• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ويتألق الحشد بالنصر .
                          • الكاتب : مجاهد منعثر منشد .

ويتألق الحشد بالنصر

ليس غريب على اهل الباطل ان ينكروا الحق ,فالحشد الابي حق . وما كان في المعارك انتصاراً الا وكان قائده , والمتقدم الاول فيه .

بلادي اخترق الارهاب اراضيه ,فخان من خان وفر من فر من المواجهة حينها انفجرت قنبلة الحكمة بلسان مرجع الامة فاطلق فتوى الجهاد .

وهب الاشراف واهل الغيرة ووجدان وضمير الوطن ..رجال ونعم الرجال يبحثون عن التحرير لا عن منصب او سمعة ولا عن مالا او جاه ,فهم الجاه والمال والمنصب والسمعة كلها .

واليوم يأتي من خان اياً من كان ممن ادخل الارهاب وساعده وخانته الارادة , ليكون ذليلا لحثالة المجتمعات داعش التكفير , فباع اخرته بدنياه من اجل حفنة دولارات , وضيع اعراض حرائر بلاده , ذلك ياتي اليوم لينكر دور الحشد المقدس ,يريد العودة لماضيه الخسيس واصله النجس .

هؤلاء الانذال الذين عجنوا بالحرام والآثام من المستحيل ان يقروا بالحق كونهم من معدن الباطل واحفاد الشر .

ولكن هيهات ان تستفزوا الاحرار فانتم عبيد الدولار وغذائكم دماء الابرياء , فرجال الحشد اولاد العراق الابرار , وانتم ديوث الامة ايها العملاء ,فالخيانة تجري في عروقكم هكذا ورثتم النذالة عن اسلافكم .

يامن ضيعتم مكونات العراق من مختلف الاديان مسيح وايزيدية وشبك وشيعة وسنة وغيرهم , الحشد حشدنا وهويتنا ..حاضرنا ومستقبلنا .. ونخط بحبر الدماء دوره ونسجل مواقفه في القلوب ونحيي بطولته بالعقول ونهتف باللسن عن انتصارته , فلولاه لما كان انتصار .

ايها الحشد الابي

جئتم بمحض الارادة , تحركتم بفتوى من ينبوع العلم , ففعلتم ما اخجل بالعراق دجلة والفرات وبمصر نيلها وبالشام سيحانه حتى قدمتم ارواحكم اطيب ريحانة .

واصبحتم في عصركم بدر سماء الجهاد , ونير افق الشهادة , راس الشهداء انتم وامراء الجنة كنتم , سار ذكركم مسير المثل , وطلعت اخباركم طلوع الشهب في الفلك .

وكل من سألناه عنكم اعترف بتفردكم بالتضحية والاخلاق وبذل النفس وعزتها وكرم الاطباع وحسن المعاملة حتى لا يستطيع من عرفكم ادعاء ذلك لنفسه .

لقد فاق فضلكم على من عمل معكم حتى اتعبتم العدو في مخابئه , فأعلنتم لمن استعان بدعاة جهنم قائلين :

(مالكم تقيمون ببلدة فيها بناء الدين هدا )

فاستفاق البعض فيما في الرجال من البقايا ممن غره داعش فكان يختبئ بين خبايا الزوايا فرفع الراية البيضاء بعد اعلانكم .

ايها الحشد الابي ... انتم شموس لم تغب عن ناظري ...

بينكم اخوة لنا فرجائي ان تقولوا للاحبة انتم مذ غبتم لم نلق وجهاً للسلو جميل .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=98444
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29