ما يقدم اليوم من الحكومة التنفيذية من اداء ليس بالمستوى المطلوب وبالفعل فأن شعبنا ووطننا يستحق منا كل التضحيات والجهد المبذول وما تقدمه اليوم بعض الكتل السياسية من جهود وان كانت لا تزال لم تصل الى ما يحلم ويطمح اليه الشعب الا انها كل تلك الجهود تعتبر بوادر خير واصلاح ويتأمل المواطن من وراءها شيئا فشيئا الخير والتقدم ولطالما كانت الكتل السياسية تعتبر المواطن وخدمته هو هدفها الاسمى وتكون صادقة النوايا والافعال في هذا المجال فأنها بكل تأكيد سوف تنال رضا الخالق والمخلوق ايضا , وهذا يظهر جليا من خلال المواقف والحديث وحتى الفعل فالامتثال لأوامر المرجعية بادرة خير لأنها بذلك وضعت رأيها وامتثالها لها في مكانته الصحيحة وكذلك انتقاد الاداء السلبي للحكومة والتقاعس في خدمة المواطن من اولويات التفكير والتصرف اثبتت للشعب انها لا ترغب بالمناصب وانما ترغب بالخدمة للمواطن  وكذلك الزيارات الميدانية والنزول الى الشارع والاستماع الى هموم المواطن كانت واحدة من الاسباب التي اعادت الثقة بينها وبين المواطن الذي فقد الكثير منها خلال المرحلة الزمنية القليلة الماضية , وكذلك المواقف والمبادرات التي تقدم من اجل حل الخلافات بين الفرقاء السياسيين اثبتت انها لا تسعى من وراء خلافات الاخرين الى الفوز بالمناصب والمكاسب وهي  برفعة عن تلك الامور فالمهم لديها هو المواطن وتعويض الحرمان الذي عاشه الشعب طوال الثمان سنوات الماضية والكل يعلم ويتقين من ان وجدوه في المسرح السياسي امر مفروغ بسبب الثقل الجماهيري وليس الثقل في عدد الكراسي في الحكومة التنفيذية والتشريعية وما وصل اليه من حالة ثقل حتى في مستوى السياسة وحل الازمات لا يمكن نكرانه لا من الاصدقاء و من الذي يختلفون معه في الرأي بل على العكس اصبح محل اهتمام واعجاب الاخرين في الساحة المحلية وحتى العربية والدولية منها وهذا كله لم يأتي من فراغ وإنما من سياسة ورؤى في العمل مدروسة ومنهجا تم تصحيحه بعد ان شهد من الهفوات ما يمكن تلافيها في المرحلة القادمة ان شاء الله والدليل محبة الناس وحسن الاستقبال في الحل والترحال من قبل قياداته التي اثبتت رغم شبابها انها اهلا لكل ثقة ومحل احترام واعجاب من باقي المكونات المتواجدة معه في الساحة ........