صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

مجلة رياض الزهراء ... النموذج الامثل
علي حسين الخباز
في وقت تداعت وتقهقر ت فيه المساعي الثقافية النبيلة وابتعدت عن روح الجمال ،  وارتدت فيه الصحافة  النسوية   سرابيل  العبارات البراقة  ،وتوسلت الهندمة  الشكلية المزوقة بجواذب جمالية ،  ولتصور  الاحباطات النفسية والتردي الخلقي على انها سبل  من نعم الحريات  ، وتحول السلبي المقيت  الى ايجابي مزور،  وتدور في  عوالم ماترتديه فتيات الاغراء المعتوه وما تطبخه مطابخ  البذخ  .. ففي هذا الوقت  المتردي واذا بمجلات  نسوية مسؤولة  تطلع علينا لتحمل  الهدف السامي النبيل  وتتخذ من  حياة ائمتنا عليهم السلام ،  وحياة الصديقات  الطيبات  امثلة
 واعية  نستخلص منها التجارب المحفزة لفعل  الخير  سعيا لخلق توازنات  اعلامية  ثقافية تقدم  النموذج  الامثل  لمثل هذا  القلق المبدع ، فكانت رياض الزهراء ، هذه المجلة  المختصة  بشؤون  المراة المسلمة  والتي تصدر  في العتبة العباسية  المقدسة  وهي تدار  باقلام نسوية  جاهدت لترفع هذا الذكر راية هاشمية السمات ،
** 
( اليقظة الاولى .. الاستهلالية ) 
 يعتبر المقال الافتتاحي من اهم فنون المقالات  الصحفية لاعتماده  على البرهنة وهو فن تعبيري خاص تفسيري اقناعي  يحتوي موقفا يكون التقدير الاول في ذهنية التلقي من حيث المقدرة  ،  واستهلاليات رياض الزهراء تكتب بقلم ( ليلى ابراهيم الهر ) تبحث عن عوالم تأثيرية  تمثل المسار  الابداعي وفي( العدد 37) كان الحديث عن متطلبات ولادة  مجلة من حيث مسؤولية الفكرة  والاهداف  والتأثرات المرسومة  لخدمة  المبدأ   والرضى  للماثلة ، قيمة  تقدمها المرأة  في ميادين العمل الثقافي وفي  ( العدد 38) النهوض بما يتناسب  مع مفاهيم  الاسلام  .. ويتوجه السؤال
 يافعا هل  النهوض  يعني عبر جمالية الشكل  أم له مكونات  عقلية  وصفاء روحي  بسمات   اقتادتها رموز نسائية  منحها الله العزة والكرامة  (العدد 39)مفتاح السعادة  رضى يحتاج الى وعي  ارادي ينسجم  مع الواقع  الحياتي  .. الصفات الشكلية  الجمالية  وحدها لاتصلح  ان تكون قادرة  لبناء سعادة  عائلية ، فهناك مكونات  اسرية مثالية  جسدتها اخلاق اهل البيت عليهم السلام  لتكون منهجا سلوكيا قويما وفي (العدد 40) اثر الشهادة  الحسينية  في رسم المسيرة الانسانية لابد لها  ان تعي  اهدافها  فكانت النهضة  امرا بالمعروف  فاعلا بالتضحوية  والشهادة  وليس
 عبارة  عن مواعظ لاتمثل اهلها وفي ( العدد 41) مديات  الحاجة الملحة  لأستلهام  النهضة   الحسينية بوعي وتأمل  تناظري رائع بين الطير الابابيل  والصرخة الحسينية  التي ارعبت اهل الضلال  ( العدد 42 ) عظمة المولد الرسالي المحمدي صلوات الله  تكمن في حصيلة  الاحتفاء  ونوعيته  التي لابد ان تتمخض بنصرة  العترة الطاهرة  واتباعهم  من اهم مميزات  هذا الاحتفاء  ( العدد43) 
مسؤولية تشذيب  الأرث الماضوي  من متعلقات  الاقصاء السياسي  والذي اسسته  سقائف الجشع  ذات النفس  المؤامراتي الهدام ( العدد 44 ) الركيزة  الأساسية  في الشخصية  الايمانية  هي العبادة  والتي تعني معيار  التحرر  وقدمت الزهراء  عليها السلام  خصائص  الانموذج  الأمثل  للتكامل  العبادي ... بما فيها عوالم الصبر التي   رسمت ملامح  البعد المأساوي  لمظلومية  تسلحت  بكتاب الله  الكريم  (العدد 45)السعي للسمو يتطلب جهد عملي مخلص  واستثمار  الوقت لبلورة  مفهوم الرقي ونجد في مثل هذه المقدمات سعي دؤوب لعرض  نتائج موضوعية مدعومة بالمفهوم 
 الشمولي   وحاولت الكاتبة  التأثير بتبني معايير ظرفية مناسبة لاستثمار المناسبات وتنطلق منه الى تبني مناحي تأثيرية غالبا ما تكون دعوات خير تحث لفعل ارشاد سامي 
 ( نور الاحكام ) 
لاتقتصر   العملية الصحفية  على  نشر مواضيع تدوينية  ذات اشتغالات  احادية تعزل  التلقي في بوتقة  الاستقبال   وانما كان السعي للمشاركة العامة لتوضيح ما يصاغ من اسئلة استفهامية  انتقائية يختارها القارىء نفسه  ولذلك خصصت رياض  الزهراء محورا للفقه من اعداد الكاتبة (مدينة  محمد اكبر ) مع ايجاد المعالجة  الفقهية بمرجعية فتاوى المرجع الديني الاعلى  لآية الله العظمى  السيد علي  السيستاني  دام عزه الوارف  ( احكام  المرأة في الاسلام ) ودارت الكثير من المحاور الاستفهامية  بما يخص  المرأة كوجود  مثل مواضيع مخالفة  الوعود  وعدم
 التزام  الزوج وعمليات التجميل  ومسائل كثيرة  في مفهوم حرية  المرأة 
 ( العدد 38 ) وقد دارت اسئلة هذا العدد  عن امور الزينة  وحكم العدسات  وعن صبغ الشعر  ولبس الاحذية  الملونة( العدد 39 ) عن الحج  والعمرة  ومسائل  الاحرام وعن احرام الحائض  وما يدور في خضم هذا الموضوع  ( العدد 40 ) وكانت اسئلة هذا العدد مخصصة  عن مجالس العزاء  وحكم اقامة الغير محتشمة لعزاء الحسين عليه السلام  واقامة المجلس  الحسيني دون أذن الزوج  ومسألة وقوف  النساء امام مواكب العزاء للتفرج والمشاركة الوجدانية  او موضوعة خروج النساء في الزيارات المليونية   ( العدد 41)  عن مواسم العزاء كانت معظم محاور الاسئلة لهذا العدد   وعن منع الزوج
 زوجته  في المشاركة  العزائية  وحكم الصيام  في عاشوراء  وموضوعة تنظيم مواكب  العزاء النسوية   ( العدد 42)  فقه الاعراس   ودار ت معظم الاسئلة الفقهية  في هذا العدد  عن الاناشيد الاسلامية  وقابلية المشاركة  وعن نغمات الموبايل  وحكم الغناء  في الاعراس النسائية  ( العدد 43) حكم لبس الخواتم غير خواتم الزواج  وعن موضوعة المحرم فهل تعتبر  جدة الزوجة  من محارم الزوج  ... حكم المصافحة  وعن احكام مخالطة الجنسين  ومشاهدة لتلفزيون  ( العدد 44 )  دارت محاور هذا العدد عن اسئلة مهمة كانت تعني بعملية الاسقاط المتعمد  .. عن جواز اسقاط  الجنين  وعن
 تشويه  الطفل وشرعية   اسقاطه اذا كان الاتفاق المسبق بين الزوجين  ( العدد 45 )كانت محور الاسئلة الاستفهامية تدور عن  طاعة الوالدين  وعن اشد انواع القطيعة  عن الخمار  وقص الشعر  وحكم السفر  وخصصت الصفحة بابا  لشرح معاني المصطلحات  بطرح عدد من المصطلحات  كالترتيبية   ومفردات الزينة   ومصلح المحرم  والعزاء والعقاب  والغناء وفحش القول  والنسب الشرعي  والاجهاض 
    ( انوار قرآنية ) 
تساهم الصحافة قدر المستطاع في تقديم الدراسات المتنوعة التي تستنهض الوعي كادراك يحتوي المضامين القرآنية  وتقدم هذه المواضيع اولا كملخصات تسهل عملية الاحتواء الفهمي العدد(37) لماذا تكررت الآية ( فيأي الآء ربكما تكذبان ) 31مرة  يرى السيد الباحث (عبد الدائم الكحيل ) ان هناك علاقة ربانية مذهلة اساسها الرقم سبعة  ومضاعفات الرقم السبعة ، والموضوع من المواضيع الاختصاصية البحتة  والتي تكون بطبيعتها صعبة المراس ولامنفعة في قراءة لاتستوعب  تفاصيل الموضوع بينما الموضوع نقل على صعوبته و لم يبسط اساسا ليفهم ..( العدد  38 ) نشر موضوع  عن الاثر 
 النفسي  الذي تتركه  أسماء الله الحسنى  للكاتبة (علا حسين ) التي ركزت في موضوعهاعلى ورود بعض الاسماء المؤثرة  في الحالات النفسية كذكر الحلم الدال على  الحلم والرشد والتأني والرحيم اثر الرحمة  واللطيف  من اللطف وسيساعد ذكر هذا الاسم المبارك على زوال القلق ( العدد 39 )خفايا اسم يس .. للكاتبة  (سمى جعفر ..  الكلابي) وهذه الاية عدها  الامام الصادق  عليه السلام قلب القرآن  و(يس) احد اسماء نبينا عليه افضل الصلاة والسلام  وفي الموضوع الثاني  معجزة البصمة وذكر الاسلوب التوكيدي لتسوية البنان عند الانسان مكان البصمة فقد تعرف العلم على سر
 البصمة في القرن التاسع عشر اي بعد قرون كثيرة من ذكرها في القرآن الكريم ..  ( العدد 40 ) (وانظر  الى العظام )  للكاتبة  (سجى مضر ) وهو الموضوع الاول في هذه لصفحة  والتي تحدثت بشكل مقتضب  عن مسألة تكوين عظام الجنين قبل عضلاته  ...وقد كتب الموضوع بايجاز وتكثيف عال حتى بدا الموضوع وكأنه ومضةوالموضوع الثاني كان بعنوان ( علاقة سورة الحمد والامام الحسين  عليه السلام علاقة تكافؤ  للكاتبة  ( سمى جعفر  ) وهو يتحدث عن  فاتحة الكتاب   والامام الحسين (ع) ،  فهي فاتحة الكتاب والحسين (ع) فاتح مصحف الشهادة وهناك مقاربات دقيقة بين الموضوعين  كالاطاعة
 والشفاعة والوقاية والشفاء وتحدث الموضوع عن حكم غيبية ،هذا يعني  ان القرآن والحسين عليه السلام كلاهما يحتاج محبهما الى الايمان الظاهري والباطني  ( العدد 41 ) ( القرآن يتحدث عن ماء المطر ) للكاتبة (علا حسين )ترى الكاتبة علا ان  القرآن الكريم هو  اول كتاب يفرق بين انواع المياه ... وسمى ماء المطر بالماء الطهور ..  والماء الطهور  هو ناتج  عن منجز  الماء وتكثيفه  على شكل غيوم  ثم نزوله  ماء  وقد اثبت علميا ان ماء المطر هو ماء مطهر  ومعقم وخال من الشوائب وهذه هي مواصفات ماء المطر ومثل هذه المقاربة بين الموضوعين  ينتج موضوع جاد  لجأ الى
 مقاربة  الخصائص التكوينية  بن خاصيتي التطهير والتقطير   ( العدد 44 )( من ايآت  الله في الكون ) كتابة م.م.دعاء ضياء  ماجستير  في علوم الفلك  .. وقد قسمت موضوعها الى ثلاثة اجزاء ( الجزء الاول ) للجبال الوان  حيث وصف القرآن الكريم  الجبال بانها متكونة  من ثلاثة اجزاء ..  جبال بيضاء  وجبال حمراء  وأخرى شديدة   السوداء يشير الموضوع الى الجبال الحمضية  التي تتكون على اغلبها جرانيت  ومن ثم الجبال القلوية وفوق القلوية  يغلب على تكوينها  البازلت والجابرو اضافة الى معادن  الحديد والمغنسيوم السوداء  وكل له تكوينه الكيماوي  والمعدني وتظهر
 اهمية الألوان في تصنيف الصخور البركانية  ( الموضوع الثاني )  اغلفة الكرة الارضية  .... تركيز  مجموعة من الآيات  على الغلاف  المائي  والغلاف الجوي لكثرة  الأرصفة  وايآت تذكر خاصية الغلاف الجوي  وطبيعة الفضاء  الخارجي الدامس الظلام  وانخفاض الضغط الجوي مع الصعود الى  الفضاء( الموضوع الثالث ) التغيرات  الجغرافية / مجموعة  اخرى من الايآت تصف رقة القشرة  الأرضية  وتحدث القرآن  الكريم  عن التسوية  والتعرية التي يتعرض لها سطح الارض باستمرار والتغيير الجوي للابعاد  الجغرافية  للقارات  وذكر الموضوع عن عملية  الأنكماش  التي  تتعرض
 لها الكرة الأرضية  ( العدد 43) قصة مع القرآن ... وتحدث فيه  الدكتور( عبد الدايم كحيل) عن ظاهرة  حفظ  القرآن اثناء  النوم .. واكتشف  ان حفظ  النوم اسهل من حفظ اليقظة  وهذا هو  الذي جعل  النوم آية  من ايآته  العظمى  لوحظ مختبريا  ان الدماغ ينشط اثناء النوم ... ومثل هذا الموضوع  يثير  الكثير من الجمالية ويكشف لنا مفاهيم حديثة الاكتشاف ونحن بالتأكيد باشد الحاجة  الى استيعاب مضامينها   ( العدد44) ( الموضوع الاول ) نشرفي هذا العدد ومضة صغيرة مدهشة لمعرفة  رقم بداية  الصفحة لكل جزء من اجزاء القرآن  الكريم ( الموضوع الثاني )( ادنى الأرض )
 للكاتبة ( بتول  مصطفى )  وذكرت  الكاتبة عن الاعجاز  بالاخبار بالمغييبات كانتصار الروم  على الفرس  ـ وانتصار  المسلمين  في نفس  اليوم على المشركين  في غزوة  بدر ... وهنا اعجاز علمي ورد عند ذكر هذه الحادثة ، اذ ذكر القرآن ( في ادنى  الأرض ) كلمة ( ادنى ) الملاحظ ان الحرب جرت في منطقة البحر الميت  ولا توجد بقعة في الأرض  أدنى منها لمستوى سطح البحر  ( العدد 45) ( انوار قرآنية ) نشرت الكاتبة  زينب عباس موضوعا يركز على نسبية الشفاء واستنتجت  بسند الموروث  ان ثلاثة ارباع  الشفاء في القرآن .. والقرآن  لم يتحدث عن المعالجة بل عن الشفاء وهذا
 تأكيدي  مضموني ...انقسمت  هذه المواضيع  الى محوريين  الأول  معد  اعداد ا والثاني مأخوذ انتقاءا ، والمسعيين  يثبتان  جدية  الفعل  الابداعي .. 
**** 
 ( عالم الطفولة ) 
 الاهتمام بعوالم الطفل والسعي للارتقاء  باعدادهم  وتعزيز  الوسائل  التربوية  ومنها الجانبي  الثقافي وبما ان هذه الصفحات تدار من قبل الكبار فهي بحاجة ملحة لأيجاد  مثيرات تهم رغبات الطفل  وتتوائم مع فطرتهم  من حيث الموضوع والعنوان والرسول  لكننا نجد اغلب مايكتب عن عوالم الطفل هي لأهالي الاطفال ، وفي رياض الزهراء توجه الموضوع لكليهما ... ففي الصفحات الاولى من  عالم الطفولة اختص في تدوين تعريفات لبعض الامراض التي تصيب الاطفال واعراضها وذكر المعالجات  ..  ففي العدد (37) كان التدوين مخصصا عن مرض ( ذات الرئة واعراضه كارتفاع درجة
 الحرارة والتعرق والقشعريرة  وفقدان الشهية  ومعالجته بالراحة والاكثار من السوائل ، وفي العدد ( 38 ) كان المرض جدري الماء  او مايسمى بالجذري الكاذب هو ضيف الصفحة  وهو مرض جلدي  معدي يسبب الحكة وارتفاع درجة الحرارة والمهم هو ورود تنبيهات يقظة مثلا عدم استخدام الاسبرين لخفض الحرارة وعدم الاستحمام لافي الماء البارد ولا في الماء الحار ، وفي العدد (39)  ذكر مرض  التهاب الحنجرة   وهناك نوعين  من الالتهاب  الاول تشنجي والنوع الثاني فايروسي ولابد من عرض الحالتين على الطبيب ، وفي العدد (40)  دار عن مرض النكاف  وهو من فايروس الحصبة  يصيب
 الغدة النكفية  طريقة العدوى والمعالجة براحة في الفراش والعزل واستخدام الكمادات  وتجنب الاطعمة الحامضة  وشرب الكثير من السوائل  ، العدد ( 41) مرض سعال الديكي الشهاق وهو مرض بكتيري ومنها (الشرقة )  وتوقف النفس عند الاطفال ،وفي العدد ( 42)  التهاب القصبات  الشعرية  وهو يختلف  عن التهاب القصبات الكبيرة يحدث عند الرضع  التهاب وتورم  القصبات الشعرية بسبب صغرها  وهناك علامات واضحة للاصابة كصعوبة النفس وجفاف الفم وضعف الرضاعة ومعالجته الاولية  في القطرات الانفية  والسوائل ورضعات صغيرة  ، العدد ( 43) المنغولية وهي من اكثر اسباب التخلف
 العقلي عوق ذهني  واضطراب حركي وعيوب  خلقية  .. ارتخاء العضلات  وصعوبة نطق  قصر القامة  صغر الأذنين  خشونة البشرة  صغر حجم الراس .. ( العدد 44 ) يرقان الطفل حديث الولادة  ( ابو صفار ) ويصاب الطفل في اليوم  الثاني او الثالث  للولادة  .. هناك بعض المفاهيم الخاطئىة التي تعودها الناس مثل اليرقان الذي يصيب الاطفال لحظات الولادة هو ليس اليرقان  ( ابو صفار ) وانما هو حالة اخرى واما الممارسات الخاطئة مثلا  اعطاء الطفل ماء وسكر  او وضع المصاب تحت لمبة  النيون   .. نيونات المستشفى غير هذه النيونات المستخدمة في البيوت واليرقان تزول لوحده ..وفي(
 العدد 45 ) مرض السكرعند الاطفال  .. (النوع الاول .). بسب افرازات قليلة  الانسولين و(النوع الثاني)  يصيب الكبار  وينظم علاجه عن طريق  التغذية ويحتاج الطفل المصاب الى مساندة معنوية دون زرع المخاوف فيه جاءت معظم هذه الأعدادات باسم الكاتبة  /سمى جعفر ، والكاتبة تبارك جعفر  وبعضها دون اسم ، 
( الصفحة الثانية...... القسم الاول  ) 
لكل عدد قصة من قصص الاطفال  ..  فكرة تدوين قصة للاطفال فكرة عالية القيمة لكن الامنية  هي التنويه  عن هوية  الفعل   الابداعي هل هذه القصة ترجمة ام اعداد ام اقتباس ؟!! وجميع هذه التدوينات لاتقلل من قيمتها الابداعية ، فكانت عناوين الحكايات  عناوين اليفة مثل ( الطائر الطيب العجيب / النحلة  والزهرة البيضاء / الدجاجة وسنبلة القمح ( تبارك جعفر )  ، واياك والكبر /عرش الطفولة المحمدية / اشجان حسينية /( نادية حمادة )،   الماكر/ يتساقط رطبا قبل اوانه ، العنكبوت والفراشة / ( نور ضياء  الصائغ ) ولاحظنا  هناك محاولات جادة  لبناء قص يناسب وعي الطفولة
 ، وخاصة بعض القصص التي دارت  عن ابطال الطيف الحسيني وهي اجدى واكثر منفعة وفنا من القصص المقتبسة او المأخوذة من تأثيرات  تجارب سابقة . ( الصفحة الثانية ... القسم الثاني ) ( مراحل تربية  الطفل ) سلسلة بدأت منذ العدد (38 ) للكاتبة  (نور علي ) عبارة عن خطاب موجه  الى الامهات ... تحث على ترقية الاطفال ترقية شرعية والحرص على  ذكر الله  عزوجل و( العدد39) اخبار الطفل عن عظمة الله  جل علاه وتعليمهم اسماء الانبياء والاولياء ( العدد 40 ) تحث على صدق المعلومات المعطاءة الى اطفالنا  وعدم المبالغة .. ( العدد 41 )  تفتح الملكة العقلية  عند الطفل لبناء قاعدة
 اختيارية لديه وتشجيعه على القراءة ، (42) عند ظهور مظاهر الاستقلال والاعتداد بالنفس تؤدي الى بناء الطفل العقلي ... ( العدد 43) رغبة عالية في التقليد  .. فلندعه للفطرة ...(العدد 44) كيفية تشجيع الاطفال للصلاة ...(العدد45) مدارتهم باللين وعدم احراجهم بالاسئلة 
&&&&& 
    ( معا نحو الظهور ) 
سعت  الصحافة  الى الارتقاء  بمستوى حضورها الأمثل من خلال تأهيل شعبي عام لتهيئة واقع النصرة .. وهذا لايتم الا من خلال التركيز على السمات التكوينية لحركة الظهور واستعدادات الغيبة وبما ان رياض الزهراء متخصصة في الشأن النسوي ، في ( العدد 38) موضوعا عن دورالمرأة في زمن الغيبة ( زهراء جواد صدقي) يتحدث عن دور المرأة في ترسيخ مفهوم الانتظار ..كقراءة دعاء الندبة او دعاء العهد  لتهيئة الاولاد للنصرة ... وهناك خاطرة نشرت في نفس العدد لنفس الكاتبة ( قل لي متى تعود ) يحث علىالأنتظار الفرج وعدم الياس من روح الله ويعد انتظارالفرج من احب الاعمال عند
 الله  ، نفذت اسلوبية  الكتابة  بعدة سبل تدوينية منها مخاطبة مباشرة مع صاحب الامر (عجل) عبر ياء النداء .. ( يامنقذ البشرية /مولاي يا منتظر / مولاي ياابن الحسن ) واستخدام الاسلوب الاستفهامي ...( متى  تبتشر بك الامصار ؟ /  هل نحن انصارك ؟ / متى ينجلي عنا الحزن ؟/ قل لي متى تعود ؟/ ) ، واما في العدد ( 39 ) كتبت  الكاتبة  ( ايآت سعدي  التميمي )موضوعا بعنوان ( طاعتنا للامام ) حثت المتلقي على معايشة حقيقة المهدي عجل الله فرجه الشريف بشكل وجداني .. فلذلك ترى ايآت التميمي علينا ان نحمله في القلوب والارواح .. ان نؤدي متطلبات انتظاره ، فعل الواجبات ،
 والاستعداد الامثل لآستقباله ، ونشرت الكاتبة ( ام محمد  موضوعا بعنوان امتداد متواصل  بين الامام الحسين  والامام المهدي في العدد 40) واعتقد ان العنوان قدم الموضوع باكمله كون حركة المهدي (عجل ) هي حركة  تغيير جماهيرية  فهي ليست انقلابا عسكريا وانما حركة اصلاحية  استمدت نهضتها العالمية من نهضة الحسين عليه السلام ،وعلى نفس المنوال كتبت ( مدينة محمد أكبر ) الموضوع تحت عنونة ( الامام  الحسين (عليه السلام ) يخرج على اثر القائم  وفي ( العدد 41 ) وينهض معه اصحابه شهداء واقعة الطف وسبعون نبيا ويتولى الحسين  غسله ودفنه  في حضرة مرقده المبارك ..
 .. وفي نفس العدد نشرت مقدمة سلسلة بعنوان دور المرأة في عصر الظهور )  للكاتبة  (انعام رحيم )  الحلقة الاولى  ، اذ ترى ان المن الذي وعدنا الله به لايتحقق الا  باستخلاف حجة الله في ارضه / والحلقة الثانية في (العدد 42)هناك عوامل تمحيصية كبيرة  لغربلة الانصار( وفي االعدد 43) الحلقة الثالثة، وللمرأة دور كبير عبر وقفتها  التأريخية متمثلة بنصرة السيدة خديجة للرسالة المحمدية  وبنصرة الزهراء بوقفتها الشجاعة لمواجهة الانحراف السياسي  الذي سعى ليغير من سمات الجوهر الرسالي  ومن وقفة ( زينب ) عليها السلام،  وتهيأت ام البنين عليها السلام لاودها
 لنصرة الحسين  وموقف السيدة حكيمة  والسيدة نرجس للحفاظ على  منقذ البشرية ، والحلقة الرابعة في العدد (44)  ذكرت عن الدور الشخصي  والذي يعني بناء الذات المؤمنة .. يقول الامام زين العابدين  عليه السلام ( انتظار الفرج  اعظم من الفرج )  وشخصت الكاتبة بعض النقاط المهمة  مثل ( العلم والمعرفة ) ليجعلها نموذجا للداعية  و( تربية النفس ) اي اعداد النصرة باللتزام التكاليف الشرعية  ، وفي  العدد 45 )  الدور الاجتماعي التربوي  لتهيئة القاعدة المؤمنة  ودعوة الناس  ولكي لاتكون المرأة يوما اداة من ادوات الفتنة عليها ان تحصن نفسه
&&&
الناس في صفحة مع الناس
من مهام الصحافة الحرة تشييد جسور تواصلية  مع الناس من خلال عرض مشاكلهم  طرحا موضوعيا  لتقويم المساحة  الشعورية ... وتوجيه واعي للتعامل .. فجاء عبر لقاء مع سماحة الشيخ عادل الوكيل  في العدد 37 وفي موضوع حققته  الكاتبة امآل كاظم  .. ان استفحال ظاهرة الطلاق مسألة ظرفية  ودور التوجيه الديني يكمن اولا في فهم عمق المشكلة  والتحرك الايجابي  للاصلاح .. بعدة جلسات لأعطاء الوقت الكافي ..  وعن موارد الطلاق اجاب .. بان المسألة تترتب على عدم التوافق والاهمال  وبعض النساء يتعرضن للضرب الاهانة  بشكل لايحتمل ولايتم الطلاق الا بحضور الزوج او وكيله
 وشاهدان عادلان .. وركز على مسألة مهمة حيث ان بعض المكاتب الرسمية تجري طلاقا غير مستوفي الشروط وتلك كارثة لابد ان  تعالج .... وفي العدد ( 45 ) اثيرت مشكلة  النهوة والتي مازالت بعض بقاياها منتشر في اواسط التطبع الريفي  بينما أحدت المرجعية المباركة بالنهي عنه باعتبار ( النهوة ظلم محرم شرعيا ) والتقت كاتبة التحقيق ( ازهار عبد الجبار )  بالشيخ كاظم  عبد كزار .. رئيس مجلس عشائر  كربلاء الموحد فقد لخص المشكلة في ما منحته  الترتيبات العشائرية لأبن العم من سلطة .. ولابد من اتخاذ بعض الاجراءات للحد من هذه الظاهرة  التي لايقرها الشرع المؤمن ،
 وحققت الكاتبة ( زهرة عطوان) في موضوعة العنوسة بعدما عرفت الباحثة الاجتماعية ( فوزية  رشيد ) الاسباب كأن يكون في اكمال المشوار الدراسي  او ناتج من نتائج النهوة او ربما لمواضيع تحتكم الى النظرة الفوقية كدوافع طبقية  تسبب الكثير من حالات الغرور والتعالي ولابد من التسلح بالنضوج لتجاوز الياس .. وفي ( العدد 41 ) كان حديث الناس عن الموبايل  للكاتبة (امآل كاظم  )رغم انه من ضروريات العصر لكن له سلبياته ايضا  المتعلقة في المعاكسة والاشتباه  اصبح مقلقا وخاصة بعد تمويل الرصيد الى الدينار ... وفي تحقيق  العدد 42 كانت مشكلة استقلالية المتزوج عن
 الاهل  وااوقوف عند اهم اسباب  العزل او الاستقلال التام مثل تدخل الاهل في شؤون الزوجة وغياب الزوج  عن البيت  وضيق حرية الزوجة في بيت الأهل  وهناك حسب قناعة الكثيرات بوجود تغييرات نفسية سيئة عكرت موضوعة التآلف...وموضوع الحجامة كان  هو كان تحقيق العدد (43) للكاتبة ( ازهار عبد الجبار )  مصحة للجسم يقول عنها الحاج رياض  جسام حياوي ... هي عملية  جراحية تتضمن  امتصاص  الدم المحجم  من جسم المحجوم  ومنافعها تنشيط الدورة  الدموية  وتسليك  العقد اللفماوية  من الاخلاط  وتزيد في تنشيط العقل والجسد.... كما كان موضوع العدد (44) موضوع الغيرة فهناك
 من يفسرها دليل محبة ومنها من يراها  اساس المشاكل وخاصة  اذا زاد من حدها 
&&&&&  
همسات روحية 
سعيا لأيجاد صحافة هادفة  لاترتكز على الاثارة تبنت بعض الصحف الهدوء مشروعا  لنشر الكلمة الصادقة المؤثرة  وفي صفحة  همسات روحية  قدمت رياض الزهراء احد الوجوه العلمية الثقافية المعروفة...  وهو سماحة الشيخ حبيب الكاظمي في سلسلة  مستمرة ومستثمرة ,,, وقد كتب سماحة الشيخ ومضات وعظية مؤثرة  ومتنوعة لتشمل عموميات المواضيع كاحاطة لجميع المعاني ذات الدلالة والتماس  مثل موضوع انهاء موسم التقرب المنشور  في العهد ( 37) اذ يرى فيه ان السالك الى الحق لايتأثر سلوكه كثيرا بحسابات الزمان والمكان وفي العدد ( 38 ) يرى ان الملكة صفة لازمة  للنفس قائمة
 بالروح بينما العمل الصالح ينقطع بانقطاع الحياة  ... وما يخلد منه يعني انه بتماس مباشر مع الملكة ..  ويرى ان التوسل  بائمة الهدى امر تيسر للجميع فالله سبحانه وتعالى انزل لها جميع معانيهم  التي تتجلى بها  دلائل الحق العدد ( 40 ) ولابد لنا من استثمار جميع الفرص للتقرب الى الله لنوال فرص استجابة الدعاء وحضورنا المجالس الحسينية  ورقة القلب والدمعة هي من الفرص السانحة لمثل هذا النوال .. ووضح عن نقطة مهمة في العدد (42 ) اذ ذهب الى مسألة تبني الحق لبعض القلوب رعاية وتقويما وهذه مفاتيح منزلة حب الاخلاص لطاعة الحق ..  وفي العدد (43)  تناول حقيقة
 الاسترجاع كل هذه الافكارمترتبة على وجدان هذه المعاني ومن ثم نشرعن مصدر الجهل بدرجات الحجج عليهم السلام  في العدد ( 44) وقد بين نشأة هذا الجهل هو عدم استيعاب الدورالمزود بعظمة الانتساب  وعظمة التكليف  .. وفي العدد  ( 45) يرى سماحة الشيخ ان حيازة  الاجر والثواب أمر يختص بالآخرة  وتحقيق القرب  من المولى  له أثره في الدنيا والآخرة .. ونجد ان سماحة الشيخ ( حبيب الكاظمي ) قد ارتكز في مواضيعه على  اسلوبية تعد من اهم الاساليب التدوينية  الحداثوية واقصد استخدام اسلوب الومضات الايجاز  والتكثيف وحذف الحشو  ويعرف  هذا الاسلوب باداء المقصود
 بإقل العبارات  ..اقتصاد لفظي يصبح جاذبا مهما من جواذب التلقي .. 
&&&&&& 
 ( نافذة على المجتمع )               
 من أهم  أهداف العمل الصحفي السامية هو التمثيل الأفضل لهوية المجتمع بجميع قضاياه الانسانية الفاعلة فكانت مجلة رياض الزهراء من الاصوات  الوطنية التي بحثت في موضوعية متوازنة ، في شؤون اجتماعية كانت لها الحظوة وقدمتها بلغة هادئة تميل الى شعرية  لطيفة تبتعد عن الكيلشيات الجاهزة والجرس الخطابي المفتعل فهي تنتقي مثل هذه المواضيع المعبرة عن حراك اجتماعي كبير .. قدمت الكاتبة ( ليلى ابراهيم الهر ) في العدد (38) تحقيقا  صحفيا حول  التعاون المبذول  بين العتبة العباسية المقدسة  ومجلس محافظة  كربلاء لعلاج  المرضى وايجاد  سبل علاجية فكان
 اللقاء مع بعض الشخصيات الفاعلة في المشروع ... يعتبر  مندوب العتبة العباسية  الحاج ( محمد سمير ) همزة الوصل لتوحيد المسعى وتسهيل امور المعالجة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي  وقال عضو لجنة العتبة السيد عدنان  الموسوي  عضو مجلس الادارة ..  يتلخص عمل هذه اللجنة في مساعدة المرضى حسب واقع المريض  المعاشية  والصحية  وتتبنى اللجنة  المساعدة في تسهيل الاجراءات الرسمية ومرافقة من لايمتلك مرافقا من المرضى ..، وقدمت الكاتبة في العدد 
 (40)  عددا خاص عن اذاعة العتبة الحسينية  المقدسة وهي اول اذاعة اسلامية في كربلاء ، يقول المبدع ( حسن الفتال )  من اجل ايصال الصوت الحسيني بدأت الاذاعة في نقل مباشر للمراسيم الولائية وتتكون وحدات العمل الاذاعي من عدة وحدات تنهج التنوع كبرامج الاطفال وبرامج  اسرية واجتماعية في لقاء مع المبدع  ( حيدر السلامي ) احرزت الاذاعة مراتب متقدمة  بين الاذاعات  وحصلت على جوائز تقديرية كثيرة وكبيرة ( درع  الغدير ) وشاركت في بث  المحافل والمهرجانات  كمهرجان ربيع الشهادة  ومهرجان ربيع الرسالة  والغدير  وشاركنا في مؤتمرات دولية  وتمت عدة
 لقاءات  مع المخرج ( يوسف  الحسيني )  والاستاذ ( حسون فاضل الحفار )  رئيس وحدة الاختبار اومع الاعلامي ( اصيل السلامي  وللمخرج ( علاء الحسيني ) وقد نشرت موضوعا عن شيخ المؤرخين  عبد الرزاق الحسني رحمه الله وكان التحقيق عبارة عن لقاء سردي  لكريمته ( ام شهلاء )  , ونشرت تحقيقا بتحرير ( نادية حماده)  في العدد ( 42)  عن معهد الكفيل .. سعيا لتنشئة  مجتمع خال من صراعات نفسية تم افتتاح ( معهد الكفيل ) ترى الدكتورة ( ايمان الموسوي ) لأيجاد الأذن الصاغية لألام اصحاب  الضغوط النفسية  والاجتماعية  تم تخصيص ساعات  للعيادة  النفسية ...ويعد معهد الكفيل
 رافدا من روافد ساقي عطاشى كربلاء تمد يد العون لشريحة بين الاسوياء  والمعاقين  بطيء التعلم  وهناك بعض الاساليب العلمية  تساهم في تطوير نفسيتهم بالتشجيع  ...ويوجد تعاون جاد بين المعهد  ومستشفى الحسيني ...  وترى الاستاذة ( سارة حسن الحفار )  ان من الخطأ ان نضع  الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة قابعين تحت ستار الاعاقة  بينما المعهد اعطى نتائج طيبة ومفرحة ، بينما قالت المعاونة الادارية  السيدة ( أم زينب )  متحدثة عن شروط القبول  مثلا لابد ان يكون الطفل من ذوي الحاجات الخاصة ( المعاق ذهنيا .الفئة القابلة للتعلم ، المصاب بضعف السمع 
 وضعف النطق لأسباب نفسية وجميع الحالات تعرض على الدكتور (عامر الحيدري )  ولدينا اجراءات  صحية  لدينا ،اجراءات طبية تعقيمية خوفا على صحتهم  مع استشارات الدكتورة ايمان الموسوي لاتخاذ الخطوات الصحيحة ،  
....،  ونشر للكاتبة ( امآل كاظم ) لقاء مع احد مبدعي العتبات المقدسة فنان عراقي معروف  يعمل مسؤول شعبة النجارة والنقش  وله تفرد في مجال  النقش على الخشب وقدم بصمته الواضحة  على هذا الفن ، لهذا الفنان طفولة زاخرة  بالموهبة  وتوثيق التراث  فنيا  ... شهدت لفنه  شخصيات ثقافية  كثيرة وكبيرة ومنهم  المرحوم حسين محفوظ  والفنان العراقي المرحوم جميل حمودي   وله شهادات تلامذة يعتز بهم .. كما نشرت موضوعا في العدد ( 44) عن الخطيب الحسيني الدكتور  ( علي السماوي ) تمحور اللقاء في بنية  الارتكاز الديني مع العلوم  الانسانية كعلم ( الانثربايلوجي ) 
 واعتمد اسلوب المشاكسة  المزاجية فهو يشاكس ذائقة المتلقي واذنه وفكره  علاوة على الحماسة  ، سعت المحاورة (امآل كاظم ) الى تكوين ثيمة رئيسية عن عوالم المرأة فنوقش في اللقاء احوال المرأة الانسانة والعاملة  والمرأة الاعلامية  والمرأة المبلغة ،  واتسع لعدة فضائييات اخرى كالفضائييات  ومشاريع تعليم البلاغة واراء فاعلة في اسلوبيات التدوين الواردة في نهج البلاغة ...، ولها موضوع  ثقافي مهم في العدد ( 43)  عن امير الشعراء  الشعبيين الحسينين  وهو الشيخ عبد الامير الفتلاوي  وتم تسليط  الضوء من خلال لقاء بعض الشخصيات  القريبة عن عوالم
 المرحوم ... مثل ابنه ( فيصل  عبد الامير الفتلاوي  ... يقول ( امتلك ابي روح طيبة  وهيبة مع تواضع ) ويرى سبطه ( السيد محمد شاكر الموسوي ) ان الشاعر عبد الامير الفتلاوي قد ظلم  اعلاميا ...وفي العدد (45) قدمت  تحقيقا بعنوان ( اطفال بلا طفولة ) فقد سعت للدخول الى  عوالم الطفولة  بمقدمة شعرية رصينة ( طفولة ممزقة  الاشلاء ، تتناثر  على مقبرة  البراءة  ذابحة احلامهم  الوردية  بظل الفقر واليتم ) نلاحظ الكم الاستعاري والانزياحي  وجمالية حبكة   لتدخل ملامح  التسرب المدرسي  والاعتداءات التي يتعرضون لها وتعب الاعمال ومزاولة المهن الشاقة وخشية
 انحرافهم الى عوالم الجريمة وهم بهذا الحال صيد سهل للتغرير بهم ، وفي لقاء مع السيدة ( بشرى حسن عاشور ) رئيسة لجنة حقوق الانسان  والشؤون الاجتماعية  في مجلس  المحافظة  ، ترى ان البحث عن الحلول  من اولى اوليات مجلس  المحافظة  لكن المجلس مكبلا  بقوانين  تشل قدرته  وتحد من فاعلية قراراته  وطالبت السيدة بشرى بصرف رواتب  مخصصة  للطلبة  الذين فقدوا المعيل .... ونشرت الكاتبة لوية هادي الفتلاوي ... في العدد (41) موضوعا  عن معهد نور الزهراء  ...لنجاح الدورات القرانية سمات دفع معنوي باتجاه فكرة تأسيس معهد تخصصي فقد وصل عدد الدورات القرآنية
 اكثر من ( 25 )دورة قرآنية وبرامج مدروسة لحفظ القرآن وتفسير عدة محاضرات   ، يضم المعهد دورات قرآنية  واجراء مسابقات  وتشكيل فرق تواشيح  دينية  اشغال العطل الصيفية  بدورات قرآنية ثقافية  ولدينا مشاركات  كثيرة داخل وخارج القطر ، 
                        
&&&&&&
 
 بنات الفعل المضارع )
قالوا :ـ عند افاق  التدوين النسوي ثمة  فعل ماضوي  منكسر تراه منشغلا في ذاتية فعل السرد ....نقول ... عند عوالم التجريب  تصبح الكتابة ميادين  حلم تطل على  استخدامات الجهد الحداثوي  ـ كتابات  تجمع بين الخاطرة  والموضوع وبين نثرية الجهد الحداثوي .. كتابات تجمع بين  الخاطرة  والموضوع  وبين نثرية الشعر  وترسيخ  الجملة المضغوطة  المؤثرة  عبر استخدام  تفاعلي  حي للافعال المضارعة  ... المبتعدة عن  مربكات الهواجس  لتكون يقينية  رؤيوية تسحب المتلقي الى  مشاركة وجدانية  لوحات مبدعة رسمتها  يراعات  نسوية  اجتمعت تحت عنونة  ( حتى نلتقي ) 
 وهذه الحتى شاغلتني كثير ا  كونها مرهونة بتفاصيل  خاطر  وهي ليست مؤجلة كما سنخمنها للوهلة الاولى  لكونها اقرب لمعنى كي نلتقي  ... قدمت الكاتبة ( امآل كاظم ) موضوعة بعنوان ( الأمل ) في العدد ( 37 ) طرح بين  عالميين  يمتدان  باتجاهات  مستقبلية ( الشر ـ الخير ) ثنائية  لاتقف  عند حدود زمانية  معينة  بل تتعداه  مثل ( تسودـ تهدد ـ تقضي ـ  تفترس ـ تفترش )خشونه فعلية  تقرن  لحشود العتمة ـ  امام بطل افتراضي  ، يقض مضجعه ـ يفيق  يمد ـ ثم تبرز  مؤشرات  العالم الثاني  ... الامل ـ الخيرـ  ـ يبدأ بصيص من النور وينتهي باشراقة  مزدانة  بانوار  الهداية ) 
 واتسم الحراك  المستقبلي  في عوالم  قطوف دانية  لنفس الكاتبة في  العدد (42 )  نجد ان افعال  المضارعة وحدت  الفكرة  خلف وحده عضوية  تسهم في دفع  البنية  النصية باتجاه  العوالم المتخيلة  والتي تشكل جزء من  المعتقد الايماني   ليصبح الفعل  الماضوي  جزء تكويني  من مستقبلية  هذه الرؤى  ـ لنتابع هذه الافعال ( لاح ـ  اضاء ـ قدم )  انطوت جميعها تحت  مكونات  مستقبلية ( يجلو ) يجلو دياجي  ظلام الجاهلية  ( ليميز / وليقلع  جذور الظلم  والعصبية  / يراه  المستضعفون  / يعمي ابصار  / يهد / يهزأ / يعانق /  ومثل هذا السعي  لاشك  يكون  اشتغالات  شعرية ...
 ( ( افراحنا وتتناثر على اوراق  النرجس كقطرات  الندى  ـ  تخطو بتردد علها  تلقي القبول زاحفة نحو  كفيك السخيتين )   تنفتح عوالم الفعل المضارع  على مديات  حرية اوسع  لكونها  تقدم  الحدث الذي يتكون عند انثيالات  الرؤيا  ـ فعل بناء خلاق ،  ونجد في ( لقد ولدت الزهراء ) المنشور في العدد  ( 45)  سردية الرواة تحمل مزايا  الحكاية الشعرية  التي تبدأ  ( في احدى اشراقات  الصباح ، ثم تتوغل  في عمق  المشرود ، وكان هناك / سارة وكلثم  أخت موسى  واسية بنت مزاحم   ومريم بنت عمران ) وتشغل  الية الفعل المضارع مكونة النتيجة / الفضيلة وهي تفترش  اعتاب باب
 الرسول  وتنشر خطواتها ) فتكون  الخاتمة الشعرية  منفتحة على مضارع مستقبلي ( وسمعت  صوت العفة والمهابة  يتردد صداه  في الكونين على مر السنين ، ونجد الكاتبة  ( امال كاظم ) في سرديتها المضارعة ( الرحمة الالهية ) عددد 43 وبطبيعة الحال  وجود مثل هذه المضارعات ليس بالامر السهل  لكونها لاتعني  ترصيف افعال مضارعة ، بفعل قصدي  وانما تفاؤلية  شعورية  موضوعية تبعد المدون عن التقريرية ( تهب نسائم الرحمة  الالهية  ـ لتغفر  الخطايا  ولتقبل الحسنات  ) تهب  ـ تغفر ـ تقبل ـ  لتتحول النتيجة الى فعل  مستقبلي  توكيدي ، عند ئذ نتيقن ، بان رحمته  هي
 الاساس في اشراقة الحياة الدنيا  والاساس لديمومة الحياة  الأخرى /  وسياقات  لفعل المضارع  تأخذنا  الى العديد من الاشتغالات الاسلوبية  مثال ما فعلته الكاتبة  ( لوية هادي الفتلاوي )  في موضوعها  سيدي ياحسين  والمنشور في العدد (40)  وهو عبارة  عن نص نثري  مضغوط  ارتكز على  محاورة  استفهامية  مباشرة  مع سيد الشهداء  الحسين عليه السلام  ـ لتدخل عبر ادواة الاستفهام  الى عوالم العمق النصي / أي قلم استطاع  الوصول الى كنهك ؟  اي فكر جسد معانيك  السامية ؟ لتصل الى الاستفهام  الكشاف  الذي ساق المضمون الكلي الى سؤال استفهامي فيه جميع
 مكونات الجواب  .. السؤال الذي طرحته الكاتبة ...:ـ ما الحسين . ليس من ؟ ولكن السؤال بما  ويعني السؤال عن المكون الجوهري  .. لو نظرنا بتأمل الى الافعال المضارعة لوجدنا قيمة ما تسمى بالاستمرارية  الاستباقية في  معنى  ( تعلمت الشعوب ان تكون حسينية لتنتصر ) وتذهب نفس الكاتبة  في موضع ( على افق السائرين )  المنشور في العدد ( 41) كتب هذا الموضوع باسلوب المباشرليمنحنا معطيات الفعل  المستقبلي  / سردية  المضارع / أي تنامي  الفعل  لتقديم  ثيمات  تكون ملخص  القصدي ( تذرف الدموع /  تضرب الصدور / تجتمع القلوب  المفجوعة /  واليوم تصطف  الصفوف  وتجتمع
 القلوب /  تسير الجموع مشيا  على الاقدام   /، ونجدها  في موضوع ( مولد الاباء ) المنشور  في العدد ( 44)استخدمت العرض المباشر الاستنتاجي  مبتدأة بقول لللامام الحسين عليه السلام بحق زينب عليها السلام   ( لو كانت النساء مثل زينب عليها  السلام لفضلت  النساء على  الرجال لتصل الى نتيجة  مستقبلية  فلتكن  قدوة لكل النساء  في مسألة اعداد  ابنائهن لمواجهة  الحياة ، وقد غايرت  الكاتبة  ( ليلى  ابراهيم هذا المسعى  وراحت تتناول  التفصيل المسهب في توصيل المعلومة   ليكتمل لديها المعنى  القصدي ففي موضوع ( الحرية ) المنشور في العدد ( 39) راحت تقدم
 تعريفا متفرسا عن معنى الحرية  ومفهومها الاسلامي لتصل الى مستقبلية الفعل المضارع  لحتمية تاريخية  تتبع ارادة  الشعوب  ( يمكننا  ان نعتصم بالقرآن وبسير آل  الرسول  (ص)  ونستسقي  من ذلك  النبع الصافي  .. وكذلك  فعلت في موضوعها  المعنون ( الظلم ) والمنشور في  العدد ( 38)  فهي قد  فسرت المصطلح   المعنون  لغة وعرفا  ونهلت من معين  النهج الامامي جملا  محورية  مستقبلية الفعل المضارع  وما استعارته من القرآن  الكريم  ( فاتقوا النار  التي وقودها  الناس والحجارة  أعدت للكافرين )  
&&&&&&
                 ( معالم مقدسة )
التحرك  في عوالم  المقامات  الجليلة  والمراقد  المقدسة  لايشكل فضاءا مكانيا او لايمكن لنا ان نعامله كذاكرة مكانية  تنثال منها التواريخ  بقدر ما تتشكل من دلالات روحية متفاعلة تأخذنا الى عوالم مقدسة  تنبع من قدر صاحب المقام   بحضوره الروحي  لذلك مثلت الكتابة عن المراقد والمقامات ظاهرة تعريفية شاملة تعرفنا  بالشخصية وبالمكان   وتحتفي بانتقاءات  مدروسة  ... نتأمل في تدوينات  الكاتبة ( ليلى  ابراهيم الهر  ) في تحقيق  معد عن مرقد الحمزة بن القاسم في العدد ( 45)  هو ابو يعلي الحمزة بن  اللقاسم  يعود نسبه الى العباس عليه السلام حملته
 الاقدار الى  مكان قريب  من الحلة  .. وقدم ضيف التحقيق ( عباس  عبد الحسين راضي / مدير علاقات  العامة  للمزار ) تأكيدا عن نسب الحمزة وعن صحة مقام المرقد .. ، وقدمت الكاتبة ايضا  تحقيقا عن ( مقام  السيدة رقية عليها السلام )  في العدد ( 43 )  رقية بنت  الامام  الحسين  (ع) وهي طفلة لها من العمر اربع سنوات ولها قصة معروفة ومشهورة  وقد مرت عمارة المرقد بثلاث تعميرات ليصبح بعدها مزارا عامرا بالزائرين ، وكذلك قدمت الكاتبة ( ليلى ابراهيم الهر ) تحقيقا عن ( مقام السيدة سكينة )  في العدد ( 39) وهي ابنة امير المؤمنين علي وابنة فاطمة الزهراء عليهما السلام
 ، يقع المقام  في مدينة  القسم الجنوبي  الغر بي لدمشق  وتبعد عن قبر السيدة زينب  حوالي عشر  كيلو مترات  ـ ولها  كرامات  مشهورة  كما كتبت  موضوعا  رائعا عن ( مرقد حجر بن عدي )  في العدد ( 44)  حجر بن عدي الكندي  وفد مع اخيه  هاني بن  عدي واسلم على يد  النبي محمد ( ص)  شهد الجمل  وصفين والنهروان  قتله معاوية فدفن في قرية  تدعى مرج  عذراء  .. قرية دمشقية  وقد ترك وصية قبل مقتله  لاتفكوا القيد عني  ولاتغسلوا دمي .  ويعود بناء المقام  الى اكثر من 1400 سنة ... تعمر الكتابة عن  هذه المقامات  تواصل ضميري  ينتقي التواريخ النظيفة ليوحد بها الامم 
 براية قداستها  نستلهم من سيرتها  والاحداث التي عاشتها  السلام  المؤمن  الذي يرشد دائما الى الخير والصلاح  .. وقد نشرت رياض الزهراء  في عددها ( 37) عدة تحقيقات للكاتبة  ( ازهار عبد الجبار ) منها تحقيقا عن  مرقد ( عمران بن علي )  هو ابن امير المؤمنين عليه السلام اصيب في معركة  النهروان وحمل الى الكوفة  فالفاه الاجل  في الطريق ، بنى له الامام علي عليه السلام هذا المرقد المبارك  وللمقام كرامات مشهودة ،  وموضوعا آخرا عن ( مقام المخيم الحسيني )  العدد ( 40)  المكان الذي  خيم فيه الامام  الحسين عليه السلام  مع اهله  وهو معلم اثري  مقدس   وضم
 التحقيق  وصفا مسهبا عن المخيم   وتضمن ايضا لقاءا مع ( الاستاذ فاضل  عبد الامير ابو دكه ـ رئيس قسم  المخيم )  حيث قدم شرحا وافيا  عن العمران والتكاليف  والاعمال التوسعية  والاجراءات  المبذولة  لأحتواء الزيارات المليونية  ، ونشرت ايضا  تحقيقا عن  مقام الكفل  منشورا في العدد ( 38)  هو قبر يهودا بن يعقوب  بن اسحاق  بن ابراهيم / الكفل / تؤكد المصادر  وجود المرقد  ايام المغول  ناحية الكفل وكانت تسمى (بر ملاحه )  فكان المقام  بيد المسلمين  وبنى منارة  الكفل  السلطان المغولي ( خودابنده ) التي تعد  من اجمل المنائر الاسلامية  يبلغ
 ارتفاعها  ( 24م)  ونشرت  في العدد (41 )  تحقيقا  عن مقام ( زيد بن علي )   / زيد بن علي بن الحسين عليه السلام  استشهد في الكوفة  قتلوه  ودفن سرا وعندما اكتشفوا القبر  اخرجوا  الجسد وصلبوه منكويا في الكناسة  لمدة سنتين  ثم احرقوه  ... 
ونشرت  الكاتبة ( لويه  هادي الفتلاوي ) تحقيقا  عن مرقد القاسم  بن الامام الكاظم عليه السلام في العدد ( 42 )  / طاردته السلطة العباسية  خشية  الامامة فصار المموه  لأخيه  الامام  وعمل  في سورى سقاءا .. وقصته مشهورة  وتحدث الاعلامي ( حسنين  حمزه القاسمي ) عن مشاريع التوسعة وعن مساعي تذهيب  القبة  وللمرقد كرامات مشهورة ... ونجد ان مثل  هذه المواضيع  التي تعرف  المتلقي  بمراقد  رموزه العظيمة  وتسلط الضوء  على حياتهم  وجهادهم  هي مسؤولية  الكتابة   الاعلامية 
&&&&
( مناهل ثقافية ) 
عاشت الصحافة الثقافية في العراق  محنة الاستقبال الاستنساخي  من المواقع  الالكترونية  ولامهمة لها سوى انتقاء ما يخدم سياسة المنشور  ومثل هذا الفعل يحد من الدور الفاعل  لمسؤولية الاعلام ، ولهذا انبرت بعض المؤسسات المسؤولة فاتخذت مرتكزات التدوين الابداعي  لخلق ثقافة عراقية منتمية  ومجلة رياض الزهراء من المجلات التي تحملت هذا الزهو الابداعي .. حيث نشرت في  العدد (38)  عدة مواضيع منها 
 الموضوع الاول ... ( المعدن الاصيل للكاتبة ايآت سعدي  التميمي  وكان عبارة عن  ( دردشة  ) مع المتلقي  لتقدم  له مبدئية  التناظر ،  البديل الموضوعي  الذي يمثل  دواخل الانسان  باعماق  البحر 
الموضوع الثاني ... كلمات متناقضة / للكاتبة (زينب نوري ) .. قطعة انشائية  تعتمد على توكيدية  التكرار والمباشرة  وتعددية المفهوم  فالحق امانة  ونجاة وفضيلة  ونجاح ..و ...و...و ... 
الموضوع الثالث  .... كيف اصبحت / للكاتبة  (سمى جعفر ) ومضة  وعظية  مأخوذة عن قول للامام الحسين عليه السلام 
الموضوع الرابع .... قصة جميلة  تتحدث عن اثبات وجود الخالق عزوجل ولم تدون  تحت يافطة اسم مدون .. 
الموضوع الخامس .. الكلمة وتأثيرها  للكاتبة ( وسن الربيعي ) عن قدسية الكلمة لكونها تكشف عن العمق التربوي عند الانسان ..  ماذا نريد من عمل جرد عددي معنون عن المواضيع المنشورة والغاية هي  سحب النظر الى هذا التنوع الفني  مابين القصة القصيرة  والحكمة والانسانية  تنوع يظهر جدية  العمل الفني ، ويعني استخدام اكثر من اسلوب  فني  وهذا سيمنحنا  بؤر موضوعية بارزة .. ومن  تنوع الاساليب ان تلجأ كاتبة ( هاجر قتيبة ) الى فنية تقليد اسلوب فني معروف   مختص في كشف الاخطاء اللغوية الشائعة  الا هو اسلوب .. المرحوم مصطفى جواد رحمه الله  ، فنشرت موضوعا في
 ا لعدد (45)  قل ولاتقل تبعه الموضوع الثاني  قصيدة شعرية الى الشارع ( منير الخباز )  بعنوان ولادة  السيدة الزهراء  وكان الموضوع الثالث الصلة بين الله والعبد  للكاتبة ( وسن  الربيعي )يتسم  المنشور الديني  بالعديد من السمات  الابداعية  ومنها الوعظية والتذكير  بما يقرب  الانسان من الله ، والصلة هي قرة عين الانبياء والمرسلين كونها تشكل  الصلة بينهم وبين الله سبحانه تعالى  ، الموضوع الرابع  بعنوان (  فاطمة  اسم تسبح به  الملائكة ) للكاتبة  ( ساره الميرزا  مهدي )  اذ اعتبر المقال الزهراء عليها السلام  منظومة  اصلاحية  شاملة  في جميع
 الصور الدنيوية  والاخروية  .. والمهم  ان مثل هذه المواضيع لاتكتفي في البحث عن الامور الظاهرية   لمظهر  الاحتفاءات  بل تسعى لايجاد  احتفاء  داخل النفس احتفاء محصن ، نشرت السيدة ام محمد  وهي مدرسة في الخطابة النسوية  موضوعا عن فلسفة الحج  في العدد ( 39 )  اذ وصفت الحج  بمؤتمر عالمي  اسلامي يعقد  في كل عام  ويترك لنا عدة اثار  طيبة منها اثار نفسية   فهي تبني الانسان من الداخل الباطن / والاثار الفردية   تقويم سلوكي  / اثار اجتماعية  
الموضوع الثاني .... السفير  /للكاتبة ( سحر الموسوي )   والسفير  هو مرآة  المرسل  وقد ورث مسلم بن عقيل  من عمه الامام علي  الشجاعة والفروسية  ذاب في  حب الامام  الحسين  لحظات  حياته  فاستحق  السفارة   ..
 الموضوع الثالث..../ محفل قرآني في معهد نور الزهراء / للكاتبة ( ليلى مظلوم ) اقامه  معهد نور الزهراء  بمناسبة  الاسبوع القرآني  السنوي  الذي  يقيمه الوقف الشيعي .، ، بينما كان الموضوع الاول المنشور في العدد (44) بعنوان ( مع الكتاب  وهو جزء مكمل  / للكاتبة  (نهى خضير  جواد ) والكتاب الضيف هو لماذا الغيبة ؟ للمرحوم  العلامة السيد محمد رضا الشيرازي ، الموضوع الثاني .... / براءة قلم / للكاتبة 0 بدره  حسين الشيخ ) من البحرين وكان عبارة عن ومضات كتبت باساليب استفهامية وشكلت حداثويتها  بالايجاز  والتكثيف  / تدوين  بمقطعين محاكمة / الآم علي  ،
 والموضوع الثالث كان عبارة عن شذرات من وحي خطبة الزهراء عليها السلام ، عرض الموضوع يفسر حيثيات الخطبة مع شرح تفسيري عن احداث السقيفة  وما دار من احداث  بالغة الحجة التي القتها سيدة نساء العالمين عليها السلام ،  ونشر في العدد ( 41 )  عدة مواضيع  مضغوطة  ملحقات موضوع  / ومضات  /  ورد في الموضوع الاول  ـ الامام  الحسن  شخصيته  واخلاقه  / للكاتبة ( زهرة عطوان )  الموضوع  الثاني  / الاثرالاعلامي للركب الحسيني / للكاتبة ( ازهار عبد الجبار )  الموضوع  الثالث  / كيف  كان بكاء  السماء  للكاتبة  (زينب  عبد الحميد ) ـ ومضة  عن بكاء  السماء لمقتل 
 يحي بن زكريا  والحسين بن علي عليه السلام ، الموضوع  الرابع .. للكاتبة (  مريم قتيبة )عن الزحف المليوني   من كل بقاع  الارض الى كربلاء ، رغم المواسآة  هناك سرور يعتمر  القلب  ، اجوبة  روحية  نبحث  على العزم  لأكمال  المسيرة  الضافرة ،  الموضوع الخامس .. اسر  القلوب  .. الى الحسن بن علي  (ع) تحاور مباشر مع الرمز المقدس ليكشف عن دلالات الحدث  ( كنت تكابر الالم ، لكي لاتتألم  زينب ، لنبكي بكاءها  ، اوصيت ابنك القاسم  بالقتال مع الحسين عليه السلام ولهذا  صارت الملايين تفتديه ، الموضوع السادس ...  ومضة بعنوان عبرة في الحياة  للكاتبة ( سارة
 جعفر ) ( الحياة مليئة بالحجار فتعثر به  بل اجمعه  وابني بها سلما تصعد عليه نحو النجاة ) 
الموضوع السابع ....  سجادة  القداسة .( سحر الموسوي  )
.... ، لقد ركزت بعض المؤسسات الاعلامية العالمية   الرؤى حول قضية  الصحافة النسوية والمختصة بشؤون المرأة  فلاحظت ان مثل هذه الصحافة تمثل  العمق الحقيقي للمجتمع   ، تمثل الحرية الحقيقية ، والوعي العام  الذي ينطلق من مكونات  المرأة نفسها لتحمل به ومنه رسالة مبدعة ،  فكان العدد (40) يحتوي على اربعة مواضيع ... 
الموضوع الاول ... بعنوان ( هاموا به  لدرجة الجنون ) للكاتبة ( مريم قتيبة ) ( استولى على العقول والقلوب .. فاصبحت تنادي يا حسين  ـ واصبح السرور.. يصاحب  الشعور ... حين  تنادي يا حسين )...،
الموضوع الثاني... ( لن تمحوا ذكرنا )   حوارات زينب عليها السلام وقعت على ابن زياد كوقع الصاعقة اذ تفاجأ بشجاعة  زينب وقوة شكيمتها  ورباطة جأشها ) 
الموضوع الثالث ...  الميدالية الذهبية/  لاشك ان الكتابة عن  حيثيات كل ظاهرة  تضعنا داخل الفعل المكون ، وموضوع الكاتبة( وصال كاظم )والذي نقلنا الى داخل المنظومة  التكونية  لمفهوم تأريخ عزاء طويريج  ... رمز للنصرة الحسينية  ومواسآة  مصاب موجع  ... مشاركة وجدانية شعبية تعمرها الاجيال  المؤمنة  .. 
الموضوع الرابع  بعنوان ( هل من ناصر ) للكاتبة ( مريم المياحي ) جاء الموضوع باسلوب خاطرة كشفت مضمونها منذ مستهل  العنونة ( يبقى صدى  الصمت  مدويا  الى الابد  يهز القلوب ويحرك الضمائر )  ...
 في العدد ( 43 ) كان التحرك نحو التأريخ بقوة..
الموضوع الاول ...( مع الكتاب )  الحلقة الاولة للكاتبة  ( تهى خضير  جواد ) وعنوان الكتاب  الى العالم وهو من تأليف  المرجع الديني السيد محمد الشيرازي اعلى الله مقامه ، الموضوع الثاني ... ( براءة قلم) للكاتبة ( بدرة حسين الشيخ / البحرين ) وقد قسمت موضوعها الى  زاويتين الاولى بعنوان الوصية وهي من  الطيف التاريخي المقدس حيث وصية النبي الكريم (ص) بالزهراء عليها السلام ،  والزاوية الثانية ( الكوثر ) فسحة تخيلية رائعة  تصل  بنا الى الطيف المقدس الى المعنى القصدي الذي يشكل قضية فكر وعقيدة وايمان ، فالزاوية تتحدث  عن عزاء  السور القرآنية لسورة
 كوثر  ... ( يافاطمة  ما أعظم مصابي بك )
الموضوع الثالث ...  سيدة  النساء / للكاتبة ( اسيل  قاسم )خطاب مباشر مع سيدة النساء  .. وهذه الأساليب تخلق حميمية التخاطب الفعلي  وتصور للعالم بقاء الزهراء عليها وعدم موتها  بل هي حية بيننا ونخاطبها متى نشاء وهذه احدى الخطابات الجميلة التي تتحدث مع الرمز وعنه فهعي رغم مباشرة الخطاب الا انها تتحدث عن رمز غائب ايضا  فالزهراء تدخل في جميع مكونات التخاطب ..  
الموضوع الرابع  / ولادة الحسن العسكري / للكاتبة (  مها حمادة  )عبارة عن تهنئة مولود مبارك وذكر بعض  مفردات كراماته  ووتنوع علومه الاسلامية ..
وفي العدد ( 42 ) تام نشر اربعة مواضيع ، الاول ( المنصب الرباني  وفرحة الزهراء ) للكاتبة ( بشرى عبد الجبار ) نرى ان  الاحداث الكبيرة والتي تحمل مضامين انسانية كبيرة تعطي اكثر من تمويل تأويلي او تفسيري ولذلك كان هناك تفسيرات عديدة ليوم فرحة الزهراء  .. واقرب تفسير هو الرؤيا التي تبشرها بقرب موعد اللقاء بابيها  (ص) الكاتبة هنا تعد يوم فرحة الزهراء هو يوم تتويج الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف .. وتلك حكمة . 
الموضوع الثاني .... مولد سيد الاكوان   ، للكاتبة وسن الربيعي ، مقتطفات  عن نور  الرسالة المحمدية وبعض صفاته الحميدة 
الموضوع الثالث ...  ( صلح ام هدنه ) للكاتبة ( سهام عبد  الجبار )  ثمة مواضيع  تأريخية مهمة تعرضت الى الكثير من التحريفات  المقصودة والمدروسة  كموضوعة صلح الحسن عليه السلام  والذي اعده البعض نقيضا لنهضة الحسين عليه السلام .. .. اختلاف او تباين طريقة الاداء  لخدمة الهدف الواحد هو ايصال الرسالة بتنوع الاساليب ، ومن ثم علينا تصحيح المعلومة اولا فصلح الحسن ماكان صلحا وانما اتفاق هدنة بشروط  وهذه الهدنة هي التي مهدت للنهضة الحسينية 
الموضوع الرابع  .... قصة من قصص  الجهاد  والشهادة  قصة مؤثرة نشرتها ( مدينة محمد اكبر ) باسلوب مؤثر عن المجاهد الشهيد ( سعيد بن جبير ) 
&&&&&
( الم الجراح ) 
تطور اساليب التدوين  حول مفهوم  السير التأريخية  الى مفهوم حفظ  القيمة المعنوية  الى حيثيات  المكون  الواقعي الى امتداد  الجذر  اليقيني  الذي خلف  لنا جهادية تضحوية  ـ حتى صرنا   نلملم  الجراح بصمت ونراهن  باننا الاقوى  بالصدق والمودة  والتقى  .. نحمل  جراح سامراء  ، لكونها  الطاقة  الفريدة  لأحداث  التغيير  الحقيقي  ـ زهو  الأنسان  نفسه ـ وتركيز  رياض الزهراء  لأدامة هذا الوجع بلور تداعيات  احداث تفجير  سامراء  بشكل ايماني  ـ انساني ـ  وطني  يعبر عن الوعي المؤمن بما تمثله هذه الجراح  من محفزات روحية  تعمر الروح اولا  ومن
 ثم تعمر العالم .. في العدد (45) نشرت الكاتبة ( ازهار  عبد الجبار ) موضوعا بعنوان  ( أم البنين تبكي  جر اح سامراء )  حوار مباشر مع رمز من رموز التأريخ مع ام البنين عليها السلام  فتمت المخاطبة عبرآلية التخاطب لينفتح الحوار على ذكر السمات  والصفات والالقاب ( يا باب الحوائج ـ يا أم النجوم الزاهرة ـ الحنونة ـ المضحية ـ الشفيعة ـ )  تكشف القيمة التخاطبية عن  القرب النفسي الذي هو محتوانا  الروحي والنفسي ، ومن ثم ليكشف هذا التخاطب عن  الاحداث الجسيمة التي  مرت عبر  التواريخ ، رحيل هذا الرمز صار ممرا الى جرح سامراء  لتصل الكتابة الى السعي
 القصدي الى العهد ( نعاهدك سيدتي  ان نكفكف دموعك ونداوي  الجراح  الى  ما يشاء  الله لظهور  المهدي عجل الله فرجه ...ونشرت ايضا موضوعا  تحت عنوان بميلادك نضمد الجراح  / في العدد (43 ) (  تلبس حلة الفرح  في يوم مولد سيدها  / وهي  مثكلة  بجراح تأريخية ) حيث عاملت الكاتبة  ازهار عبد الجبار ) سامراء في تدويناتها معاملة شعرية سعيا لدخول  العمق  الوجداني  للحدث  ( لآل محمد  الف صرح  بين حنايا  اضلاعنا وقلوبنا ) وفي العدد ( 41 )وتحت عنوان الركب الحزين نشرت الكاتبة ( امآل كاظم )  تدوين ينفتح على العديد من الاساليب.... 1) جمل وتراكيب شعرية  لتشييد
 البنية  القصدية بفعل شعري   ( دروب الهوى / قيثارة الوفاء / حناجر  الرجاء ) 2) استفزاز ذاكرة التلقي وسحبها  الى ملامح احداث  مرسومة في ذهنية كل قارىء ويتعاطف معها روحيا  فقد ذكرت الكاتبة  ( حرق الخيام / سنابك الخيل/  الأسر الهاشمي ... رفع الرؤوس على الرماح / خربة الشام / مقتل رقية  / اغلال السجاد عليه السلام / الصبر الزينبي ... وفي العدد ( 39) نقرا للكاتبة نفسها موضوعا تحت عنوان  تسكين الجراح  ، حيث سعت  الى الغوص في اعماق  الجملة الشعرية  المبهجة  لتكون الجملة معبرة عن افراح مواليد اهل البيت عليهم السلام ( تتراقص  على احرفها  حسرات
 المحرومين  وتتساقط على اعتاب الخطايا  ، لتخط بدموع احزان الندم  لوحة الاستغفار  السرمدية ) فنجد هناك رقة المرأة  وعنادها الصارم   تعمل الكاتبة على اغراء  اصطحاب الذاكرة الى  احداث عمرت  الزهو  كزواج علي عليه السلام من فاطمة الزهراء  الى افراح يوم عرفة  والعيد ومراسيم الحج  ـ يوم الغدير ـ المباهلة  والفر حة بعمل متواصل لبناء مرقد سامراء ،  وفي العدد 38 نجد البساطة اسلوبا عرضت فيه الكاتبة  موضوعها بطريقة الموروث العام سؤال وجواب ويولد من كل جواب سؤال ( من اين يأتي الالم ؟ من الجراح / من اين تاتي الجراح ؟  من العنف / من اين العنف ؟
 من العصبية والعصبية من العناد الذي هو جهل ثم تختم الموضوع بيقينية مؤمنة ( هيهات ... ستبقى عقولنا تبنيها  وقلوبنا تهواها وارواحنا  تر عاها  ، ) وفي العدد ( 44) نشرت  صورة تدوينية رسمتها  الحروف لتحتوي احداث  الجراح جرح اثر جرح منذ بدأ السقيفة حتى  تفخيخات الغدر وتفجيرات الحاقدين .. حروف ترسم الالم بفن تدويني  يقرب النداءات ( صدى صوت الزهراء يخترق اسماع الحقيقة وهي تنادي وابتاه ... ) واستخدمت الكاتبة ( امآل كاظم ) في موضوعها ( احكي لنا يا كربلاء )  صيغ التماس بفعل الامر اروي  واحكي   لتعرض من خلالها  جراح التأريخ واحكي لنا عن المآسي  التي
 هزت الأنسانية ثم تبدا تسلسل الاحداث  او دلالات الجراح لتنزف احداثا جسيمة تبقى عند رؤى هذه الكاتبة  شاهدة على ما جرى  من جور ...وكذلك فعلت في العدد  ( 37 ) تحت عنوان ( الغرباء )  سرد لتواريخ دلالات الجراح النازفة  منغمة بجرس نغمي عبر  حروف الروي  كلازمة  لعدة مواضيع آهات  تتبعها آهات  ـ زفرات تتبعها زفرات  ) جمل صارخة بشعرية الجراح ( فسلام على الغرباء  سلام الواله التواق )  كما نشرت الكاتبة  ( لوية هادي الفتلاوي ) ( ويتوقد  وهج الامامة )  مشاعر زاخرة بالحزن  والألم  تعج بها  مفردات  الجراح ، بالمقابل  هناك ستجد مفردات تمثل  المواجهة
 بصفاء القلوب  وصحوة الضمائر  وبالمحبة والعناد 
&&&  
 ( لنفتخر بهن ) 
 تمتلك الرموز الانسانية وخاصة الدينية التاريخية والمعاصرة قدرة تحفيزية  ايمانية تستنهض الهمم  وتدفع الانسان الى سبل الصبر والتصابر والتمسك بمبادىء  الخير ـ ونحن بحاجة  الى اعلام  يسلط الضوء على انسانية هذه الرموزومعاناتها  كما يتوج  لنا الرموز  المعاصرة  التي قدمت التضحيات الكبيرة فهي تستحق منا  ان نقف معها معنويا   ومجلة رياض الزهراء من المنشورات المعنية بهذا الدور وقد قدمت عنوان ( كيف تكونين معها ) لأحتواء هذه الموضوعة عبر ثلاثة اساليب منها الاسلوب الاول  الذي  سعى لتسليط الضوء على  نساء من التأريخ  ..حيث نشرت ( رؤى رزاق
 الشمري ) في العدد (39) موضوعا عن ( أم حبيبة  رملة بنت ابي سفيان ) امرأة هاجرت  الى الحبشة وامتحنت هناك ،خطبها النبي (ص) وتزوجها بعد فتح خيبر  ، ونشرت ( سهام  عبد الجبار )  في نفس العدد موضوعا عن ( أم سلمة )  ساندت النبي (ص)  تزوجها وخرجت معه يوم صلح الحديبية  وامتدت بها الحياة لتكون آخر زوجات النبي في الحياة .  واما في العدد ( 43) موضوعا عن  ( أروى بنت عبد المطلب الهاشمية ) للكاتبة ( زينب ستار ) هي اروى بنت عبد المطلب  بن هاشم  كانت فصيحة  اسلمت بمكة  وهاجرت الى المدينة عاضدت النبي (ص) وناصرته ... وفي العدد (44) كتبت ( شيماء أحمد ) موضوعا عن (  السيدة
 نفيسة )وهي ابنة الحسن  بن زيد بن الحسن المجتبى  ، زوجها اسحق بن الامام الصادق عليه السلام انتقلت معه الى مصر وبقيت هناك سبع سنوات ولها فضائل جعلت  اهل مصر يتوسلون زوجها ببقاء نعشها هناك وعدم نقله الى المدينة  وابقاها باوامر رؤيا للنبي (ص)  ، وفي العدد ( 41) موضوعا  للكاتبة ( امينة محمد اكبر ) عن ( بحرية  الخزرجية )  من المواليات  لأهل البيت عليهم  السلام هي ام عمرو بن جنادة  صاحبة الرجز المعروف  في واقعة الطف ( انا عجوز سيدي نحيفة ) حاربت مع ولدها  ، وفي العدد ( 45 ) موضوعا عن  لبوة العرين الحيدرية للكاتبة   ( نادية حمادة  .) لقاء افتراضي 
 مع أم البنين عليها السلام  والحديث عن اسمها ودورها   المؤهل لتكون ربة بيت  في دار فاطمة عليها السلام بعد غيابها ربة بيت فيه الحسن والحسين وزينب (ع)  ، في العدد  (40) نشرت ( فائزة عبد الامير )  موضوعا عن  السيدة ( فاطمة  الصغرى )  هي البنت الثانية للامام الحسين (ع) شاركت في الركب الحسيني  وهي زوجة  الحسن  المثنى  ابن الامام  الحسن المجتبى  ـ وهي ام عبد الله المحض  وام ابراهيم والحسن المثلث وام زينب   .... اما الاسلوب الثاني  ... والمختص  بالاسماء النسوية التي افنت العمر يتما وثكلا وترملا وغربة من اجل ان  تبقى القيم حرة ابية  لاتطال  ففي
 العدد (37)  اجرت الكاتبة ( امآل كاظم )  لقاءا مع كريمة  الشيخ الوائلي  التي كانت في ضيافة  رياض الزهراء ... قالت :ـ ( ان الشيخ رحمه الله رفد مسيرة المرأة  بتوضيح اسس السير  الصحيح)  وتحدثت  عن حادثة شفاء عينها  هذه القصة التي تحدث عنها الشيخ  رحمه الله في مجالسه   وتحدثت ايضا عن مجابهته للنظام البائد ولأساليبه المتهرئة وانهت اللقاء بحكمة وفاء :ـ كان أبي صادقا مع نفسه ،  ونشرت في العدد (39) الكاتبة (ازهار عبد الجبار  ) موضوعا عن ( ضحية من الزمن البائد ) .. صابرة عراقية  زوجة شهيد واجهت محنة اعتقال  الزوج  وحبسها مع اطفالها   ، وعملية تذويب
 زوجها  في حوض التيزاب أ وترحيلها خارج  الحدود ـ وجهادها  ، وفي العدد( 40) كتبت ( لوية  هادي الفتلاوي ) عن ضحية من قرابين الانتفاضة الشعبانية  نزحت عائلتها الى السعودية  ومنها نزحوا الى الغرب  الذي عانوا فيه من صعوبة التكييف مع المجتمع  ـ رغم الرفاهية والعيش الرغيد  الا ان المعاناة الحقيقية كانت تكمن في في الخوف على اخلاقيات الابناء ،  وفي العدد ( 41 )  كان هناك لقاء  مع الاعلامية  ( زينب ضياء شعيب )  معدة ومقدمة برامج في قناة كربلاء  الفضائية  ... تحدثت في اللقاء عن  مميزات المرأة  الاعلامية الشجاعة  وقوة الشخصية والصبر والتأني  في
 العمل  ... اضافة الى الثقافة والتواصل  ... وفي العدد ( 42 )  نور الاسلام  يجتاح  قلب ياسمين  ( امآل كاظم ) هي ( ياسمين كليما ) امراة المانية من اب  يهودي وام مسيحية  تقول :ـ  استسلمت وتشيعت على يد بعض العوائل المسلمة .. ويعود اسلامي بالتأكيد  الى قوة احساسي بالفضيلة  ولقد اتضح لي من خلال البحث  ان مذهب آل البيت عليهم السلام هو المذهب  الصحيح  ... اخيرا  ترى  ان على المرأة  ان تأخذ حريتها  بما يتناسب  مع مفاهيم  القرآن  الكريم والسنة النبوية  الصحيحة  ، وفي العدد  ( 43)  نشرت ( امآل كاظم ) موضوعا عن  بذور رياض الزهراء .. امرأة اخذت الحكمة من
 رياض الزهراء لتعالج مشكلة  كبيرة في حياتها  حين اكتشفت ان زوجها  متزوجا من اخرى  فسيرت حياتها اثر هذا الموضوع   المنشور في رياض الزهراء الى اتخاذ الخطوات السليمة  فهي تشعر الآن بالخير مع زوجها وزوجته ..  وفي العدد ( 44) عن عراقية تلوذ  بعلوم اهل البيت عليهم السلام  لأستقرار حياتها  ..للكاتبة ( لوية هادي الفتلاوي ) والطالبة هي أم عبد الله  من مدرسة الامام الحسين  (ع) الحوزوية  للامام الحسين (ع)  معان كثيرة  وكبيرة وكل موقف من مواقف حياته يعد مدرسة قائمة بذاتها  ولنا ان ننهل منها ، تعلمت منها الصبر والتحمل  والتصدي لمشكلات  الحياة
 ومتاعبها ، وفي العدد (45) لقاء مع عقيلة  الشهيد  السيد صادق باقر الطبطيائي .. كانت السيدة زينب عليها السلام منهلي  وملهمتي في كل شيء مر بحياتي ، وروت السيدة الطبطبائي قصصا من قصص الجهاد ، ،،، 
وتخصص الاسلوب الثالث في تسليط الضوء على بعض الفعاليات التي تخص  المراة  كالموضوع المنشور في العدد ( 42 ) للكاتبة  ـ ليلى  ابراهيم ـ وكان الموضوع عبارة عن تغطية لنشاط شعري اقامته منظمة المرأة المسلمة  / مكتب واسط  ، من اجل مناهضة العنف  ضد المرأة وتحت شعار  ( زينب الحوراء  (ع) وسبايا كربلاء  أول صوت  مناهض للعنف ضد المرأة )  وتضمنت فقرات المهرجان بعض الكلمات التعريفية والتقديمية  وشارك عدد من الشعراء العراقين  ( معن غالب سلباح ـ عماد المطاريحي ـ  احمد السلطاني  ـ سعد التميمي  ـ  محمد المياحي )  وقالت مديرة  مكتب واسط  ( منظمة 
 المهرجان ) ان الفكرة  بدأت تضامنا مع دخول السبايا  الى ارض الشام   وفي العدد (41 ) نشرت نفس الكاتبة  تحقيقا عن اذاعة الكفيل  ـ ندوة اعلامية  اقامها  قسم الشؤون الفكرية  والثقافية   تمحورت حول مسيرة اذاعة  الكفيل ـ  صوت المرأة المسلمة ـ  حضر الندوة  مجموعة خيرة من نساء المجتمع  المؤمن  ـ قدمت الدكتورة ايمان الموسوي  نبذة موجزة عن  بدايات نشأة الاذاعة  ،ومن ثم كلمة رئيسة تحرير  مجلة بشرى  تمحورت  حول الاعلام  النسوي  في كربلاء  واهمية  التصدي  للاعلام الضال،  واشادت  احدى الفاضلات  بالدور  الاعلامي النسوي  الذي برز في كنف 
 الامانة العامة  للعتبة العباسية  المطبوع ( رياض الزهراء ) او المسموع ( اذاعة الكفيل ) ، وقالت محررة جريدة المدى  :ـ ان اسم اذاعة  المولى وحده يهب الجرأة والوعي والقدرة  الناهضة  ، ومراسلة  العراقية :ـ دعم الامانة  العامة للعتبة العباسية  يستحق الذكر  الجميل والثناء  الحميد  وعدة لقاءات أخر ى ،  وفي العدد ( 32) كان هناك ملف خاص عن  مجلة رياض الزهراء وهي تطفىْ  شمعتها الرابعة   فورد سيل من التهاني  ومفردات المباركة والتقييم  .. فقد كتب الامين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد ( احمد الصافي ) دام ظله  الوارف :ـ ان المرأة 
 بحاجة الى الثقافة الصحيحة والاصيلة المعتمدة  على اسس اصيلة  لتتوج ثقافتها  بمنهج سلوكي يشق طريقه بتطبيقات صحيحة ،... وقد بارك سماحته  الجهود التي اثمرت هذه المجلة .. 
وكتب المهندس الاستاذ  بشير  محمد جاسم الربيعي قدمت مجلة رياض الزهراء ما يثلج الصدر وينير الدرب   فقد سعت لتسلتهم  مواضيعها من رؤى  مدروسة تحاكي حاجة المرأة  المسلمة الى واقعها  النفسي 
... وقدم  سماحة السيد ليث الموسوي رئيس قسم الشؤون الفكرية الثقافية ( كلما كان  المشروع الثقافي  واضحا في  اهدافه وواعيا  في تطلعاته  كان اكثر تأثيرا  وتقبلا مما سواه ـ وهذا ما نراه حقا على صفحات  مجلة رياض الزهراء ....  وكتب السيد  عقيل الياسري معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية :ـ ( اتمنى من كادر  المجلة ان يبحث في كتب التأريخ عن رموز نسوية  نذرت الانفس خدمة للدين والانسانية  لتمنحنا عبرنبيلة  تصاغ دروسا للفضيلة  وتنمي فعل الخير ..   ) وقدم الشاعر( علي حسين الخباز ) تعريفا لمجلة رياض الزهراء ... منشور مؤمن متنوع استقطب كاتبات
 لهن باع في العمل الاكاديمي  حيث  استطاعت التخلص  من المستنسخ  وابقت ماهو رهين الانتقاء الجاد .. ونجحت في بناء اضافات  تحمل توقيعها  كمنجز يبدع رؤى  وافكار ... وكتب الاستاذ ( علي العيداني ) تمكنت هذه المجلة بماحوت من مواضيع فقهية وعلمية  واسرية واجتماعية  وادبية  ان تطرق  ابواب القراء  وتدخل قلوبهم  ، وكان لأساتذة وشخصيات جامعة اهل البيت عليهم السلام وقفة مع المجلة ( الدكتور محسن القزويني )  ( لابد من صوت قوي قادر على مواجهة  التحديات آمل ان تكون هذه الاصدارة  احدى الاشرعة العالية  التي تتحطم على جنباتها  الرياح العاتية  )، ويرى
 الدكتور( عدنان آل طعمه )... عميد كلية الاداب ـ ان المجلة بحاجة الى بعض الابواب الاخرى التي تنفتح على عوالم معاصرة كالرياضة النسوية وغيرها ,, ويكاد يسميها الاستاذ  (حازم عبودي السعيدي ) بمجلة القطب الاوحد ..بكونها مجلة ذات معرفة مشاعة على المستويين الاستهلاكي والانتاجي ، كما يرى الاستاذ احمد باقر الشريفي  ان اجمل مافي المجلة هي التحقيقات ، ونشرت مباركات  الدكتور محمد عبد فيحان والاستاذ م.م.د.علي شمخي والدكتور صالح الطائي  والاستاذ محمد عبيد ..وكان لمنتسبي  العتبة الحسينية اراء  ومباركات  فيرى سماحة الشيخ علي الفتلاوي مدير مكتبة
 العتبة الحسينية  ان الجهد يحتاج الى تكثيف ويدعو للكتابة عن الاكتئاب كونه مشاعا بين النساء وفي موضوع الاسرة  هناك مواضيع تحتاج الى تركيز اكبر  مثل كيفية معاملة  الأم مع البنات المراهقات  ، وتقدم الشاعر والاعلامي الاستاذ حسن الفتال  والشاعر اصيل السلامي  والمخرج علي حسيني  والاستاذ حسون الحفار  والشاعر والاعلامي  الاستاذ حيدر السلامي مباركتهم لمجلة رياض الزهراء ،  ومن ثم وصلت  التهاني  والمبار كات  من قبل  الكثير من الشخصيات  المعروفة  كمباركة الاستاذ عامر الانباري رئيس قسم الثقافة والاعلام في العتبة الكاظمية المقدسة  ،
 وقد قدم الصحفي  علي الكناني العديد من المقترحات المهمة والتي تخص مسألة التبويب مثلا  واضافات بعض الصفحات واللقاءات والتعريفات  ومواضيع تعريفية  وتخصيص منتدى باسم الرياض لأقامة  ندوات شهرية ثقافية وفكرية ، مقترحات مهمة لكن ارى ان المجلة قد انجزت اغلب هذه المقترحات والباقي ان شاء الله ستدرس من قبل اهل الشأن وهناك مباركة اخرى من الاستاذ  ابراهيم النقاش  مسؤول شعبة الزخرفة  والنقش .. ومباركة من رئيس تحرير مجلة روافد طبية الاستاذ رياض الموسوي  مسؤول اعلام  مستشفى الكاظمية  التعليمي ، وهناك مباركات من الا علاميات  هديل السلامي
 وهدى الوتار  ونبأ شاكر  ورشا هاشم  وسوزان الشمري  من اذاعة الكفيل  ومباركات بعض الاعلامييات  مثل الاعلامية فاطما الخنسا  لبنان  وزينب ضياء شعيب  فضائية كربلاء ـ ومديرة  مؤسسة اليتيم العراقي ـ كربلاء ـ  فوزية  الكاظمي ـ  والاستاذة ام حسنين معهد نور الزهراء  ومن كادر المجلة نفسها ومن بعض المشاركات والاخوات المتابعات 
،،، 
&&&& 
  (  البحث عن الهوية في صفحة  لحياة افضل ) 
تقديم الصورة الاسمى  للواقع عبر  صيغ ابداعية متنوعة  واساليب متعددة متغايرة تسعى  للتخلص من الرتابة  والابتذال ... واقع فني له جمالية تواصلية يحمل عنونة ( لحياة افضل) سعت مجلة رياض الزهراء من خلاله  الانفتاح  على الناس  ومشاركتهم همومهم وتأملاتهم  وهذا اداء يمثل عندي  قمة الجمالية  كونه يرفع مفهوم التحاور  الباحث عن الثراء  الجوهري  الخصب  وقد تنوعت هذه الصفحة  الى عدد من العناوين  الفرعية ... 
       ( اهآت وأمل ) 
مشكلة ومقترحات  حلول/  عبارة عن  تشخيصات  مختص تقدمها  الدكتورة ( ايمان الموسوي )  في العدد ( 38) نقرأ مشكلة ( أم علي ) وكانت المشكلة تتحدث  عن عدم تأقلم ايناءها  للعيش في العراق  وهم يطالبون الأم بالعودة  الى المهجر الذي نشأوا فيه السويد ... ترى الدكتورة  ان لابد من سعي لتنمية  الدين في النفوس  وخاصة عند المغترب  لوجود نشاطات  متنوعة  تحمل طابع الانتماء  الولائي الذي  سيخلق الانسجام .. وفي العدد ( 39) اثيرت  مشكلة زواج  القرابة  وتأثير  المشاكل العائلية على البنية الاسرية للعائلة المتكونة  حديثا وقد قدمت الدكتورة (أم نوار ) تشخيصا
 واعيا كنصيحة  علمية رغم قساوتها ،  في العدد ( 40 )  كانت مشكلة العدد عن ( الزوجة الثانية ) ودخولها كالصاعقة على حياة الزوجة الاولى، اشارت الدكتورة الى موضوعة  الصبر والتصابر ومعايشة الواقع رغم مأسآويته فالتعايش مهما كانت مرارته هو خير  من الهروب ، وفي مشكلة  العدد ( 41 )   والتي اثارت مماحكات الابن  مع زوج الأم ـ ترى الدكتورة  الموسوي  لابد  من محاولة جادة لخلق الألفة وعدم التركيزعلى الحالات الاستفزازية وعن عصبية الأب  مشكلة العدد (42)  ترى لابد من تخفيف حدة التوتر وهي نفس مشكلة العدد (45) تقريبا ، اما مشكلة العدد(44) كانت مسالة  عدم
 الانجاب  ولا نصيحة تقدمها الدكتورة في هذا المضمار سوى الاحتساب الى الله  والصبر والتصابر وكل ما يأتي من الله هو الخير  .. واما في العدد (43) كانت المشكلة المعروضة عن عدم  التوافق  الثقافي بين الزوج والزوجة  بسبب انعدام  التكافىء ، وكان التشخيص حكيما  ينصح بعدم  تركيز  الفارق ذهنيا والسعي للارتقاء بالشريك حرصا  على السعادة الزوجية 
***  
2ـ ( تنهدات ) 
يمثل الافق الكلي  تقاربا  بين المعروض  في زاوية تنهدات  ـ وتأخذ نوعين من الخطاب  ... أولها سردي  والثاني  خطاب حواري  مباشر على شكل  رسالة  تعنون  ( بلحظة من فضلك سيدي .. سيدتي )  وهي من تدوين الكاتبة ( أم مريم )  في العدد ( 38) كان الموضوع عن تنهدات أم ، رسالة  أم الى ابنها  عتاب  امومي  واضح  ينبع  من حقيقة موضوعية  وبالمقابل  رد الموضوع  ( تنهدات ابنة )  اعتراف بالتقصير  مع اعذار تنبع  من هواجس  ابنة  تتعامل مع الاشياء  بنفسية  حساسة  وفي  العدد ( 40 )  تنهدات زوجة  ... وصياغة  هذه التنهدات  بهذا الشكل  الابداعي  يعد اسولوبا  تجديديا 
 لموضوعة  النصائح  الزوجية  التي تملأ  الصحف دون ان  تجد من يقرأ ...  هذا الاسلوب  يبعث الحراك  الشعوري  ويقود اواصر  التلقي  باستقبال  المعلومة  تدريجيا  وبطريقة هادئة  وغير أمرية  ـ بوح سردي  يكشف عن فراغات  لابد ان تملأ ..  من قبل المتلقي  ، ولابد ان  يترجم  الى سلوك فعلي ـ فالزوجة  تشكو  جمود المعاملة  وفقدان العاطفة  وضياع الحياة الزوجية  قد نسى او تناسى  بانها امرأة  ، اما في تنهدات الزوج كانت عبارة عن تنهدات ندم  يشعر بمناطق الخللل ويعترف بالخور  ، اسلوب تحفيزي لألفة ستولد من جديد  ..، العدد ( 42 )  تنهدات أخت / بوح  يعتمد
 على استرجاع  شعوري مؤثر  ( فلاش باك )  ..( كنت تحنو / وكنت لاتنام / وكنت / وهل تذكر /   ، وتنهدات أخ  ، مشاعر ندمية هي الاخرى  تفصح عن الفارق بين الفعل وامكانياته ، ويلحقها ( بتنهدات زوجة أخ ) عوالم  حلمية  ستكون  في ذهنية  التدوين  ـ عساها  تكون مؤثرة  ، ، الحالة الحلمية للواقع  كي يكون  ، وفي العدد ( 44)  تنهدات ابنة  ،  قراءة لهواجس  ابنة ترى  في جدية  اباها  الشدة والزمجرة  والغضب ،  دروس تحفز  الأب الى مشاركة  عائلته  مشاركة فاعلة  والارشاد وترجمة الخبرة الحياتية  الى  واقع  حنان يعكس  فيهم المحبة  والرشاد ... وبالمقابل  في تنهدات 
 اب ـ مساحة من البوح  ، وسيلة الاعتذار  ليعكس  قضية  مهمة ترشد  بعض الاباء  لأظهار محيتهم بين افراد العائلة  اشعارهم بهذا الحب والحنان ،  ، في العدد ( 39 )  نجد في باب لحظة  من فضلك )  موضوعا مهما عن المسلسلات  المبلجة  وتأثيراتها السلبية  بسبب فسحة الخروج عن الواقعية  فتبرز  أزمة  نفسية تجعل  الواقع جحيما   .. وفي العدد  ( 41 )  يتمحور  الموضوع  حول الهجر  ... هجر الزوجة  وهو محرم  الا ما كان  للاصلاح  وفي الشطر  الثاني  من الموضوع  نجد تركيزا  حول ابعض  ممن يختار الهروب  بدلا من مواجهتها وحلها ,, في العدد ( 43 ) كانت الحلقة عن العناد ..
 صفة مذمومة  ان استخدمت  في غير محلها ـ  رسالة موجهة  الى الرجل  في نصفها الاول  تعرض عليه المشكلة دون ان تهاجمه  وتعرض في نصفها  الثاني  الى المرأة  صفات فيها الحقيقة التي ارادها  الله في  المرأة  وميزها  عن الرجل بالليونة والعاطفة  والهدوء  المشوب بالحياء ، في العدد ( 45 )  عن عمل المرأة  فغيابها  عن البيت  نصف نهار   يجعلها بحاجة  الى مضاعفة  العمل التعويضي  ـ على الزوج  مراعاة هذا  الجهد  ومساعدتها ،  مشاركة الرجل للمرأة تمنحها الكثير من الثقة والاطمئنان 
 *** 
3ـ  ( لذة الأكتشاف ) 
 من اهم طموحات الصحافة السعي لتحسين الواقع  الاجتماعي  من خلال تناوله لسلوكيات المجتمع ، عادات ـ تقاليدـ  قيم ـ اخلاقيات ـ  وطرح المتعلقات  الأسرية  والصحية وتوعية  المرأة  في مختلف  مجالا ت  الحياة  فانبثق الحراك التربوي الاجتماعي في مجلة رياض الزهراء ليكون ايماني السمات  ،   سلسلة تحاورية  بين الأم وابنتها  في كل عدد  قضية  نقاشية  مهمة  ، في العدد ( 38) تحدثت الحلقة عن سمات الله سبحانه وتعالى  ـ عن العدل ، وهو منزه عن الظلم  وفعل القبح ، وفي العدد الثاني نشرت   موضوعا عن الصفات اوضحت فيه الأم عن الصفات  الالهية كونها 
 ثبوتية كالعدل وهناك صفات  الله الكمالية  كصفات الجمال  ـ العلم ـ القدرة ـ الغنى ، والصفات ليست صفات زيادة  عليه بل هي  موجودة في ذاته ،  وفي العدد ( 40 )  عصمة الانبياء كان موضوع الحلقة ومعجزاتهم والمعجزة الشيء الخارق ـ معجزة  النبي موسى  كانت العصا  ومعجزة النبي موسى  احياء الموتى وشفاء الاكمه والابرص   ومعجزة النبي ( ص) القرآن الكريم  ، وكذلك كان العدد الذي تلاه  مخصص عن النبوة  ـ وظيفة  الهية  جعلها  الله  لمن يختاره من عباده الصالحين  ـ النبوة  ليست تعيينا ولاترشيحا  من قبل الناس ،  العدد ( 42 ) خصصت الام الحديث عن القضاء
 والقدر وعن اهل الجبر وا لاعتقاد بان الله  اجبر عباده على فعل  المعاصي  وكذلك اجبرهم على فعل الطاعات .. ، العدد ( 43) الاول ـ المعارف التي منها الايمان  ، الايمان بالنبوات والمعاد وبصفات الله  وبالغيب  والمعارف الشرعية  الصلاة والصوم  والحج  فالمعارف الدينية  تنقسم الى معارف  مرتبطة بالايمان  والعقيدة واخرى مرتبطة بالعمل ، وفي العدد ( 44) وصف للنار من قبل جبرائيل  ـ اوقد عليها الف سنة فاحمر ت  والف سنة فابيضت  ثم اوقد  عليها الف سنة   فاسودت  ، سوداء مظلمة لايضيء لهيبها  واكملت الأم حديثها في العدد ( 45 ) وصف النار...وتتميز فنية
 الوصف  بقوة تأثيرية  شعورية عارمة  وشاغل الصيغة البصرية يدفع مكونات  الوصف الى تماثلات الذاكرة فتمر في الذهن كشريط سينمائي  
*** 
 ( المساحة البيضاء ) 
اهم منطقة من مناطق الالتقاء  الحقيقية مع  الكاتب ومتلقيه هي منطقة المشاركة الوجدانية مع مواضيع تمنحنا الوضوح  الفكري وتكون  ادراكية محفزة  مثلا نشرت مجلة رياض الزهراء  موضوعا عن تأثير ( الأم على البنت) للكاتبة  (مريم المياحي )تنفرد الأم بدور كبير ومهم في الرعاية  ولها قدرة تأثيرية  هائلة  على الأبناء  في تكوين شخصيتهم وخصوصا البنت المثالية  يمنح ابنتها  الثقة والاحترام ،  العدد ( 39) ( اخطاء تغتفر ) موضوع كتبته  الدكتورة ايمان الموسوي  / قصة جميلة اعطت مثالا واضحا عن صلاحية بعض التمويهات  التي تزاول  لخدمة الناس  ،   (العدد 40 ) 
 للكاتبة (بتول  حسين ) خاطرة تتغنى بالأم ( ارتقيت مكانة  بالمجتمع مرموقة  كل ذلك بجهد أمي وقلبها الحنون ) ... وكذلك كتبت ام محمد  موضوعا بعنوان ( قلب أ مي ) العدد (41 ـ 42ـ 43)وفي العدد (44) موضوعا ساخرا ، والاسلوب الساخر هو اسلوب تلميحي  يفتح مجالا  لتجاوز  الكتابة المباشرة ، فنشرت ( هل تريدين  ان تحصلي على لقب  ـ مطلقة  في اقرب وقت ,),, اتبعي النصائح ألآتية   والموضوع اعد من قبل الكاتبة ( سندس صباح )  اسلوب ساخر يمنح الانسان  ابتسامة  ويذكر سلبيات  الفعل السلبي  ثم تدخل عوالم  الجد عندما  تحذر من اتباع  تلك النصائح  السلبية  هي مزحة  تمتلك
 دلالات  النصيحة  الهادئة   ، العدد (45)  للكاتبة ( سهاد سعد  ) بعض التمويهات  المبتكرة  تضع تقييمات  مستحدثة  للنيل  من وخزات  الضمير  مثلا يقال  ان طهارة القلب  وسلامة النية تغني  عن الالتزام  بالحجاب أو بالصلاة والصوم  فكل هذه الامور لاتغني عن الالتزام .. 
*** 
(  في الطريق ) 
اعتقد ان موضوعا بهذه الجرأة  لابد ان يكون مستشفعا بغاية سامية  ولعلها التي تقول  علينا ان نتعلم من الفشل  كيف سيكون النجاح  ، نستطيع ان نتأمل في جراحات الطريق ، لنتعلم 
اولا .. ليس هناك مبرر واحد يبيح للانسان ان يسقط  في قاع  لذاته  سوى اللهو  الفارغ ، 
ثانيا ... ان الندم هو  الحافز الاقوى للتوبة 
ثالثا .. من الممكن  ان نمد يد المعاونة  الجادة  لأستنهاض المسيء  وارشاده الى الصواب 
رابعا ... من الممكن ايضا ان نحصن الذات كي لانقع فريسة السقوط ، 
ولقد قدمت  الكاتبة نسمة  نموذج  آخر من التائهات  ـ نتاج الرشاد  العام  ـ للعائلة  والبيت  والمحيط  المعاش  ـ  فتاة تسمو  على التياه  فصارت نموذج  رشيد يعرف ماذا يريد وممن عليها ان تخاف  ، اصرارها  على حماية  عرضها هو الرشاد  وهو الثقافة الحقيقية  ، في العدد ( 40 ) كان التياه هو الفعل الخامل  الذي يؤدي  الى موت حقيقي  فالسعادة لاتأتي الا من خلال  العمل الدؤوب  ـ والنهوض الواعي ، في العدد ( 42 ) نموذج آخر جديد أمتلك الغرور فتاه به  ونموذج الذي بعده  تاه بانانيته  و الذي تلاه  تاه من خلال انسلاخه  عن عاداته وعلى التزاماته  ، وفي العدد
 ( 45) نقرأ عن الكبت  لنعرف قصة الانسانة الناهضة  ضد التياه ،، 
 &&&& 
الموهوبات 
من مساعي  العمل التواصلي  توظيف فكرة المشاركات الفاعلة  سعيا لتنوع  اليآت  الاشتغال  مع تنوع  الاساليب ، فمجلة  رياض الزهراء استطاعت  توظيف نتاجات  التلقي النصي للقراء ،  سعيا لاظهار اسماء وذوات وعوالم ونصوص تنوعت .. فقد نشرت الكاتبة ( فاطمة محمد ) 
في الاعداد ( 39ـ 40ـ 42ـ 43ـ 44) مواضيع تنوعت بين اداب استعمال  الهاتف ـ الى اداب التسوق والمشي واداب التعامل  مع أدب التعامل مع العلماء  ومع الجيران ، لغة وعظية آمرة استخدمت فيها افعال الأمر ( أحرص ـ ابعد ـ ساعد )  ومن ثم كثرة النواهي  ( لاتصل ـ لاتلح ـ لاتستخدم ) لقد تعاملت  مع مواضيعها  تعاملا  مبدئيا  ونقرأ الكاتبة ( زينب صباح الابراهيمي )  قصيدة في العدد ( 40)  
فليقولوا في حجابي  ... انه يفني شبابي )
وليغالوا في عتابي    ان للدين انتسابي 
أي معنى للجمال    ان غدا سهل المنال )
&&&&& 
 
     ( المعيارية ) 
حاول جناة السقائف الرذيلة  التركيز على  الأعلام كوسيلة من وسائل  محو الاثر  المقدس تأريخيا  وحاضرا بطريقة المعيارية  أي محاربة  العقلي والفطري ، ولذلك كان لابد للصحافة المؤمنة ان  تسعى لابراز الجوانب الفكرية والفطرية والاجتماعية فانتجت رياض الزهراء  العديد  من العناوين المهمة  من اجل ترسيخ  هذه المعيارية  ، والحفاظ على الارث المقدس والمعلومة التاريخية  والتراثية  ..
العنوان الاول ...
 ( صفحة من  عبق الماضي )
الاول ... المدرسة الهندية .. في كربلاء  ـ زقاق الزعفراني ـ وهي مدرسة  علمية من اهم المدارس  انشأت في اواخر القرن الثالث الهجري (العدد45)
ثانيا  ).....المدرسة الزينبية  معهد علمي سمي  بهذا الاسم نسبة الى موقعه في باب الزينبية ( العدد 45) 
ثالثا ) ماسآة كربلاء ... يطالبنا الموضوع  بتحويل الموالاة الى  سلوك ايماني  يعيد مجد الامة ..(45)
رابعا... الحائر الحسيني  وتطلق كلمة الحائر  اصطلاحا  على  صحن سيد الشهداء  والمنطقة المحيطة  ـ الموضوع  الذي حار  فيه الماء  ، عندما اغرق المتوكل كربلاء (40)
خامسا )..مدرسة ابن فهد الحلي ... هو   الشيخ جمال الدين ابو عباس  احمد بن فهد الحلي  من علماء الشيعة  في القرنين الثامن  والتاسع دفن في بستانه  الواقع على بعد 200م من العتبة الحسينية 
سادسا ).. خان العطشان  وقصر الموقدة .. 
بناء قديم  مبني بالآجر سمي بالعطشان  لاندراس منابع المياه  وقصر الوقدة كان يوقد النيران  عند الاخطار تنبيها وتحذيرا .. (العدد42)
سابعا )... صناعة الدبس في كربلاء  ..
 انتشرت  معامل الدبس  في كربلاء وازدهرت  هذه  الصناعة  في الشارع  المحاذي  لبستان ضوي  والاماكن  المجاورة  لحمام السيد الشروفي 
(العدد44)
ثامنا ) قصر الاخيضر ..
 ارث حضاري  شامخ  من الاثار العراقية  المهمة (العدد37)
.تاسعا) البيوت التراثية  في كربلاء  ..
 يحتوي البيت  على عناصر  معمارية  اساسية  اهمها الحوش  .. الساحة الداخلية  المكشوفة  والتي تفترش بالطابوق الفرشي  وتقام غرف ذات شبابيك  واسعة  وفي البيت سرداب وفية بئر  (عدد38)
العاشر )  الكاشي الكربلائي ... فخار مزجج  انفردت به كربلاء  في الوانه وفي صناعة الزخارف منه  ونقوش والون  شكلت الهوية  الكربلائية (عدد39)
الحادي عشر ) يلدة العطيشي .. خان يقع في شمال شرقي كربلاء  (20) كم  من مدخل  ناحية الحسينية (عدد39)
الثاني عشر ) تل ابو زرنت  .. يبعد مسافة 250م عن شارع العطيشي  تحيطه ارض زراعية  ارض مكسية بالزجاج الاخضر  وبعض الحصى الملونة (عدد43)
 الثالث عشر ) ...تل الودي .. يقع بين الحر  والهيابي ويسمى الآن بمنطقة الحر الصغير .. ( العدد 43)
اربع عشر ) تل الهندية  ... يعد من التلال الاثرية  شقته قناة البزل  ويسمى تل الهندية ( العدد 43) 
خامس عشر )  قرية بقة .... مدينة تقع ضمن طف كربلاء .. انشأت  في العصر البابلي  منطقة السدرة والزينبية   ( العدد 43) 
***
( العنوان الثاني ) 
 صفحة استراحة ..
من الممكن ان تلعب الصفحات الترويحية دورا كبيرا  في ترسيخ المفاهيم  الانسانية من خلال تنوع هذه الصفحات  بماهو متاح من حرية انتقائية فلذلك ترى  جحا وامثاله من الشخصيات الاجتماعية المرحة التي واجهت بنكاتها  خشونة السياسة وتحدت جمودها ،  لكون هذه الطراوة تحمل استعدادات نفسية للتعامل مع هذه الامور  فمجلة رياض الزهراء نوعت صفحة استراحتها بما يؤمن الترفيه الممتع مع ترسيخ المفهوم التربوي الاخلاقي والمحفز الروحي للتمسك بقيم أهل البيت عليهم السلام ، فقد تميز العدد (45) بمعلومات علمية  حقيقية  وبعض الكم والاقوال والمعلومات  وفي العدد
 (37) كنا لاحظنا وجود فسحة معلوماتية علاوة على وجود  نوادر جحا  وفي العدد (39) انحازت الصفحة الى المعلوماتية  فقدمت موضوعا طريفا بعنوان هل تعلم  والثاني بعنوان ( احد عجائب القرآن ) فقد لاحظ الموضوع وجود مفردة الحياة ـ 145مرة ، وتكررت بالمقابل مفردة الموت (145) مرة  ومفردة الصالحات ونقيضاتها السيئات تكررت ( 167) مرة  وجهنم وتضادها الجنة تكررت (77)مرة ، وفي زاوية رباعيات جاء  .. اربعة للدفاع ( الدين ـ الشرف ـ الوطن ـ المبدأ ) واربعة للضبط ( اللسان ـ الاعصاب ـ النفس ) وفي العدد (42) نشر موضوعا عن خطورة الموبايل وفي العدد (38) نقرأ موضوعا عن الجوال 
 وعنوانا آخر ـ عطاء الابتسامة ـ  وهل تعلم وموضوع آخر عن سيدة نساء العالمين  الزهراء  ونور ملاءة فاطمة موضوعين نشرا في ( العدد 44 )
******  
(العنوان الثالث )
 (  صفحة شذرات اسلامية )  
الانفتاح على افق كمالي لابد ان يمر من قناة مؤمنة تحمل رسالة نشر الفكر الاسلامي بعطر يتجدد عند كل محاولة تقديم الافضل خدمة لأعلام أهل البيت عليهم السلام ، وفي صفحة شذرات  اسلامية  هناك مواضيع تعبيرية تقدم شرعية الاستفهام لتصل الى بلورة القصدي لكن الملاحظ في موضوع بعنوان ( حوار بين الوردة  ... واللؤلؤة ) للكاتبة ( ايآت سعدي التميمي )منشور في العدد (39)  وموضوع بعنوان ( شكوى )للكاتبة ( علا حسين ) المنشور في العدد (44) وهي مواد ثقافية فكرية كتبت بلغة النظائر الموضوعية  نضير تشبيهي يعالق به الموضوع وهو اختيار ابداعي قريب جدا من لعبة القناع
 اي ان تقنع  الفكرة بفكرة بديلة  والرمز برمز بديل فالموضوع يتحدث عن خمس اخوات في بيت  واحدة منهن تعطي بسخاء اكثر لكن يقل الزائرون عند عتبات بيتها  وفي الخاتمة تظهر الاخت المهجورة هي صلاة الفجر .. هذه روعة تعبيرية تبعد المباشرة  وقد وجدنا مثل هذا الفعل الابداعي عند الكثير من الكاتبات فمثلا موضوع
(حوار بين الوردة ... واللؤلؤة )  للكاتبة( ايآت سعدي التميمي) يحمل نفس الاسلوب التدويني ... حوار بين الوردة التي تشكو الناس فهي ترمى بعد ان ياخذون منها عبق الرائحة وتسحق تحت اقدام المارة وبين اللؤلؤة التي  يتصارع الخلان على حيازتها وهي في اعماق البحار .. والموضوع وضع نظيرا عن المتبرجة  والانسانة المحجبة التي هي لؤلؤة ،  وتنوع الاساليب الكتابية هو حظ الصحافة الناهضة فالكاتبتين نشرتا العديد من المواضيع المتنوعة الاساليب  ففي العد (42 ) كان هناك موضوعا بعنوان  عليك ان تفكري  وللكاتبة عبير  سعدي في العدد (38)  وموضوع فني تعبيري بعنوان هل
 اني أدركت ؟ للكاتبة  سهاد عبد الامير ، كتبت باسلوب تخاطبي  وجداني مباشر  يبتغي اقرب الطرق واسهلها توصيلا  للدخول الى روحية التلقي الشمولي واغلبها دعوة للمراجعة  وللتفكر والتأمل ،
*** 
 ( صفحات وعناوين ) 
 نجد مثل هذا التنوع الكتابي وتعدد الاساليب  في صفحات  كثيرة مثل صفحة مناسبات وصفحة افاق علمية وصفحة ثقافة مهدوية  وصفحة مقامات  وتراثيات وصفحات اخرى قدمتها رياض الزهراء في مشروعها الثقافي دون ان تقف عند ادلجة سياسية معينة وانما كان سعيها  من اجل ان تكون مرجا  خصبا لنشر فكر اهل البيت عليهم السلام وسعت لتقديم مستويات فنية ابداعية تماثل  القيم الروحية  والفكرية واؤمن انها نجحت في ذلك ومازال  المشوار امامها لتقدم  الافضل بعون الله

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/05



كتابة تعليق لموضوع : مجلة رياض الزهراء ... النموذج الامثل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net