• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الحكومات العراقية هل من مزيد...! .
                          • الكاتب : سعد عبد محمد .

الحكومات العراقية هل من مزيد...!

 توالت الحكومات العراقية على استلام السلطة  في بلد شاء الربّ عزَّ وجل  أن يُسميه العراق  واختلفت الطوائف التي باتت تستلم زمام الأمور على ذلكَ البلد الذي لمْ يكن(البلد الأمين) كما يُفترض أن يكون .فكانت التجارب مليئة بروح حب السلطة لا روح حب المواطنة وهذا الشعور كانَ سابر أغوار نفوس السلاطين على العراق حتى أصبحَ الشعور لديهم ظاهرة طبيعية معروفين بها ومعروفه لديهم..وتسابقت الحكومات  على تقديم الأفضل والاهم والأكثر  أهميه لصالح المواطن العراقي ، ومما أراه إنا اكتب ما عاشَ بيّ وما عشت إنا به من زمن كانت به السلطات والحكومات على مسمع مني وعلى عين أراها إنا بهم ،

 لحكومات متعاقبة  فابتدأ بالحكم الذي إنا عشت به كان الحاكم صدام حسين ذو الحكومة التي تميزت بعطائها  الأكثر سخاء للمواطن العراقي  فأبتدئ بزجه  بحرب دمويه وخاسره مع إيران التي  كانت تتصف بالون الأحمر القاتم، يتمت به اطفال وترملت به نساء وشاعت الفاحشة بمجتمع حتى تكسرت الأعراف الاخلاقيه به ،ونتيجة الحرب العراقية الايرانية ذو نتيجة متواصله ليومنا هذا ، ومن ثُمَ  حرب الكويت او ما يسمونها بغزو الكويت التي ادت بتراكمية  ليومنا هذا ،أيضاً  وما تلكِ النيران التي لازالت تضرم ناراً بأحشاء العراق  وتحرق رؤس النخيل الاّ نتيجة  حتمية  لسياسات الحكومات العراقية ، ومن ثم الحرب الامريكيه التي دامت ليومنا هذا والتي قادنا لنكون رهن الاعتقال الأمريكي الذي لربما يكون ابدي لا مهرب منه  منذُ2003ولحد اليوم2010م ومن ثمَ تعاقبت الحكومات لمجلس  الحكم  أصحاب الشهور المعتوهة لكل شخصٍ منهم لأنهم في صراع من اجل ذلكَ الشهر الذي لم يستطع هو  الأخر إشباع غرائزهم تجاه حب السلطة والجاه،وتناسوا كل ماقبلهم من سلاطين وحكام حتى الذين أعدموا شنقا  حتى الموت...فسبحان الله!!!!
فبدأ هولاء المتسابقون على حكم الشعب  وخيراته بتقديم افضل ما لديهم من المفخخات  وحفر ابار وانهار من الدماء من زرع الطائفية ، فبعد ان كانت في زمن صدام حسين ملايين ، وهو رجل السلطة الواحده اصبحت  اضعاف من الملايين تتقدم كقربان لرجال السلطة في عراق الاحتلال ، فكل واحد يريد ان يكون بأسمه عدد من الشهدا ء  فهناك شهداء قادسية صدام وشهداء حزب ال..... وهكذا(وكلما اتت امة لعنت التي قبلها).......
فكان الفرد في ايام صدام حسين يصنع المستحيل كيّ يعيش  بل انه الصراع من اجل البقاء وبالخص في زمن الحصار الاقتصادي الذي فرض  عام 1990م  فلربما كانت هنالكَ مصانع او معامل  او شيء يمكن ان يعتمد عليه  لغرض العيش بالنسبة للفرد العراقي ، اما اليوم فما اكثر العطاء الذي اصبحت تقدمه الحكومات العراقية  المريضة بمرض مزمن الذي استطعنا نحن الذي لا نفقه شيئاً بالتشخيص بان اسمة (داء الكرسي الدائم) فأوقفت المعامل والمصانع  واكثرت من البطالة  واصبح الصراع واضح وديمقراطي من اجل الكرسي  الذي بات  يُعتبر ككعة جاهزة للتقسيم والعراك  من قبل كل الطوائف بعد ان كان العراق بلد موحد ؟فأصبح العراقي الفرد الاول بين افراد الشعوب  الذي يمارس مهنة التسول   نعم اصبحت كمهنة..بعد ان كان يعالج تلكَ الضاهره اصبحت اليوم مهنة
والاول بين اقرانه بععد العطلين عن العمل والمقلين عن التفكير بامور البلد لان بعد ان كانت الحمومات تتنتهج نهج اشغال تفكير الشعوب بامور تكاد تمون تافهة مثل جيش القدس وغيرها  اصبحت اليوم تشغله بامر التعين والراتب والبطاقة التموينية وغيرها،بل واصبح الول بجمع القناني الفارغة من قناي البيبسي وغيرها  بل والاول على الالتزام بنظام ترك التعليم الالزامي لان الخريج لا مجال لتعينه بل والاغرب انه البلد الذي يفتح اختصاصات لاتلائم احتياجلت البلد نفسه بل الاغرب انه يضع الرجل الغير مناسب بالمكان الغير مناسسب ،،،، ناهيك عن نسبة المهجرين الذي اصبح يعد بتزايد يومي اكثر مما كانوا عليه في زمن صدام حسين بحجج واهيه الغرض منها زلرع الطائفيه والعنصريه !!!
بل حتى حدود العراق الداخليه اصبحت تلك مناطق غربيه وجنوبيه وغيرها من التسميات التي لم تكن موجوده
اما الحصول على الكفاءة اصبح غريب عجيب فأيام صدام حسين استطاع عدي صدام حسين ان يأخذ البروفيه لانه  بن صدام حسين واليوم اصبح السيد المسوؤل ياخذ اي اختصاي هو يرغب به  لكن الفرق انه كان عدي شخص واحد اما اليوم فمئات من عدي  وكثير من الاختصاصات الفارغة ، اما الرتبة فبعد ان كان ايام جيش القدس المرحوم  يعطي الرتب الذي يريدون  اليوم حزب ال.....يعطي على حدى وحزب ال.... يعطي على حدى.....فما الفرق بين حزب البعث العربي الاشتراكي  وحزب ال........ الإسلامي وال.....الإسلامي او التجمع ...... 
اما الراتب فقدر واحسب 
اذا ايها الحكومات العراقيه هل من مزيد......!
 
فمَشْنِقة الله بيد الشعب لنْ ترحم(اتقوا النار وقودها الناس والحجارة)
 
Saad_allfrend@yahoo.com



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9730
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29