يتحمل العرب  السياسيون الحاليين ، أعطاء الأكراد حجما وحقوقا أكثر من استحقاهم والحجم السكاني  ،والسياسي  ، والاقتصادي ، 

تتحمل القائمة العراقية ، وبعض التيارات الشيعية الفتية على السياسة ، والتي تتعامل بحسن نية ووطنية ، ولا توجد لها كفائه بالشيطنة السياسية ، تتعامل بسذاجة ، وتتعامل بكامل ثقتها بالأكراد ،مما اضعف الحكم العراقي بعد سقوط النظام السابق .

 والقائمة العراقية تتعامل مع الأكراد ، بحقد وكراهية على جهات معينة في الائتلاف الوطني ، وأيضا في إضعاف العرب أمام الأكراد ، وأمام بقية التحالفات .

أن منح الأكراد حقوقا ومنافع ومناصب سياسية ، ووجاهة لا يستحقونها هو مسؤولية هذه الكتل ،  ومن خلال تحالفاتها مع الكتل السياسية ، تضع شروطا على هذه الكتل ، لتحيق مكاسب ومنافع لا تستحقها ،  وبعض هذه الكتل لديها استعداد التنازل عن كركوك ومناطق أخرى مجرد التحالف معها  ولا تعرف للمصالح الوطنية بشئ .

والأكراد لا يعملون لمصالح العراق لا من بعيد ولا من قريب ، ولا  يتحملون أي مسؤولية  فمثلا رئيس الجمهورية تصرفاته لا تنم على أنه رئيسا للعراق ، هو ووزير خارجيته ، فأحكام الإعدام بالإرهابيين الذين أعاثوا في الأرض فسادا وقتلا للناس الأبرياء ، لم يوقع الرئيس على إعدامهم ، وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كانت كلمته لرئيس دولة لكردستان ، وليس للعراق ، أما وزير خارجيته فسياسته مخالفة تماما عما يقوله الآخرون ، وخاصة ميناء اللامبارك 

 وكذلك يأخذون 17 / سبعة عشر من الميزانية للدولة وغيرها من السياسات   

  والحديث يطول .

 يتحمل العرب السياسيون بكل طوائفهم وكتلهم مسؤولية وجود الأكراد  في الموقع السياسي الخطأ . وعلى الأكراد إذا  أرادوا الاستقلال ..فعلى العرب السماح لهم ، مع قطع العلاقات كاملة وغلق الحدود . يكفي استهتارا واللعب على خراب مصالح العراق والاستهانة بدماء الشهداء وحقوق  النساء الأرامل والأيتام ، والتنصل من أحكام الإعدام ، مطلوب من الكتل العربية بغض النظر عن خلافاتها ، سحب الثقة من جلال طلباني  والوزراء الأكراد وتحالف العرب معا لمصلحة العراق وحصر الأكراد في مناطقهم  والتعامل مع دول الجوار وعقد معها تحالفات أمنية لحفظ مصالح العراق وهذه الدول.

  أن الأكراد  جعلوا من السياسيين العرب مسخرة لأنهم يعرفونهم  أنهم ساسة ، لا  يعرفون من السياسة ولو صفحة  ،  والمصيبة ،  أن بعض الساسة العرب يحتكمون لديهم  .!!!