صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

عبد الحسين عبد الرضا مقاوم ضد طاغية العراق
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثير من الحقائق لا يراها المغفلون بل وحتى المعاندون ولكن الله عز وجل يشاء ما يريد فتاتي الاحداث لتظهر لنا الحقائق التي نعرفها ولكن لنرى من كان يتجاهلها كيف تعامل معها.

الفنان الكويتي المرحوم عبد الحسين عبد الرضا الذي سبب موته كشف القناع عن ثقافة سوداء حاقدة متاصلة في شريحة معينة من البشر ينظر لها بانها مقدسة وممثلة للدين وفي الوقت ذاته كشف موته الاقلام الشريفة ممن هم ليسوا على مذهب هذا الرجل الذي لا يعرف الا التلميح من خلال اسمه عندما دافعوا عنه مستهجنين تصريحات التكفيريين، نعم هنالك حمقى يسمونه حسين رضا، ولايعنينا هؤلاء ولكن يعنينا التطرف في الفكر.

واخيرا فارق الحياة الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا فظهرت الوجوه الكالحة وكان منهم السلفي الدكتور نعم الدكتور الربيعي الذي شتم السيد عبد الحسين في تغريدة له ولله الحمد نال النقد والرفض وشُهرت الاقلام لتدافع عن الفنان الكويتي ليتراجع مهانا عن ما صدر منه، وقد غردت دكتورة اخرى على نفس المنهج لتشتم العراقيين بسبب الفنان الكويتي ولا اعلم ماعلاقة العراقيين بذلك

في مقال لأسامة غريب في “المصري اليوم” ينتقد هذا الداعية الحاقد فاخترت هذا المقطع من مقاله "“ومن العجيب أن هذا الفنان الفذ بدلاً من الترحم عليه والدعاء له وجدنا شيخاً مذؤوباً مسعوراً من الفصيلة الحيوانية يكتب تغريدة يطلب من الناس فيها ألا يترحموا عليه لأنه شيعى مجوسى رافضى!.. لقد استغل الشيخ المجرم مناسبة موت فنان كبير ليطرح على متابعيه خراءه الفكرى والعقائدى الذى يوزع بمقتضاه صكوك الإيمان على الناس ويحدد من يستحق الرحمة ومن لا يستحقها، والأعجب أن هذا الشيخ بعد أن هوجم بسبب تغريدته الإجرامية طلب الاحتكام إلى العلماء فيما قاله"

معلومة اخرى رائعة كشفتها الصحافة الا وهي موقف الفنان الكويتي عندما احتل طاغية العراق الكويت حيث انه لم يغادر بلده وكان ضمن المقاومة الشيعية ضد جلاوزة طاغية العراق دفاعا عن الكويت

و«عبدالحسين»، أو كما يعرفه أصدقاؤه (أبوعدنان)، فنان رائع، وإنسان مميز، وُلد عام 1936 ودرس الطباعة فى الكويت ومصر وألمانيا، وعشق فن التمثيل فكان من رواد المسرح الكويتى عام 1962، وكان من المؤسسين للكوميديا التليفزيونية فى الخليج.

هكذا هم المثقفون سبق وان تعاطفوا مع وفاة الفنان نور الشريف بعيدا عن المذهبية، وكذلك تحية للفنانين المصريين الذين كانت لهم مواقف مشرفة مع العراق حيث انهم ينظرون الى الانسان ولربما الى القومية ولكنهم ليست لهم نظرة مذهبية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/17



كتابة تعليق لموضوع : عبد الحسين عبد الرضا مقاوم ضد طاغية العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net