صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

أمي و أبي قصة لها علاقة بالوطن
مصطفى عبد الحسين اسمر
نحن عائلة نعيش في بيت كبير و بيتنا وسط المدينة ملئ بالأشجار و لدي أخوه و أخوات أبي خريج قسم إدارة واقتصاد و أمي خريجه علوم سياسية   لكن المشكلة التي تمر بها عائلتنا هي كثرة المشاكل بين  أمي وأبي فمنذ  ولادتنا هم في خلاف وتضارب أراء وكثرة الصياح وتبادل في بعض الأحيان للكمات هذا الخلاف أدى إلى انقسام داخل المنزل وأصبح (لـ  أبي ) أنصار بعض إخوتي وبعضهم ناصر أمي  والسبب من ينقل  الإخبار إلى الأخر يحصل على مكافأة مالية كبيرة وكذلك الأقارب  يتقربون من اجل المال الذي يملكه أهلي و لا يحبون ان يتصالحا خوفا على مصالحهم وانأ الوحيد من أخوتي على الحياد حتى ان  أبي وأمي لم يحبوني لأني أقوال الحق وطالما قلت لهما حكم  و أمثلة  لكنهما  لم يهتما بها  وإخوتي الكبار والصغار  مستفيدون من الخلاف أخي الكبير يعاقر الخمر  وأختي ربست في المدرسة ولم تقول لهم وأخي الصغير يدخل البيت ويخرج دون اخذ  رأي احد وان حاسبته  وبخني أبي وأمي  لأنة أداة نقل للإخبار  الكاذبة رغم محاولاتي الكثيرة لإيقاف الخلاف الأزلي فإذا بهم يدخلون الجيران إلى حلقة الخلاف يأخذون أوامر  من بيوت ليست مشرفة أو ذي شان و اقل منهم علما وانأ وحيدا اسعي لم جمع عائلتنا المشتت لكن يد واحدة لا تصفق  لكني لم إياس الآني لدي شعار لإياس مع الحياة   و ازور مراقد أل البيت  الأطهار وادعي الله من المراقد الشريفة ان يحمي أهلي من نفاق الجيران والأقارب الذين يدعون المحبة وهم يدسون النفاق في البيت النفاق هو أكثر الأشياء التي اكرهها  في الحياة النفاق ((هو عملة نقدية لها وجهان  وجهة كتب علية اسم الله ووجهة كتب عليه اسم الشيطان الجهلة يرون اسم الشيطان لكن أصحاب العلم يرون اسم الله ))  و انا أسعى  انا اجعل أمي وأبي يرون اسم الله واكشف زيف المتدخلين الذين يسعون من اجل  مالنا وجمع كميات كبيرة منه بالنفاق  بعض جيراننا وقف موقف حسن معنا صريحين دائما  أتمنى ان تكون الأحوال لدينا مثلهم اعتيادية يشوبها الفرح والمحبة  
 ولا زال أمي وأبي يدفعان أموال طائلة المنافقين المتدخلين  وحال البيت يرثى لها الأرضية سيئة والسقف متداعي وأنابيب المياه مستهلكة ومجاري الصرف الصحي معظمها تالف والكهرباء تأسيسها قديم ويحتاج إلى تبديل ومعظم غرف منزلنا لا تصل أليه الكهرباء بسبب الفيوزات وصبغ البيت اختفى كل هذا وهما مهتمان من يغلب الأخر  ولا يعرفان بأنهما يخوضان حرب خاسرة 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/07



كتابة تعليق لموضوع : أمي و أبي قصة لها علاقة بالوطن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net