتابة ضد رجال ديننا الكرام كالسيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم  (دام ظلُهما  الشريف ) والذان  عملوامن أجا الشعب ,  ومازالا لهم الدور القيادي والديني في التفاني والآخلاص للشعب العراقي فقط  ويعملون من أجل نجاح المشروع الوطني الجديد لبناء العراق الجديد , مما جعل أعداء العراق من المرتزقة القدماء والجدد ..!!  لمحاولة تشويه الحقائق عبر موقع الفيس بوك لآن الموقع ينشر السطور الركيكة والملاحظات (الهزيلة ) دون رقابة مما سهل  عملية التطاول على الآخرين بشكل (بشع ) والآمثلة كثيرة لا نذكرها لكنني سأورد بعض من ملاحظاتي حول الغرض من أنشاء المجاميع (الداعمة ) لروح التفرقة والضغينة ومحاولة ايجاد ثغرات بين أفراد الشعب العراقي وتشويه صور  رجال الدين والساسة والكتاب والصحفيين و والوزراء   من خلال قرصنة  وأختراق صفحاتهم  الشخصية والحصول على صورهم   وأسمائهم  ليتم  نشره في صفحات ومجاميع تعمل ضد البلاد والعباد في العراق . .
ويحاولون  كسب اكبر عدد ممكن من الآسماء المشهورة عبر تجنيد بعض من النسوة (الجميلات ) والفاتنات من خلال ارسال طلبات صداقة اليهم بأستمرارأو أصدقاء المهنة من المتطفلين من الحاملين لروح الغيرٌة والحسد نتيجة نجاح الآخرين مما يجعلهم يقومون بأرسال طلبات الصداقة لتلك المجاميع العميلة !! ,  لآن أغلب الآنتماء للمجاميع تكون عن طريق الآصدقاء أو بطريقة القرصنة  أو الاختراق  ومن ثم يقوم أو تقوم  (الصديقة الجديدة أو الصديق الجديد )  بأضافتك من قبله لمجاميع تعمل ضد البلد والحكومة  والشعب العراقي وهذا ما حصل معي حيث تم أضافتي لمجموعة (بائسة ) وتحمل الكراهية ضد رموزنا الوطنية وبلدنا وشعبنا مما دعاني لآلغاء أشتراكي في صفحة الفيس بوك نهائيا لآحرم من التواصل الآجتماعي مع اصدقائي  وعدم التفكير للتواصل الآجتماعي مستقبلا   مع أصدقائي الكتاب والصحفيين والقراء نتيجة قرصنة بائسة لآعداء العراق والذين لايروقهم ما نكتبه نحن الكتاب والصحفيين الوطنيين الصادقيين والذي نحاول فيه كشف حقائق البعض من  الذين باعوا أنفسهم بثمن (بخس ) للمحتل الآمريكي والصهيونية عبر تأسيس  مؤسسات وجمعيات (وهمية ) في الدفاع عن حقوق الآنسان والآعلام والآطفال والآرامل لكن حقيقة أمرهم يحملون أجندة عدائية لرجال الدين في العراق بأعتبارهم رموزنا الوطنية والشعب يثق بهم ويعتبرون مراجع كبار كالسيد علي السيستاني والشيخ محمد اليعقوبي  والسيد أسماعيل الصدر والسيدالمجاهد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم  (دام ظلهٌم الشريف أجمعين  ) والدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي والشيخ خالد الملا (سدد الله خطاهم )  والكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل للكلدان وكاردينال الكنيسة الجامعة   والعديد من رجال الدين في العراق من رجال الدين للطوائف     الآخرى  كالصابئة المندائية واليزيدية  والذين يعملون لنجاح المشروع الوطني العراقي الجديد للنهوض بالبلاد والعباد بخطى واضحة المعالم للسير نحو الآرتقاء بهم كشعب .
    والذين ما زالوا متواصلين للعمل لصالح الشعب العراقي والمطالبة بخروج المحتل الآجنبي من البلد مما جعل لتلك الدول الصهيونية للقيام بتجنيد بعض (المرتزقة ) من العراقيين  عبرتأسيس   جمعيات وهمية تابعة للمجتمع المدني  ومجاميع أو (كروبات)   عبر الفيس بوك لتشويه الآخرين بطرق رخيصة ولغايات معروفة للجميع ومحاولة  أحداث شرخ في الوحدة الوطنية والذي يطالب به رموزنا الدينية العراقية  ضد البقاء المؤلم للقوات الآجنبية  , فالعديد من الزملاء الكتاب والصحفيين والآدباء والفنا نين   تعرضوا الى  أختراق وقرصنه بائسة جدا  للآنضمام الى مجاميع (المرتزقة ) بأساليب رخيصة وعمدا  مما  جعلنا أنا وغيري من الزملاء الكتاب والفنانين والساسة بألغاء صفحاتنا الشخصية    في موقع التواصل الآجتماعي والمجتمعي لسبب واحد فقط لعدم أفساح المجال أمام اعدائنا بأستخدام أسمائنا بشكل رخيص ورخيص جدا !! وهذه الحالة يمكن أن تكون لآسباب شخصية أو سياسية أو لسبب قيام  البعض من الكتاب(الوطنيين )  لطرح مواضيع حساسة ويطلقون العنان لأقلامهم (الصادقة ) لقول الحقيقة والصدق  والدفاع المستمر عن الشعب   ,   مما جعل البعض يحاولون كسب الآسماء المعروفة  لأضافة الكتا ب و الآدباء والفنا نين المشهورين   الى مجاميع بطرق ألآحتيال والقرصنة والبعيدة عن واقعنا الاسلامي والتصرفات الآنسانية السمحاء  وشروط فتح الحسابات الشخصية .
لآن أعداء العراق  الجديد والمرتزقة لهم غايات وأهداف معينة كأحداث التفرقة العنصرية بين أفراد الشعب وتشويه صور رموزنا الدينية بأعتبارهم (صمام الآمان ) لوحدتنا الوطنية , كما أسلفت في بداية المقال وتدمير روح الآخوة بيننا كشعب وأيقاف أصواتنا ككتاب وصحفيون وساسة لعدم الآستمرار بكشف زيف جمعياتهم ومجاميعهم الفيسبوكية (التعبانة ) وخاصة العديد منهم يسكنون في شقق فخمة ويتقاضون مبالغ ( ضخمة  ) نتيجة عمالتهم للآجنبي والمحتل ولديهم السيارات الفارهة ويحملون جنسيات أجنبية أمريكية سويدية واسترالية وكندية ودنماركية والعديد من دول الآوربية الآخرى ويقومون بتشويه رجال ديننا بأعتبارهم رموز وطنية و تشويه صورة الأدباء والكتاب الذين يكتبون بضمائرهم الحية  وبروح وطنية لابأثمان بخسة لدولارات المحتل والآجنبي و سنبقى الى يوم يبعثون   نكتب ونحلل  الآوضاع بروح وطنية عالية لهد ف خدمة العراق والشعب وبناء العراق الجديد بطرق واساليب حديثة بعيدا عن (القيل والقال والسب والشتم ) !!.
 
 
وكسب الآسماء بطريقة القرصنة لتشويه رجال العراق الابطال الذين يدافعون عن الوطن بشكل شجاع وبرؤى جديد نزيهة وهادفة لخدمة الناس أجمعين  وعلى أختلاف المذاهب والقوميات والطوائف  لآننا   نحاول  نسيان الماضي الدكتاتوري المؤلم وما رافق من تجاوزات بعد أحتلال العراق من مأسي لآن رجال الدين والساسة والكتاب والآدباء والفنانين والموظفيين وابناء القوات المسلحة والداخلية والوزارات نعمل وسنظل نعمل لبناء البلد .
ومن هذا المنطلق العملي الجاد لخدمة الشعب يحاول العديد من أعدائنا لتشوية صور العراقيين وأخر هذه التطاولات البائسة  بفتح مجموعة من البائسين والعملاء للآجنبي بفتح  مجاميع عبر الفيس بوك (هزيلة ) جدا للكتابة ضد الرمز الوطني العراقي السيد مقتدى الصدر حال مطالبته بخروج المحتل الآمريكي من العراق ,  مما جعل المرتزقة يحاولون النيل من أسمه الكريم والشريف بتصرفات فيسبوكية لآن اسيادهم في امريكا لايروق لهم مطالبة السيد مقتدى للخروج من العراق مما جعلهم يأمرون (مرتزقتهم ) في الخارج وداخل العراق للتطاول علينا بطريقة الفيس بوك الجديدة لآنهم يعجزون  عن الوقوف أمام صمودنا وتحدينا وشجاعتنا  في الميدان وألآمثلة عديدة لآداعي لذكرها فهي معروفة للجميع ..
وهذه الطريقة الفيس بوكية الجديدة حيلة لاتنطلي علينا كشعب عريق لنا تجاربنا  على  مُر السنوات المنصرمة ولاداعي بأن يقوم البعض من المرتزقة بهكذا أحتيالات فيسبوكية!! , لآن لموقع الفيس بوك وظائف راقية للتواصل الآجتماعي ومن غير الآنصاف تشويه عمل هذا الموقع  المهم  الذي أتاح لنا التواصل المجتمعي مع أصدقائنا كما شوهتم جنسياتكم بأخرى أجنبية ووطنيتكم بالعمالة للمحتل الآمريكي  والآقامة بعيدا عن نهري الدجلة والفرات وسوق الشورجة ونصب الحرية وحديقة الزوراء والنجف وكربلاء الحسين ومقام  الشيخ عبد القادر الكيلاني وجامع أبي حنيفة  النعمان وجسور الصرافية والجمهورية والسنك ومدينة بابل الآثارية والحضر لتقيموا في  واشنطن وديترويت وتكساس ومنهاتن واريزونيا وسان فرنسيسكو) !!  , فالذي يبيع جنسيته ووطنيته ويقبض مبالغ عمالته للآجنبي والمحتل لبلده يمكن له أن يفعل ما يشاء وينشيء مجاميع ضد الوطن ورموزنا الوطنية الذين يدافعون عنا كشعب بأساليب أنسانية ودينية بالغة الآنسانية مما يثير أعدائنا وعملائهم داخل وخارج العراق 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : باسم ، في 2011/10/19 .

متحت

• (2) - كتب : فاضل fadheld_2009@yahoo.com ، في 2011/09/17 .

أخي الكريم ونحن نصنع عراقا جديدا علينا التحلي بالصبر مع كل مناور وليس الأرض ملكا لأحد فكلنا نحمل أفكارا متباينة ونختلف ، وهذا الاختلاف هو الذي يجعل الحياة تستمر وبشكل دؤوب ، أما حديثك عن السادة أعلاه نحن العراقيين منذ خلقنا ، ويبدو أنها لعنة ، نصنع رموزا لنا تقودنا ولا نشغل العقل الذي افرغته تلك الرموز ، ياصديقي العزيز اتمنى نحن ، مثلا أنا وأنت ،هو وهي ،من العراقيين ، نحن من صنعنا الفيس بوك ، البرامج الأخرى ولكن نحن أدوات ولانحمل أفكارا لأننا نتكلم أكثر بكثير مما نفعل ، ولاتزج الناس في مشاكلك أكرر نحن نختلف ، نعم هنالك من يسيء وعليك الرد بطريقة طيبة عل الفاعل يرتد . شكرا لك مع الأعتذار



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9592
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19