• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خطبة النصر للمرجع الديني الأعلى: حصرٌ لعلة النصر بثنائية (الفتوى واستجابة العراقيين).. واستباقٌ لسرقات سياسية للنصر.. وتجنب لصعود انتخابي بدماء الشهداء .
                          • الكاتب : جسام محمد السعيدي .

خطبة النصر للمرجع الديني الأعلى: حصرٌ لعلة النصر بثنائية (الفتوى واستجابة العراقيين).. واستباقٌ لسرقات سياسية للنصر.. وتجنب لصعود انتخابي بدماء الشهداء

تأخرتُ هذه المرة في كتابة قراءتي التحليلية المعتادة لخطبة المرجعية، منتظراً انكشاف غبرة العاصفة التي تركتها الخطبة الثانية التي كتبها المرجع الديني الأعلى، واُلقيت عنه يوم الجمعة (5شوال 1438هـ) الموافق لـ(30حزيران 2017م).

 

الخطبة خلّفت في نفوس البعض غـُصةً، وخيبت آمال البعض الآخر ممن كان يُكذّب ما كنا نقوله بشأن خطب سابقة، تتحدث عن نوايا الداعمين لمُلبي فتوى الدفاع المقدسة، من الشرق والغرب، والتي تكشفها سلوكياتهم، وخطابات المرجعية، وعن مدى أهمية دعمهم للعراق، وهل هو أساسي أم ثانوي في تحقيق النصر ؟!

 

هذه الخطبة جاءت تأكيدأ لمخاوف السيد علي الحسيني السيستاني السابقة من سرقة النصر من تلك الجهات، في الشرق والغرب، ومنها خطبته في 13/3/2015م، وقد بيّنا فيها تفصيلاً ما كان يقصده، وهذا رابط الموضوع وفيه الخطب والتحليل:

 

في خطبة للمرجعيةُ الدينيّةُ العُليا: تحذير من مخططات خطرة تلوح في الأفق باسم الدين!!
دعوة للاعتزاز بالهوية الثقافية والوطنية العراقية..
التحذير من دعوات الذوبان في الآخر بدعوى مساعدته للحشد!!

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1091330174213252&set=pb.100000088398707.-2207520000.1499176126.&type=3&theater
Jassam Mohammad
www.facebook.com

 

ورغم صحة ما كنت أكتبه، ومطابقة أكثره إن لم يكن كله لمقصود المرجعية، لكني رأيت أن أستشير أهل الحل والعقد والعقل بشكل أكبر، فيما سأكتبه حول خطبة النصر هذه، لخطورتها وأهميتها.

وتأخري في الكتابة كان لتجنب الوقوع بخطأ التحليل دون انتظار ردات الفعل من جهة، وكي لا أقع بفخ التشفي بمن أخطأ التقدير سابقاً، وكان يُكذّبني فيما أكتب، من جهة أخرى.

 

انتظرت صدور هذا الكلام منذ 3 سنوات، كونه أحد أهم الوثائق التأريخية لهذه المرحلة من عمر بلدنا، ولأنه سيُصادق على كل مضامين الخطب السابقة بهذا الشأن، مما كان البعض يشكك بمقصدها حين نكتبه.

 

ليس صدفةً أن خطبة النصر قد أعلنها المرجع الديني الأعلى في نفس الشهر الذي أُعلنت فيه فتواه التي أنقذت العراق وبلدان الشرق الأوسط من خطر داعش، وعلى لسان ممثله في كلا التأريخين، العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني الشريف، فربما حكمة السماء شاءت أن يحطم العراقيون أحلام صانعي وممولي داعش من الصهيونية وأمريكا وتركيا والسعودية وقطر، في نفس شهر هجومها على العراق، ويلقوا بمشروعهم الى مزبلة التاريخ بقدرات العراقيين، وبأقل من ثلث المدة المتوقعة من الامريكان.

 

من جانبنا سنتناول في قراءتنا هذه، المضامين التي أثارت جدلاً في هذه الخطبة بين الناس فقط، ونتج عنه كل عواصف التصريحات المحلية والإقليمية والفيسبوكية، تاركين غيره مما اجمع الكل على معناه، مُبينين بعض المطالب الجانبية التي لها دخلٌ في المعنى العام.

 

وفي كل ذلك نود بيان ما يلي:

1. المتتبع لخطب وبيانات المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، خلال الـ (14) عاماً الماضية من عمر التغيير خصوصاً، والـ (24) عاماً الماضية منذ تسنمه زعامة الطائفة في العراق والعالم.

يُلاحظ الدقة في اختيار كلماته، وصياغة عباراته، فهو يعني ما يقول، في كل ما يصدر منه، فإن توهم البعض أن سماحته قد نسي أمراً ما، فهو واهم أو مشتبه، بل إن سماحته قد تناساه قاصداً عامداً، أما لإرسال رسالة بخصوص هذه الأمر إلى من يهمه الأمر، من قبيل عدم أهمية الامر أو ثانويته، أو غير ذلك، أو لمقتضيات الحكمة التي تقتضي وضع الشيء في موضعه مما هو أعرف به منا.

2. منذ توقف سماحته عن الادلاء بالخطبة الثانية الخاصة بالشأن السياسي العام في 5/2/2016م، ووعده بالتكلم حين الضرورة، لكن موارد الضرورة تختلف عما يراها المتتبع، لأن سماحته ينظر لها بحيثيات الحكمة وضرورات المرحلة، وحسابات المستقبل، فقد يسكت في مواضع نتوقع فيها الكلام، وقد يحصل العكس.

3. تكلمه في خطبته الأخيرة (30/6/2017م) وبهذه القوة التي لا يستخدمها إلأ قليلاً، قد يكشف عن عمق المشكلة التي دعته للتكلم وبالتفصيل الذي سنبينه في تحليلنا للخطبة، بل ويكشف عن خطورة عدم التفصيل واستخدام العموميات كما هي عادته غالباً في مثل هذه المواضع، بخلاف غيرها.

 

وسنتناول هنا بعض ما قاله المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، في هذه الخطبة مما أشرنا إليه:

أ-نسب سماحته المقاتلين بكل صنوفهم إلى الوطن، وقد تكرر منه ذلك في عديد الخطب الخاصة بالفتوى، في تأكيد منه على رغبته في سيادة القانون، وبناء دولة المؤسسات، وتنمية روح المواطنة والانتماء للعراق، بقوله:

 

" أضاف مقاتلونا الأبطال "

 

وهو اصطلاح مدني بحت، فلم يقل مجاهدونا، وهذه النسبة تتضمن ضمناً، اعتبار سماحته نفسه، بكونه فرداً من الشعب، فلم يقل (أضاف المقاتلون الأبطال)، بل تكلم بصفة المتكلم الناسب نفسه لمجموع الشعب العراقي "مقاتلونا الابطال".

وهناك قرينة على ما ذكرنا، بينها في عبارة سماحته التالية:

" نصراً مميّزاً آخر الى سجلّ الانتصارات العراقيّة الكبيرة"

فهو ينسب النصر للعراق لا لغيره، كما سيأتينا التأكيد لاحقاً، ومنها عبارة سماحته التالية:
" تكلّلت جهودهم وجهادهم بتحقيق حلقةٍ مهمّة أخرى من حلقات انتصارات العراقيّين على الإرهابيّين الدواعش".

فقد قال "انتصارات العراقيين" فنسب النصر للعراقيين مرة أخرى، بعد أن عرّف "الانتصارات" في عبارته السابقة بأنها "العراقية"، ولم يقل "الانتصارات" وسكت.

ب-قدم سماحته التهنئة بالنصر وشكر الجنود والقادة العراقيين، وهنا قام بالتأكيد اللفظي عدة مرات على الأمور التالية:

• قطع سماحته الشك باليقين بتحديد العلة الأساسية للنصر على داعش، والتي أنقذت العراق وبلدان الشرق والأوسط من خطرها، بل وربما العالم، وهي غير العلل الثانوية التي إن لم تحصل، تحقق النصر بعدم حصولها، فقال :

 

"نؤكّد على أنّ صاحب الفضل الأوّل والأخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم ثلاثة أعوام هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمّياتهم".

فبعد أن كان يستخدم كلمات من قبيل (لولا) المقاتلون ما حصل النصر، أو تحقق النصر (بفضل جهود وتضحيات أعزائنا المقاتلين...الخ)، وغيرها من العبارات، التي لم يقتنع بها البعض، وكانوا يطعنون بأن هذه الـ (لولا) لا تعني الحصر وهناك علل أساسية أخرى، كدعم بعض الدول، وأسموه الثالوث!!!، وقد جمعنا خطب سماحته بهذا الشأن في هذا المواضع لمن أراد المراجعة:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1153850751294527&set=pb.100000088398707.-2207520000.1499176126.&type=3&theater
Jassam Mohammad
www.facebook.com

Facebook - Log In or Sign Up

www.facebook.com

Create an account or log into Facebook. Connect with friends, family and other people you know. Share photos and videos, send messages and get updates.

 


هل تحققت بعض تحذيرات المرجعية بشان تزييف التأريخ؟! من حقق النصر ودفع خطر داعش عن العراق والمنطقة...؟ اللغز المحيّر!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقول بعد استخداماته تلك، وبعد رفضها من قبل البعض، ولي عنقها لتلائم هوى آخرين، نرى سماحته هذه المرة يقطع بالأمر، ويفند الثالوث المُفترى علة تامة للنصر، بعبارة سماحته " أنّ صاحب الفضل الأوّل والأخير" ومن الواضح أن سماحته يعتبر أن العلة الأساسية هم المقاتلين، وما سواهم – مشكورين طبعاً - علل ثانوية يتحقق النصر بدونهم، سواء أكان دعماً مادياً أو خبروياً !!! لكن معهم اسرع..

 

مثال:
مهندس وعمال لديهم مستلزمات انشاء بناية سكنية، فلو توفرت كل الموارد البشرية والمادية، تم المشروع، ولو لم تتوفر لم يتم.
فلو توفرت أجهزة تسرع العمل فسينجز المشروع بشكل أسرع، وبدونها سيُنجز بشكل أبطأ، لكنها سيُنجز أيضاً.

 

في مثالنا:
هذه الموارد هي الفتوى والمقاتلين ومواكب الدعم اللوجستي والبناء النفسي للعوائل العراقية الذي أنتج النصر، وبدونها لا نصر أصلاً.
دعم الدول هو كالأجهزة في المثال السابق، بها وبدونها، سيُنجز العمل، ولا قيمة للاجهزة بلا الموارد البشرية والمادية.


• ثم يُعدد سماحته الأصناف التي شكلت علة النصر لا غيرها، والتي عددها سماحته نذكرها بالنص كما ذكرها:
• " قوّات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتّحادية وفرق الجيش العراقيّ البطل والقوّة الجويّة وطيران الجيش وفصائل المتطوّعين الغيارى وأبناء العشائر العراقيّة الأصيلة".
• "ومن ورائهم عوائلهم وأسرهم ومَنْ ساندهم في مواكب الدعم اللوجستيّ".

 

حيث بيّن سماحته التوكيدات اللفظية التالية التي تكشف أهمية الأمر وتركيزه عليه:
• قول سماحته: " وأنّهم هم أصحاب هذه الملحمة التي سطّروها بدمائهم الزكيّة وتضحياتهم الكبيرة".
فيه توكيد لفظي بتكرار الضمير "هم" اذ كان بالإمكان الاكتفاء بكلمة " وأنّهم " وهي تفي بالمعنى.

• قول سماحته: " أنّ صاحب الفضل الأوّل والأخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم ثلاثة أعوام هم المقاتلون "

فيه توكيد لفظي بتكرار الضمير "هم" قبل المقاتلون.

 

ج- قول سماحته " وهم الأحقّ من الآخرين -أيّاً كانوا- برفع راية النصر النهائيّ قريباً بإذن الله تعالى بتحرير بقيّة المناطق التي ما زالت تحت سيطرة عصابات داعش الإجراميّة "، يكشف الأمور التالية:


• توجيه ضربة استباقية للجهات الأجنبية المسلمة وغيرها، والتي حرصت دائما على سرقة النصر ونسبته لها، تحقيقاً لأهدافها الاقتصادية والسياسية في العراق، فبضعة مئات من ملايين الدولارات أسلحة وعتاد، يُعطى خلال الثلاث سنوات الماضية لهذا الفصيل أو تلك الجهة، لهو مبلغٌ زهيدٌ جداً، إزاء تولي عملائها في العراق مناصب الوزراء والنواب في الانتخابات القادمة باسم الحشد، وصعوداً على أكتاف الشهداء، لتجني تلك الدولة أضعاف أضعاف ما صرفته، عقوداً ومشاريع واستيراد وقرارات تعطيل الصناعة الوطنية والزراعة لتمشية بضاعتها التي وصل التبادل التجاري السنوي فيها مع العراق 8.5 مليارات دولار، يعني في دورة انتخابية واحدة 34 مليار دولار، فضلاً عن الدورات السابقة واللاحقة.

ولو قال قائل فما بال الشهداء الذين سقطوا من هذه الدولة في حربنا ضد الإرهاب، أليسوا دليلاً على انها تساعدنا لله، ومن أجل الدين والمبادئ؟!

 

نقول لهم:

أ-لهم الحسنى والثواب على نياتهم، ورحمهم الله، وليس لاستشهادهم بالضرورة ربط بتلك المخططات المصلحية، لأنهم خرجوا بدافع ديني وليس بأمر دولة.

ب-أن المصالح الداعية للمساعدة، قد تأكد العراقيين من وجودها، وجدانا، من تلك الدولة، مستغلة العراق، كباقي الدول، وقد بينت المرجعية مراراً، إن كل ما يقدم للعراق من مساعدات إقليمية او دولية إنما يدخل ضمن إطار تبادل المصالح وليس في إطار المبادئ، وقد أثبتت أزمة قطر الحالية، وخطف الصيادين القطريين، المصلحية والبراغماتية في التعامل مع كلا الأمرين:

فباء المرجعية لا تجر عندما تنقد خاطفي الصيادين العراقيين المرتبطين بتلك الدولة، واعترض المعترضون على كلام المرجعية حين دافعت عن مصلحة العراق وسمعة الاسلام والعراقيين، وبائهم تجر حين تقف تلك الدولة مع قطر من أجل مصالحها!!!.

 

وقد قالها المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني في 18/12/2015م، وحاول البعض عدم تصديقها، لأنها تهدم الحلم الوردي الذي تخيله البعض حقيقة فيمن يحبه ويتبناه من تلك الأطراف!!! :

 

"وأمّا الأطراف الأخرى سواءً الإقليمية أو الدولية فمن المؤكّد أنّها تلاحظ في الأساس منافعها ومصالحها وهي لا تتطابق بالضرورة مع المصلحة العراقية، فليكن هذا في حسبان الجميع".

https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php…
alkafeel.net
خطب الجمعة - شبكة الكفيل العالمية


• توجيه ضربة للرموز الانتخابية المرتبطة بتلك الدولة والتي تطبل منذ الفتوى وحتى اليوم بأنها هي من أسس الحشد الشعبي، أمثال المالكي الذي ذكر مراراً أنه هو من أسس الحشد الشعبي، ومنها اللقاء الرسمي التالي:

http://elaph.com/Web/News/2016/11/1119343.html


• استخدام المرجع للجملة الاعتراضية (-أيّاً كانوا-) شرحٌ لما قبلها، وفيها وضوحٌ بيّن أن عبارته " وهم الأحقّ من الآخرين " تعني أن العراقيين هم علّة النصر وصانعيه، والباقي جهات مساعدة بدونها يتحقق النصر، ومعها يتحقق بصورة أسرع، وربما أبطأ.. من يدري؟!


وهؤلاء الباقي من الجهات والدول شرحها بجملته الاعتراضية (-أيّاً كانوا-) حتى لا يقول قائل بأن جملتها تشمل فقط أمريكا التي جاءت بداعش، ثم انهارت مخططاتها تحت وطأة ضربات العراقيين، فاضطرت للاشتراك بتمثيلية اسناد العراقيين!!!


بل تشمل الدولة التي ساعدت العراق بعناوين براقة، وأصبح مسؤولوها يرتقون جماجم الشهداء وأجسادهم ليصنعوا لهم مجداً وسمعة لبلدهم لدى الناخب العراقي البسيط فينتخب عملائها في الانتخابات القادمة، بالضد من رغبة قائدها حفظه الله، وقالتها هذه الدولة مراراً عبر مسؤوليها، في مناسبات عدة ومنها ما يلي:

مسؤول ايراني: من دون فيلق القدس سيحكم الارهابيون بغداد ودمشق!!!


https://www.alghadpress.com/…/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%8…

 

ايضاحات
ــــــــــــــــــ
1.لم تعدد المرجعية من ضمن ما عددت، جهات شاركت في بعض المعارك، وحققت جزئيا النصر في بعض المعارك، ألا وهم (البيشمركة) رغم أنهم جهة عراقية.

ولم تنسها، بل هي قاصدةٌ عدم ذكرها، ونعتقد أن السبب هو نوايا القيادة السياسية لإقليم الشمال العراقي، التي كانت أحد أسباب إدخال داعش، لتكسب ود المجتمع الدولي وتتسلح بحجة داعش وكان لها ما خططت له، تمهيداً لفصل شمال العراق عن العراق.


2.لم تسم المرجعية الحشد الشعبي باسمه لتقصد من خرج بفتواها، رغم انها استخدمت هذا المصطلح بعد إقرار قانون هيئة الحشد الشعبي، فعادت للتسمية القديمة قبل إقرار القانون كي:


أ- تتجنب نسيان الفصائل التي لا تنتمي لهيئة الحشد الشعبي، وربما إلى ذلك أشار السيد محمد حسين العميدي مسؤول معتمدي المرجع الديني الأعلى في تصريح عام 2015م جاء فيه (تساؤلات بشأن استخدام خطباء الجمعة في كربلاء المقدسة احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي كلمة المتطوعين بدلاً من الحشد الشعبي، إذ إن كلمة المتطوعين أوسع وأشمل من لفظة الحشد الشعبي، فالأخير ينضوي تحت هيئة حكومية وقد لا يكون المتطوع مسجلا فيها).
واضاف أن (عنوان المتطوعين أوسع من عنوان الحشد والخطاب موجه لكل من لبى نداء المرجعية وإن لم يتم تسجيله رسميا في الحشد الشعبي).
http://im.imamhussain.org/arabic/arabicnews/3132

 

ب-توصل رسالة إلى من يهمه الأمر، بهذا الشأن، ان الغالبية الساحقة من مقاتلي الفصائل قد خرجوا بفتوى المرجعية الدينية العليا، وطبعا لا ينكر ذلك قادة اكبر فصيلين، بدر والعصائب، اذ تصل نسبة المنضمين لها بسبب الفتوى اكثر من 90% من مقاتليها، وبشهادتهما حفظهما الله.
كي لا يأتي شخص ويقول ان الفصائل كانت تعمل قبل الفتوى وتؤدي نفس الدور، فكيف تؤديه ب10% من مقاتيلها الان؟!

وللحديث بقية.. حفظكم الله...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=97844
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28